أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - ملاحظات وقراءات وانطباعات... حول -وصفي طاهر.. رجل من العراق-















المزيد.....

ملاحظات وقراءات وانطباعات... حول -وصفي طاهر.. رجل من العراق-


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 00:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ملاحظات وقراءات وانطباعات
حول "وصفي طاهر.. رجل من العراق"
- رواء الجصاني
------------------------------------
بعد عام تقريباً على توزيع كتاب "وصفي طاهر .. رجل من العراق" بطبعتيه، في براغ وبغداد، ثمة العديد من الملاحظات والتقييمات والخلاصات التي وصلتنا، أو اطلعنا عليها، كتبها متابعون وقراء شمل بعضها أنطباعات وذكريات حول وصفي طاهر، شخصياً، أو بشأن الأحداث التي جاءت في الكتاب ذي الصلة، وبخاصة حول التهيئة لثورة- حركة الرابع عشر من تموز 1958 وقيامها، واغتيالها في الانقلاب المشؤوم عام 1963...
وكانت النية، ومازالت، بجمع ما توفر – وسيتوفر – من اضافات وملاحظات عن الكتاب، وبشأنه، ولاسيـّما من المعنيين والمؤرخين وشهود العيان، وغيرهم، وذلك بهدف المزيد من التأرخة والتوثيق لحدث الرابع عشر من تموز 1958 ورجاله وظروفه، ومن بينهم – بل وفي المقدمة منهم : وصفي طاهر، الذي وثـّق الكتاب الذي نعني تفاصيل وفيرة، وشهادات حول دوره المميز في التحضير لثورة تموز، من خلال حركة الضباط الأحرار التي كان "لولبها" كما يسجل التاريخ وتتحدث الوقائع، وكذلك عن مهامه بعد نجاحها في الرابع عشر من تموز 1958 وحتى استشهاده في التاسع من شباط، الأسود، عام 1963...
ووفق ما تقدم، وحتى اتمام الطبعة الثانية، المنقحة والمزيدة من الكتاب، ارتأينا التوقف ولو سريعاً عند بعض الذي كُتب، وسجل من ملاحظات واضافات وتقييمات توفرت لدينا، وعلى ان تنشر نصوصها الكاملة، او مقتطفات وافية عنها في تلكم الطبعة الموعودة... وقبل ان نوجز، ونشير الى المتوفر ذي الصلة، ننوه أولاً الى ان الترتيب الذي سنعتمده في الايجاز / التلخيص، هو تسلسل حروف الأبجدية العربية، مع حفظ الألقاب والمواقع طبعاً، لكل الذوات الذين نشروا أو كتبوا، ممن ستأتي أسماؤهم في الفقرات والسطور التاليات.
1ـ ينشر الكاتب الفلسطيني "الياس نصر الله" في موقع "الجبهة" الاعلامي استعراضاً وافياً للكتاب، ويركز من وجهة نظره على أولويات وأحداث رأى بأنها الأكثر من غيرها حظوة، مبرزاً بشكل خاص محطات من حياة وصفي طاهر الشخصية، ومواقفه الوطنية، والعامة...
2ـ تحت عنوان "قراءة في كتاب" ينشر الشخصية السياسية العراقية "باقر ابراهيم" متابعة حول الكتاب، وذلك في عدد من المواقع الاعلامية على شبكة الانترنيت، مقيماً الكتاب وأهميته، وومنهياً قراءته بالقول: "حين يطلع القارىء على موقف الشهيد وصفي طاهر في يومه الأخير، يرى أنه تجاوز قناعاته الخاصة، وتحلى بالصبر الجميل، والتصميم على مقاومة الأنقلاب الغادر، حتى ساعة أستشهاده".
