كنز سليمان في النزاهة والبرلمان وثالثهما محافظ ذي قار

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 11:08
المحور: كتابات ساخرة
    

بكل قحة وقلة ذوق-عذرا لهذه الكلمات - احتفلت هيأة النزاهة امس بعد ان اعلنت عن انطلاق فعاليات أسبوع النزاهة الوطني السابع في عموم محافظات العراق باستثناء اقليم كردستان.
واصدر الشباب فيها بيانا قالوا فيه انه "بالتعاون مع مؤسَّسات حكوميَّة ومنظَّمات مجتمعيَّة وطنيَّة اطلقت هيأة النزاهة المنظمات المجتمعية أسبوع النزاهة الوطنيِّ السابع في عموم محافظات العراق
 عدا إقليم كردستان وبالتعاون مع عددٍ ونظمت سلسلة نشاطاتٍ ثقافيَّةٍ وفنيَّةٍ وورش عملٍ تهدف إلى تركيز مفاهيم النزاهة بين أوساط مُوظَّـفي القطاع العامِّ وأبناء المجتمع كافة".
ان هذه الهيأة تحتفل منذ 7 سنوات باسبوع النزاهة ولم تستطع طيلة هذه السنوات ان تقدم احد الهوامير الى القضاء وكل ما استطاعت فعله هو القبض على صغار الموظفين الذين وجدوا اسيادهم يعيشون في براميل من الدولارات.
ماذا سيحدث لهؤلاء الموظفين وهم يقرأون اليوم ان معظم اعضاء تالبرلمان اجتمعوا وهم يرقصون "الجوبية" بعد ان صدر قرار يقضي بتسيلم كل عضو مبلغ 40 مليون دينار كفروقات مالية عن اجراءات الاستقطاعات من رواتبهم والتي تم العمل بها في وقت سابق.. حرامات ..اول برلمان في العالم يتراجع عن قرار اتخذه.
لاتنسوا ان تروا مصابيح بوابة البرلمان التي اضيئت نهارا بينما بيوت الآف المواطنين بدون كهرباء او ماء.
هل هناك اكثر من هذه الوقاحة.
ماعلينا....
هل من شريف ينتحر ويصير وزيرا؟ .
نقول هذا ونحن نقرأ ماقاله العبادي امس في مؤتمره الصحفي : انه ليس من المعقول أن تكون الدولة خالية من وزراء الدفاع والداخلية والمالية وهي تمر بأزمة ولابد من اختيار "أفضل المواصفات المطروحة" في ترشيح الوزراء البدلاء.
عمي العبادي ترى نيتهم"كشرة" عليك يريدون يسقطون حكومتك دير بالك.
هم ماعلينا...
بات من حقنا ان نسجل بموسوعة جينيز بعد ان قال نائب رئيس مجلس المفوضين السيد كاطع الزوبعي زيادة عدد الاحزاب السياسية التي راجعت مفوضية الانتخابات /دائرة شؤون الاحزاب والتنظيمات السياسية حيث بلغ عدد التي راجعت المفوضية (99) حزبا سياسيا منها (56) من الاحزاب القديمة التي شاركت في الاستحقاقات الانتخابية الماضية و (43) من الاحزاب الجديدة التي سجلت حديثا.
هم ماعلينا...
ينتشر خبر مزعج هذه الايام وهو اصابة بعض الاطفال بالتهاب الكبد الوبائي والذي يسمى "القاتل الصامت" بسبب تطبيرهم في المناسبات الدينية بادوات ملوثة.
ايها الامام الحسين انهض فاحفادك سيموتون والقاتل صامت ويأتي بهدوء،كما يقول الاطباء، واولياء الامور يعيشون في براميل الجهل والغباء.
فاصل عاري جدا:وزير الزراعة المهندس فلاح حسن الزيدان يتمتمع بلحية حلقت بعناية بالغة جدا واستعان حلاقها بصبر ايوب لكي يكمل مهمته ولكن هذا الزيدان تملكه الحسد والغيرة وهو يرى زملائه الوزراء وقد انحنت لهم الدنيا واعطتهم الجاه والمال والكرسي المذّهب والعقارات في بلاد الكفار فما كان منه الا ان حذا حذوهم فاتجه الى قطر ليستورد منها السماد الكيمياوي رغم وجود معمل البصرة للاسمدة الكيمياوية الذي يعمل فيه 3 الآف عامل ويقول غير عابىء بكذبته ان معمل"الدوحة للاسمدة" عمره اكثر من الفي عام.
ولك ليش "تهذي"... انت مريض؟ ما تعرف كم عمر كل دول الخليج؟.
واتجه الزيدان بعد ذلك الى ايران ليستورد منها السماد ايضا فهي جارة عزيزة وعلينا كما يقول أصحاب العمائم القادمين من كوكب "بعل" :جارك ثم جارك ثم اخاك.
ابشركم ان محافظ ذي قار قرر الغاء القاعدة العسكرية وبناء بدلها مطار مدني وبالامس فقط كان يلطم لآن ماعنده سيولة لأفتتاح شوارع بدلا من شوارع الموت.. صحيح.. شنسوي بالجيش وشنسوي بالشوارع ، نريد دولارات عمي (شوفوا صورته حين استقبله العبادي فرحا وقال له :ابصم بالعشرة على هذه الفكرة الرائعة.
اللي عنده ارتفاع بضغط الدم لايقرأ هذا الموضوع رجاءا.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل