أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حميمة (*)














المزيد.....

رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حميمة (*)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 04:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حميمة (*)
رواء الجصاني
----------------------------------------------
كان العنوان الاول لهذا الكتاب، موسوم بداية الامر بـ "خمسة عقود مع الجواهري".. وتلكم العقود المقصودة هي التي قضيتها في بغداد وبراغ ودمشق، مع محمد مهدي الجواهري، امتدت بين عام 1949 حين ولدتُ، وتاريخ رحيله عام 1997.
... ثم تغير العنوان بعد استمزاج آراء أقربين وقريبين، ليكون على حالته التي ترون. وفي ذلكم رحاب اوسع وفضاءات اشمل، تتيح لي على ما حسبت، غمرةً اكثر في بعض عوالم الجواهري، المنتهية الى لا مدى، وكذلك التوثيق لما أتباهى بكونه جديدا وغير مطروق، يضاف الى ما هو منشور، ومحرر عن الشاعر الرمز، في عشرات الكتب والمقالات والدراسات، وغيرها.
لقد تمازحت مع الجواهري مرة، بأني سأدخله التاريخ(!) عندما اكتب عنه، كاشفاً ما أباحه لي طوال ازيد من اثني عشر عاماً متصلة حافلة ( 1979-1990) كنت فيها مؤتمنه الأول على كل ما عنده، خاصاً وشخصياً، وشؤوناً تصلح، ولا تصلح للنشر، وغير ذلك كثير كثير!. دعوا عنكم اليوميات البيتية والعائلية على مدى عقود، وعشقي اللا متناهي لشعره ومواقفه وجرأته وتمرده... وها أنا ذا أفي بالعهد، ولكن بالمقلوب، اي لكي ادخل التاريخ بكتابتي عنه، بهذه الرؤى والذكريات، والشهادات واليوميات والصور.
صحيح ان قسماً مما احتوته الصفحات التاليات، كنت قد نشرته بهذا الوسع او ذلك الشكل، ولكن الاضافات والتأرخة المتوافقة مع بعضها، فضلا عن الجديد، وغير هذا وذاك، جاءت لتقرب القارئ أكثر فأكثر من المرجو والمؤمل لـ"هوامش" وحسب في حياة الجواهري الثرية، الشخصية والاجتماعية والثقافية والوطنية والسياسية، وآرائه ورؤاه، في الفكر والشعر ... ويمتد التوصيف بلا حدود، وبلا عمد او تصنع. فتلكم بعض سمات الجواهري، وواقعه، وليس بالمقدور الاختصار، وإن قسرا.
وللتوضيح، فلقد عمدتُ الابقاء، في العديد من الكتابات المنشورة سابقاً، على حالها، باستثناءات قليلة، وكل ذلك بهدف التوثيق الادق، ومن الناحية الزمانية بشكل رئيس. كما ان مهمة عسرى واجهتني في مسألة التبويب والترتيب، إذ تتشابك خصوصيات الجواهري مع عمومياتها، وكذلك في التواريخ والمكانات، والأولويات والثانويات والاواخر.. والحال ذاتها في ما يتعلق بتشابك وجدانياته ووطنياته وغزلياته واخوانياته، وغيرها.
وعلى ذات المسار الذي أتبعته في اصداراتي السابقة، وكتاباتي المنشورة عن الجواهري، فقد تأنيت مرات ومرات بشأن مراعاة واختيار الصياغة، واستخدام المفردات، واسلوبية الكتابة، الواجب اتباعها في مؤلَفٍ يطمح ان يكون موضع اهتمام متلقين من مختلف المشارب والمعارف والاتجاهات.. ولكم ان تقدروا مديات الحيرة التي تنتاب المرء وهو يسعى للتوفيق بين كل تلك المختلفات والمتداخلات. وقد انتهجت منحى "الوسطية" وقد اكون تمكنت .
وهكذا راحت "الخلاصة" التي سترونها في القادم من الصفحات، ولتكملها صور مختارة من نحو الف صورة وصورة، هي اشبه بالف ليلة وليلة !.. فهل ستتمكن ثلاثمئة وست وثلاثون صفحة – حقاً - من ان تفي العبقرية والخؤولة بعض حقها.. ؟!
أخيراً، وقبل ان اسوح بكم في عوالم الشاعر الخالد، وامزجته، ومحطات في سيرة مئة عام من حياته التي خبط فيها "الدنى والناس طراً، وآلى ان يكونهما، فكانا" .. أقول، قبل ذلك دعوني اشير الى ان هذا الكتاب غير ربحي، وهــا هو ابن اخت الجواهري، صفاء الجصاني، يتبنى تعضيد طباعته ونشره. اما التنفيذ الفني، فقد كان - ومثلما هي العادة في اصداراتي السابقة كلها – بجهد وعناية ذات الانامل الذهبية، نسرين وصفي طاهر..
------------------------------------------------------------
(*) بداية وتقديم كتاب:
"الجواهري بعيون حميمة" – بغداد/ براغ عام 2016 .
اصدار: مركز الجواهري للثقافة والتوثيق . – تنفيذ: بابيلون للاعلام والنشر.
- 336 صفحة من القطع الكبير.



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ا ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم ال ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الس ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم الس ...
- رواء الجصاني : مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد // من شعر ...
- رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...
- رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17
- تسعة عشر عاما على رحيل الجواهري الخالد // ياآبنَ الفراتيّنِ ...
- رواء الجصاني: بصراحة تغضب المتشددين، وقد تُزعل بعض الطيبين / ...
- رواء الجصاني : الجواهري في عواصم ومدن الدنيا /// قصيدة ... و ...
- قصائد الجواهري تؤرخ لجمهورية 14 تموز... وعنها /// توثيق: روا ...
- من فلسفة الجواهري، ورؤاه، عن الموت، ذلك الوحش الذي يحيط بنا. ...
- في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ...
- الجواهري بضيافة ملك المغرب... وقصيدة عاصفة / قراءة وتوثيق: ر ...
- مواجهات ولواعج في -مقصورة- الجواهري . قراءة: رواء الجصاني
- قبل اربعة عقود، عن بعض مثقفين وأدباء// الجواهري: - بهم عوزٌ ...
- رواء الجصاني : الجواهري... عن -منغولٍ من التاتارِ وغدٍ-


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حميمة (*)