3ـ وعلى مواقع اعلامية أيضاً، ينشر الكاتب "حسين كركوش" متابعة مفصلة حول الكتاب عنونها: "من يتذكر (رجل من العراق) اسمه وصفي طاهر؟" مشيراً الى انه تقصد في ان تكون تلك العنونة على شكل تساؤل، لاثارة المتابعين وخاصة من الأجيال الشابة، وبهدف الاقتداء بالخصال التي تميز بها ذلكم الرجل. وأضاف في المتابعة "ان عنوان الكتاب، كما يجد القارئ، بسيط ومتواضع ولا يضفي توصيفات بطولية خارقة أو استثنائية على وصفي طاهر، (رجل من العراق) أو شخص من أشخاص، أو مواطن عراقي من ملايين المواطنين العراقيين... ويبدو أن مُعدي الكتاب أرادا، باختيارهما هذه الصيغة اللغوية للعنوان، أن يحققا غرضين. أولهما أن يكون الكتاب ترجمة أمينة لحياة وصفي طاهر كما عاشها، ببساطة وبتواضع وبزهد، وبنكران ذات، بعيدا عن الأضواء و بعيدا عن أي أبهة أو بهرجات. والغرض الثاني هو ان الكتاب لم يسعَ لتقديم (اراء واستنتاجات وتقيمات) لوصفي طاهر، وعنه، كما جاء في المقدمة.
4ـ في رسالة خاصة تكتب الباحثة اللبنانية "دلال البزري" مقيمة الكتاب، رائية أهمية ما جاء فيه من سرد لوقائع دقيقة ذات "فائدة لمن يهتم بتاريخ منطقتنا، وتشعب قضاياها، وتداخلها".
5ـ بعد قراءة متكررة للكتاب، يبعث السياسي والفنان العراقي "صباح المندلاوي" ملاحظات وخلاصات عديدة، ومما جاء فيها : "ان عنوان الكتاب "وصفي طاهر .. رجل من العراق" ربما لم يكن يرتقي الى مكانة ومنزلة الرجل، والادوار المهمة التي لعبها سواء قبل الثورة أو بعدها، فليس بخافٍ انه بمثابة امين سر الثورة، او "الداينمو" الفاعل من اجل انضاج الظروف الملائمة لانجاحها والسير بها قدماً الى الامام". ورأى – المندلاوي - بان من الأفضل لو حمل الكتاب عنواناً أكثر واقعية وهو "وصفي طاهر.. خفايا وأسرار وايثار".
6ـ وعلى صفحات "طريق الشعب" ينشر الشخصية السياسية العراقية "عبد الرزاق الصافي" استعراضاً ضافياً عن الكتاب، وفصوله الأربعة عشر، مبرزاً فقرات مختارة من كل فصل.. متوقفاً بشكل خاص عند الفصل الثامن الذي أورد منه استشهاداً طويلاً نسبياً قائلاً: "لقد اوردت هذا الاستشهاد الطويل نسبياً لإثبات المسؤولية الكبيرة التي تقع على الشهيد عبد الكريم قاسم في اغتيال الجمهورية، برفضه اتخاذ أي إجراء يجرد المتآمرين من إمكانية إستخدام القوات التي تركها عبد الكريم قاسم تحت امرتهم لإسقاط الحكومة والانتقام من الشعب". وأضاف – الصافي: "من المعروف ان الحزب الشيوعي فضح نوايا المتآمرين واورد اسماءهم ومراكزهم. غير ان غرور قاسم جعله يمتنع عن إتخاذ اي إجراء ضدهم. وما ذكره الشهيد وصفي للزعيم بهذا الخصوص، اورده - بالاضافة الى الحزب الشيوعي - السياسي العراقي محمد حديد، إذ يوثق هو ايضاً في مذكراته إنه حذر الزعيم مما يحاك ضد الجمهورية والقوى الديمقراطية، غير أن جواب الزعيم كان نفس ما قاله لوصفي. أي الانتظار حتى تحرك المتآمرين !".
7ـ يستعرض الكاتب "د. مزاحم مبارك مال الله" مؤَلف "وصفي طاهر.. رجل من العراق" في عدد من وسائل الاعلام ويتوقف عند غالبية فصوله، مختاراً منها ما رآه أكثر أهمية في التوثيق والتأرخة لأحداث ثورة الرابع عشر من تموز، والتهيئة لها، واغتيالها... ويختتم استعراضه قائلاً: "وصفي طاهر.. شخصية فذّة من شخصيات تأريخ العراق المعاصر، وأحد أركان جمهوريتنا الأولى، عفيف اليد، نقي القلب ، طاهر السريرة ولم يبخل على شعبه ووطنه حتى بحياته".
