محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 10:23
المحور:
كتابات ساخرة
ترى ماذا ينتظر البرلمان وهو اعلى سلطة تشريعية في البلاد لأستجواب محمد اقبال وزير التربية بعد الفوضى التي اشعلها ب"ذكائه".
قبل اسبوع سرق احدهم تلفون الجبوري من مكتبه وكانت بالفعل نكتة سمجة فمن يستطيع الدخول الى مكتبه غير المقربين وفي ذلك اليوم قامت القيامة وهدد الاخونجي الجبوري باجراء تحقيق رادع عن هذه السرقة.
ولكنه مع برلمانه الموقر لم يلوي اذن وزير التربية الذي يلطم منذ اسبوعين لأنه لايملك سيولة نقدية لنقل الكتب المدرسية.
هل هذا الوزير قوي الظهر الى هذا الحد بحيث يحرم اكثر من مليون طالب من الكتب الدراسية ويبقى متربعا على كرسيه؟.
يبدو ان الامر كذلك او ان الفتلاوي او بنت نصيف اردن له فرصة اخيرة لغاية في نفس يعقوب.
ماعدا اولياء امور الطلبة الذين احتجوا في ساحة التحرير وعدد من المحافظات بدا الكل وقد التزم الصمت، لماذا؟لا أحد يدري.
معصوم باعتباره رئيس الجمهورية التزم الصمت وحاله يقول "انا شعليه" المهم ادير بالي على بناتي المستشارات.
حيدر العبادي رئيس الوزراء لسان حاله يقول:اي كتب عمي نحن الان في حرب ضروس مع داعش وتحرير الموصل اهم من كتب التاريخ والجغرافية.
الجبوري اصبح خبيرا بتأجيل العديد من مشاريع القوانين الى اجل غير مسمى ولايهمه ان تنشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحتسي البيرة مع احداهن في بار قبة البرلمان او ربما في مكان آخر.
جميع رؤوساء الكتل السياسية "الخريط" تتشبت بالصمت وكأن السيد اقبال عمل لهم "عمل" وسحرهم الى اصنام جامدة.
هل هذا السيد اقبال قوي الى الحد الذي لايطاله القانون؟ ام هذه الدولة بلا قانون.
ولك ياعمي اي قانون انت تحجي عشرة بالشهر، روح على الحاج غوغل وابحث عن اغنية حضيري ابو عزيز "عمي يابياع الورد"اشرف بكثير من الحديث عن هؤلاء الامعات.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