أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - من يوميات فلاحة















المزيد.....

من يوميات فلاحة


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


من يوميات فلاحة
مرت
الوردة وهي في طريقها الى مائدة
حاكم المدينة
من امام شجرة نضرة
كانت تتراقص اوراقها الخضراء على انغام ريح هادئة
وقالت في سرها كم احسدك
وبعد ايام حين رمى الحاكم الوردة من شباكه
لان مزاجه كان عكرا على ما يبدو
انكسرت الآىية وتناثرت بقاياها هنا وهناك
ونهضت الوردة الذابلة نفضت عنها الزجاج العالق
وعادة من حيث اتت
صادفت الشجرة في طريقها
وكانت اورقها اصفرت وبدأت تساقطت هنا وهناك
سألتها مستغربة
كيف تغيرتي بهذا السرعة الم تكوني خضراء
لما انت صفراء
ردت الشجرة
عزيزتي
انا اخضر
ازهر
اثمر
واصفر
اتساقط وكل هذا ولم ابارح مكاني
اما انت انظري ماذا حل بك
اليد التي قطعتك لا يمكن تردك كما كنت
انكمشت الوردة على نفسها خجلة
كم تمنت لو كانت شجرة !
___________________
قال
مادحا نفسه
انا املك
كيت وكيت
ردت بجواب اسكته
وانا
املك متر قماش خام ابيض
انا استطيع احمل ما املك معي
اما انت سيعبث الورثة
والفئران النهمة
بممتلكاتك
التي تتباهى
بها طيلة الوقت
يا عزيزي!