8ـ وفي رسالة خاصة، يسجل الصحفي والرياضي "منعم جابر" انطباعاته عن الكتاب، رائياً بان ما ذكر من تفاصيل كان قليلاً، خاصة وان الحدث، والرجل، المعنيين بالكتاب يستحقان المزيد من التفصيل.. كما ارتأى ان يُعنى بما احتواه الكتاب "روائي قدير ليسرد الوقائع والأحداث التي جاءت فيه بشكل أكثر تشويقاً للقاريء والمتلقي".
9ـ وتحت عنوان "وصفي طاهر .. رجل من العراق، وأي رجل!" يكتب السياسي والاقتصادي العراقي " موفق فتوحي" ملاحظاته وانطباعاته عن الكتاب مثمناً ما جاء فيه من تأرخة وتوثيق، رآهما "سجلاً سوف يكون مصدراً من المصادر المهمة التي ارخت لهذه الثورة المظلومة والمغدور بها ليس من اعدائها فقط، ولكن من قياداتها المتمثلة بالزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم".
10ـ وفي وقفات مسهبة، يدرج السياسي العراقي "هادي رجب"، ملاحظات وانطباعات عن الكتاب، موثقاً "بأن ما كان للشهيد وصفي من مهام كُلف بتنفيذها، والمناصب التي تقلدها، في داخل وخارج العراق، تؤشر على صفاء وسيرة عامة قل مثيلها في شخصيات وطنية عراقية".
كما يوثق الكاتب- رجب، بعض شهاداته ومشاركاته في الأحداث التي توقف عندها الكتاب، ومن بينها المحاولات التي كان مخططاً لها، ولم تنفذ، قبل الرابع عشر من تموز 1958 للاطاحة بالحكم الملكي.. اضافة لذكريات أخرى ذات صلة.
* * *
أخيراً... دعوني اعتذر ثانية لعدم الاشارة او الاسهاب، عن مقامات وألقاب الذوات الذي تمت الاشارة الى ملاحظاتهم وتقييماتهم وانطباعاتهم أعلاه، مجددا بالغ الاحترام والتقدير لهم جميعاً على ما تكرموا به حول "وصفي طاهر.. رجل من العراق" ولاشك فان كل ما كتب – وسيكتب – بشأن الموضوع، سيوفر ، كما سبق وأسلفت، المزيد من التوثيق لحدث أبرز في تاريخ العراق الحديث، ولرجل كان في محوره، مناضلاً من الطراز النادر في عالم اليوم، بعيداً عن الأضواء التي كم يريدونها آخرون... وبأنتظار ان نتسلم المزيد من الآراء والتقييمات والاضافات لكي تحويها الطبعة الثانية، المؤملة، من الكتاب...
----------------------------------------------------
* مؤلف: "وصفي طاهر.. رجل من العراق" كتابة وتوثيق: رواء الجصاني، ونضال وصفي طاهر، بمئة وستين صفحة، مع نحو مئة صورة ووثيقة. صدر عام 2015 في براغ عن دار "بابيلون" للأعلام، وفي بغداد عن دار "الرواد المزدهرة" للطباعة والنشر، وكان بتمويل من البنات الأربع للمؤرَخ له، وعنه.



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً (2/2) // الجواهري في حديث خاص ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً // الجواهري في حديث خاص لسامي ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الث ...
- بين الجواهري والامام الحسّين: مآثرٌ وشعر* // رواء الجصاني
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حمي ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ا ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم ال ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الس ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم الس ...
- رواء الجصاني : مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد // من شعر ...
- رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...
- رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17
- تسعة عشر عاما على رحيل الجواهري الخالد // ياآبنَ الفراتيّنِ ...
- رواء الجصاني: بصراحة تغضب المتشددين، وقد تُزعل بعض الطيبين / ...
- رواء الجصاني : الجواهري في عواصم ومدن الدنيا /// قصيدة ... و ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - ملاحظات وقراءات وانطباعات... حول -وصفي طاهر.. رجل من العراق-