أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حفل فضائي لرئيس الوقف الشيعي














المزيد.....

حفل فضائي لرئيس الوقف الشيعي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي ضبط متبلسا من قبل هيأة النزاهة بصرف مبلغ 66 مليون دينار على احتفال فضائي باسم ولادة الامام الحسن.
لو ضبط احد النواب او العاملين في المنطقة الخضراء لهان الامر ولكن ان يسرق رئيس الوقف الشيعي هذا المبلغ باسم احد الائمة،انها والله كارثة.
لاندري كيف تجرأ وتطاول على الامام الحسن واحتفل فضائيا به وسرق هذا المبلغ؟.
ويبدو كما قال جمعة البهادلي ان هناك 10 ملفات اخرى تخص الموسوي وكلها تحوي شبهات ادارية ومالية.
لم يصدق الكثيرين بادىء الامر هذا الخبر وحسبوه من باب تسقيط الموسوي بعد ان "خلصت" اوراقه ولكن الامر اتضح بعد ذلك وثبت بالدليل القاطع على ان رئيس الوقف الشيعي سرق 66 مليون دينار من اجل الاحتفال بولادة الامام الحسن.
لماذا يحدث كل ذلك بالعراق؟ هل بسبب المعممين الذين ينقسمون الى نوعين ،جاهل مجنون وسارق آشر ام بسبب ضعف الحكومة المشغولة في كل شيء ماعدا الاهتمام باحوال الناس ام ان هناك اسبابا اخرى؟.
اولاد الملحة يبحثون الان عن معمم عاقل وشريف فلم يجدوا غير صاحبنا الذي يحرّم سمك الجوري والموسوي الذي وضع في جيبه 66 مليون دينار طبعا عدا اولئك الذين ينادون بالحوريات اللواتي لاتزول بكارتهن ابدا ولاندري كيف عرفوا ذلك وهل حصلوا على تأشيرة الدخول الى الجنة ليعرفوا ذلك؟. ام ان عددا من الملائكة اخبروهم بذلك.
انها والله حيرة.
لقد ثبت ان المعممين هم السبب الاول في بلائنا يأتي بعد ذلك هؤلاء السذج الذين يمشون 500 كم من البصرة الى كربلاء طلبا للثواب.
واخيرا يقال ان حزب الدعوة يريد اسقاط الموسوي لأسباب مازالت غامضة لحد الان.
سترينا الايام ماكنا نجهله اليوم.
فاصل واسطي: برزت هذه الايام جامعة واسط لتراقب زي الطالبات ووضعت عند بوابة الجامعة مجموعة من االشباب المراهقين يتولون الامر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يعفطون
- مسالخ الاغنام في صحراء كربلاء
- شهامة عراقيين آخر زمان
- الخياط والوطن
- عيني حمودي انت خريج محو الامية؟
- كنز سليمان في النزاهة والبرلمان وثالثهما محافظ ذي قار
- ان لم تمت بالمفخخة ستموت في سيارة
- مبروك عليكم العطلة الاضافية
- حلم سخيف جدا
- المجانين ليسوا وحدهم في نعيم
- الوزير الفقير استدان لكي يقضي اجازته مع افراد عائلته في باري ...
- سفيرنا في الامم المتحدة -لنكات -اصلي
- امتحان فضائي للمخابرات
- الفويسق الذي نال زوجة صاحبه
- زهرة النيل وحاشية المالكي اولاد عم
- خروف بغداد ورقصة فضيلة
- راحت عليك يا السعودية
- انت عاطفي اذن انت عراقي
- كلامك درر ايها الزعيم
- سليم الجبوري استقيل اشرف لك


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حفل فضائي لرئيس الوقف الشيعي