______________________
هذا الاصهب
الجالس قبالتي
رفع لي قبعته
ثم عاد ودس رأسة في الكتاب
وقلبي اللعين
دس في جيب الذاكرة ورقة مطوية
فتح باب الحوار معي
بعبارة الجو رائعا
واغلقته انا
بجواب حاسم
اظن انه كذلك
ثم دس وجهه السمح بنافذة القطار
وانا فتحت الورقة المطوية
قال مقاطعا اياي
قبل ان اشرع بقراءة ما يدور في خلد الذاكرة والقلب
لا اعرف كأني التقتك من قبل
او كأني اعرفك من زمان هل تقابلنا سابقا سيدتي
بدلا ان ارد عليه واقول كأنك تقمصت وجه جدي وزرقة عينين لرجل رحل بعيد لكني قلت
لا سيدي
لن نتقابل هو سكت
بينما ما في الورقة اخذني بعيدا
حين عدت كان الرجل قد غادر
والورقة المهترئة اختفت !
ارقد تحت تمثال من البرنز لجنديا قادما من الحرب ومن اي حرب لا اعرف
فحروب هذا البلد كثيرة واسأل انا هذا الجندي الذي اخرسته الحروب او بالاحرى حنطته فقط للذكرى ماذا حققت ايها الثابت في مكانك ولا احد يعيرك انتباهه او يقف ولو للحظة على الاقل يقرأ اسمك مثلا تأريخ ميلادك الذي لم يعد مهم طالما لم تعد موجود
اعرف انك لا تعرف كما انا ايضا لا اعرف ولا احدا يعرف ولكني واثقة كل ما نلته من وطنك هو هذا النصب التذكاري وربما لهذا السبب سيمى بالنصب لانه نوع من النصب على الجنود اي الحكام يحرضون على الحرب ومن ثم يرسلون ابناء الفقراء يقاتلون في سبيل الوطن ترسلهم مقاتلون اشداء
وحين يعودون
يعودون اما ملفوفون بعلم بلادهم او معوقون واضعف الايمان يكونون قد فقدوا ذاكرتهم وهذا جيد طالما لا يستطعون ان يكونوا شهود عيان على حروبهم التي لا هي باردة ولا هي ساخنة
في النهاية هي مجرد ثرثرة امرأة توجعها هموم بلدها وهي لا حول لها ولاقوة ولكن لديها قلب يبكي على شباب وطنها
وآه آه يا بلد
_____________________________
قالت معلمة اللغة
لي انت بارعة في الاصغاء
قلت
هذا كل ما علموه لنا
الاصغاء
وعليه امضنيا العمر في الاصغاء
دون ان يستمع احدا الينا !
رسمتك في مخيلتي
كما يحلو للقلب
وعندما رأيتك قادما
نحوي من بعيد بقامتك المديدة
فجئت واستغربت كثيرا
لاني رسمتك مقعدا يسير بعكازة
يسندك ذراع عابر سبيل
من يدري ربما هناك خللا في المخيلة
ام اني رغم قوتك وعظمتك ا
حسك مسنود على ذراع غريب !
____________________---
على طاولة الزينة
اشهر ماركات عالمية
وفي قلبها
رجل يقول لها
ابتسامتك كافية !
_____________________
حلمت
بالامس
بأني عدت صغيرة بظفيرتي الطويلة وكيف كانت جدتي تمشطها لي بمشطها الخشبي الصغير كانت تغمسه بالنفط
ثم تمشطني به
وتقول لي كي ظفيرتك تلمع في الشمس اما رائحته ستتبخر في الشمس كما تتبخر الاشياء الجميلة حبيبتي
وقتها لم افهم كلمة واحدة مما كانت تقوله لي ولكن اليوم وفي داخل الحلم افهم بالضبط ماذا تقصد
وبت متأكدة بأن نساء الريف اكثر حكمة بكثير من نساء المدينة وانا في الحلم كنت احل ظفيرتي الطويلة التي تفوح منها رائحة النفط وكنت اعد النجوم في الظهيرة ولا اعرف
كيف؟
وكلما اصل الى عدد ما اخطأ في العد واعود من جديد كما اخطأت في امور كثيرة منها بتعمد ومنها بغير تعمد وعندما استيقظت عند الظهيرة والوقت متأخر وليس من عادتي عرفت اني مريضة تركت الفراش وذهبت الى مرآتي وبدأت اعد عدد شعيرات البيضاء في شعري الطويل وفي كل مرة اخطأفي العد كما كنت اخطأ في الحلم وكما اخطأت في تفسير حلمي الغريب والذي حير حتى جارتي البارعة في تفسير الاحلام
غير ان رائحة النفط هو ما امرضني
تك الرائحة اللعينة التي هي سبب كل ويلاتنا !
________________________________
قال
الاول
انا اسن القوانين
قال
الثاني انا اسن السكاكين
رد الثالث
وانا تاجر متجول ابيع واشتري
كل ما يلزمني ويلزم المشترين !
______________________
هذا
القادم
من البعيد
صلح سور حديقتي
صلح مزلاج الباب
صلح ساعتي العاطلة مثلي
وبدل لي مرآتي التي تصدعت وكنت ارى اكثر من خمس وجوه لوجهي بها
واليوم بمرآتي الجديدة لن ارى سوى امرأة واحدة التي اعتقد انها انا وصوت تكتكة ساعتي الجداريةعاد يؤنسني وكما انها تذكرني بأن الوقت بات ضيقا اكثر مما اظن
وها هو هناك في زاوية غرفتي بقامته المديدة يحاول ازاحة لوحة قديمة كي يضع في محلها
صورة تذكارية
لامرأة ورجل كل يضم الاخر بود!
___________________________________________
لى( ماني )
يا حزمة آماني
لن انساك يا ماني يا اول رجل
طلب يدي للحب قبل ان يطلبها للزواج
اذكر يوم كنت تقف قبالتي متلهفا وفي يدك مداليةيتدلى منها حرف (j) حرف اسمي الذي صنعته في الشركة اثناء فراغك تقبل الحرف تحييني ثم تمضي الى عملك المضني وعيناي الشهوانتان تلاحقك وابقى انا في مكاني بانتظاراختفاءك عن ناظري
