أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الثالث عشر














المزيد.....

رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الثالث عشر


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 21:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الثالث عشر
رواء الجصاني
---------------------------------------------
68- الموصل ..الموصل
في الشدائد، تظهر الحقائق، وتُبان.. كما هو معروف ومتداول، ولا أظن بأن هناك اكثر شدة عراقية اليوم من معركة الموصل.. وبشأنها، في جزئية مهمة، يتباين رأيان، وأعني الموقف من تدخل تركيا في المعركة، وماترتب، وسيترتب عليها...
ثمة موقفان صريحان عند من يؤيد ويعارض، ولكل منهما حججه وقناعاته، المعلنة على الاقل، ولسنا في مجال التوقف عند ذلك الآن، وانما حول موقف اللا موقف عند سياسيين ورسميين و"مفكرين!" واقرانهم، من الذين يتهربون من إبداء الرأي الواضح والصريح، فيروحون – كما تعودوا- للتسويف وخلط الأمور، والأطالة، وعداها من اساليب يراوغون بها . وهنا ما يثير الشك والظنون، فيصبح حقاً للمتلقين أن يقيموا المعنيين، بواطن وظواهر، وما بينهما. وبأختصار: لمَ لا يلجأ اصحاب الرأي للصراحة، ويتحدثوا عن رأيهم، وموقفهم؟!.. وعدا ذلك، فلا نظرة أحترام لمن يخشى من التصريح، فلم تعد الحال كما مضى في الأزمان السالفة.. ونكرر: " وأذلّ خلقِ الله في بلدٍ طغت فيه الرزايا، من يظل محايدا" .. ما رأيكم؟.

69- ليكن التعليم أولا ..
احلام وتمنيات وطموحات لا تنتهي عند حدود، لدى الطيبين من العراقيين، في بناء وطن مزهر آمن، تسود فيه السعادة والرخاء، بعد ان طال العناء، وعرض وتعمق، لعقود وعقود وعقود .. وكل هذه الطموحات، وتلك التمنيات، مشروعة دون ادني جدل على ما يُفترضُ وينبغي...
... ولكن الامر هنا – وفي "لكن" تبرز المشكلة دائماً- أما من ضرورة لرسم وتحديد الأولويات والاسس التي يجري في ضوئها السعي لذلك الوطن المبتغى، والسعادة المرتجاة.. والتساؤل الأوضح: أما في التعليم أولاً، وقمع الجهالة الفاشية، أولى الاولويات المطلوبة... وإن كان الأمر كذلك فلمَ لا تتركز الجهود على ذلك الأمر، وتؤجل الأحلام الوردية بالحريات العامة، والانتخابات النزيهة، والديمقراطية الشعبية، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الناجز... وما الى ذلك من مشابهات "أفلاطونية" في بلدان لم يتعلم مواطنوها المشيّ بعد، ولكنهم يصرون على "الهرولة"ا بل والركض ايضا!.

70- اليوم منعت الخمور ... فبماذا سيأتي الغد القريب؟!
يبدو ان برلمانــ"نـا" قد اتمم كل القضايا المطلوبة منه، والمتراكمةعليه، فطرح، وأقر بهذا الشكل أو ذلك، وفي توقيت عاجل، قانوناً جديدا يشمل من جملة ما يشمل منع بيع واستيراد المشروبات الكحولية- فضلا عن تصنيعها طبعاً- وبعقوبات قاسية، وفق المعلن...
وبعيداً عن الحلال والحرام، والحقوق والحريات المدنية وغيرها، نتساءل هل حقاً من الممكن تطبيق ما جاء به ذلك التشريع البرلماني الجديد؟!.. لمن يريد أن يكون واقعياً نقول: كل ممنوع أكثر مرغوبية، وسيستمر تداول المشروبات الروحية، وربما ستزداد وتيرة تعاطيها، في بلاد تعودت على ذلك منذ عشرات القرون.. كما سيزداد تهريب تلك "الممنوعات"، ومجالات تصنيعها محلياً، وسترتفع اسعارها، وينتفع "التجار" العلنيون والسريون، ووتتزايد العقوبات والغرامات، ولا أحد يدري كيف ستكون النتائج الأخرى، وعساها ألا تكون باهضة الاثمان والعواقب، وألا تلحق بقوانين أخرى، لقضايا أخرى، تكون فيها العقوبات: الجلد وقطع الاطراف، والرجم بالحجارة .. *ملاحظة: كاتب هذه السطور من "سادة أهل البيت الأصلاء" أباً عن اجداد، ولا يحب الخمور .

71- سكتوا دهراً، فنطقوا عن الجواهري، كفرا..
كتبت مرة، قبل نحو ثلاثة اعوام، عن نصب مشوه للجواهرى الخالد، تم فرضه في احد مراكز شارع المتنبي الثقافية، وأزيل لاحقاً بعد حملات انتقادات واسعة، شُنت في حينها، كتبت موجِزاً: "سكتوا عن الجواهري دهرا... ثم نطقوا كفرا، بذلكم النصب المشوه" .. وها هي الحل تتكرر من جديد، قبل ايام بأزاحة الستار عن تمثال للجواهري، شاعر البلاد العراقية، في واجهة مقر اتحاد الادباء والكتاب المركزي ببغداد، وجاء مشوهاً ومعيباً- بقدر ما نفهم بالفنون والايحاءات والرمزية- مشابهاً لمثيله السابق في شارع المتنبي...
نعرف جيداً ان القدرات المالية سبب من اسباب هذا الواقع المؤسف، ولربما راح مسؤولو الاتحاد، وجمهرتهم راضين بذلك الواقع من مبدأ : شئ احسن من لا شئ.. ولكن!.. ترى هل تسمح هذه المقولة، بأن يجرى تجاوز الاعراف والتقاليد، والقيم، في تمجيد وتخليد رموز الوطن، بمثل ذلك التمثال العفوي- الفطرى، على أبسط وصف؟!
--------------------------------------- يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً (2/2) // الجواهري في حديث خاص ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً // الجواهري في حديث خاص لسامي ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الث ...
- بين الجواهري والامام الحسّين: مآثرٌ وشعر* // رواء الجصاني
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حمي ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ا ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم ال ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الس ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم الس ...
- رواء الجصاني : مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد // من شعر ...
- رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...
- رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17
- تسعة عشر عاما على رحيل الجواهري الخالد // ياآبنَ الفراتيّنِ ...
- رواء الجصاني: بصراحة تغضب المتشددين، وقد تُزعل بعض الطيبين / ...
- رواء الجصاني : الجواهري في عواصم ومدن الدنيا /// قصيدة ... و ...
- قصائد الجواهري تؤرخ لجمهورية 14 تموز... وعنها /// توثيق: روا ...


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الثالث عشر