اذكر وسامتك التي كانت تدير رؤوس نساء الحي وكنت استمع الى احاديث كلها تدور حولك ثم يقهقهن فيما بينهن ويتهامسن وكم كنت اتمنى ان اعرف عن ماذا كانوا يتحدثون كنت صغيرة لا افهم لغة النساء ولا لغتك وقتها كانت لي احلام على قيد التحقيق وكنت عصية وقوية لا شيء يغيروجهة نظري
وانت يا ماني كنت رجل الثوابت ولا تؤمن الابالثوابت وانا كنت من اتباع اقصد من عشاق المتغيرات ظننت انني ساغير العالم بافكاري التي كانت سطحية وقتها اعترف بهذا بعد ان تحطمت على جدار الحرام والعيب وانت كنت متأكدا ان لا شيء يتغير فكل الاشياء تدور حول نفسها كبندول الساعة انا غيرتني المتغيرات وانت بقيت ثابتا مع ثوابتك
هه يا ماني يا حزمة اماني
اكثر شيء بقيا محفورا في ذاكرتي حين كنت تعود من جامعتك وتجلس معي تحت شجرة التوت وتقرأ لي الشعر الانكليزي بعد ان تترجمه لي كما تريد وكما تريد ان توصل الفكرة لي اذكر كيف كنت اتوه في اشعارك الجميلة وانا جالسة بجانبك هادئة مضرجة بحبك النقي
هه يا ماني لا زلت اتذكر بدلتك الرمادية وثوبي الاصفر الموشي بزهور عباد الشمس ومن يومها وانا احب زهور عباد الشمس لانها تأخذني اليك كلما اصادفها في مكانا ما وقتها كنت حمقاء ولا افهم لغة الرجل الوفي كنت تخطط في دماغك وتشرح لي ما خططت قلت لي سننجب خمسة ابناء ثلاثة صبيان وبنتان وسأبني بيتا صغيرا يكفي لنا وسيارة صغيرة فقط ك نقضي بها حاجاتنا وبما انني مهندس معماري الخريطة سارسمها بمزاجي سأجعل غرفة نومنا بلون الاحمر اي ستكون كل زواياها مليئة بأضواء حمراء واقهقه انا الى ان جاء اليوم الذي صارحتك وقلت لك اني لا اريدك قلتها بقوة لاني كنت امينة معك ولم اكون اريد خداعك وكا جوابي صدمة لك انت الذي كانت تحلم بك كل نساء الحي
طلبت السبب قلت بكل وقاحة لانك مؤمن وانا لا احب المؤمنين والسبب كنت اخاف من جديتك المفرطة ومن ايمانك الذي لا شيء يهزه ومن صلاتك وترانيمك كيف انك كنت تقف ساعات امام المذبح وتصلي بخشوع لا اعرف وقتها لماذا رفضتك وكيف وقفت في وجهك السمح وقلت انت شماس في الكنيسة وتقضي معظم وقتك في الصلاة وتردد كالببغاء نفس الصلاة كل يوم وهذا يجعلني لا اطيقك كيف تردد نفس الكلام على مدار السنة هذا يزعزع حريتي ويجعلني احس اننني مقيدة بخزعبلات لا اطيقها
اذكركيف وقفت كالابله وغير مصدق ما تسمعه من الفتاة التي تبني لها مستقبلا وتحلم ان تكمل مشوارك معها صرخت في وجهي واول مرة اراك هكذا وبهذه العصبية وقلت اتريدين مني ان الغي ديني واغير نفسي كي ارضيك قلت لك لا كن كما انت ولكن بعيدا عني
اجبت بأسى فليكن كذلك علينا ان نفترق هذا افضل واغلقت باب النقاش في وجهي وتركت باب قلبك مفتوحا لي وقبل ان تتركني قلت حين تعودين الى رشدك عودي الي ولم اعود الى رشدي ولا اليك بل كل مضى في طريقه انا ضعت مع المتغيرات وانت بقيت كما عهدتك ثابتا ناجحا وانجبت كما خططت وبنيت البيت الذي رسمت خريطته امامي يوما ونجحت في مجال عملك المتعب ولكن مع امرأة اخرى تحمل بعضا مني وحرف اسمي الذي كان متدليا بمداليتك تحول الى اسم ابنتك البكري واصبحت كونتك وكم اوجعني هذا التكريم الذي لم اكن استحقه انا التي انستها اهوال المتغيرات حتى اسمها وبعد كل تلك السنين ها نحن نلتقي في عرسا لم يكن على البال كأن العالم يقول لنا انظروا كم حجمي صغير لم اتعرف عليك في البداية وهذا اوجعك مع ذلك ضممتني بقوة وقلت لي كما انت لن تتغيري ولكنك كبرتي ثم سحبت يد ابنتك و زوجتك الرائعة وقلت لابنتك هذه هي التي تحملين اسمها انها حب حياة ابيك وتتقدم مني زوجتك وتضمني بأدب وحنية واستغرب كيف انها لم تهتم واو تغير مني ربما تعرف اني مجرد فعل كان قالت لي بصدق ان زوجي حدثني عنك كنت اتمنى ان التقيك وانا سعيدة لان ابنتي تحمل اسمك واتمنى ان تحمل طبيتك ايضا واي طيبة هذا ربما تقصد لانني تنازلت وقتها عنك فلولا تنازلي لما كانت حضيت هي بك مضيت انت مع عائلتك وبقيت انا اراقبك سعيدة لاجلك وحزينة لاجل تلك التي تقطن في داخلي احس انها تفتقدك وكم تمنيت ان اقول لك يا ماني انت على حق لا شيء يتغير كما انني تمنيت ان اقول لك انني اصبحت مثلك اؤمن بالثوابيت ولكن بعد ان دمرتني المنتغيرات!
______________________
اذكر وانا صغيرة
كنت مراسلة للغرام لابن جيراننا نينوس ذلك الشاب الشقي كان يحب جارتنا ويكتب لها رسائل غرام وانا بدوري اوصله لها دون ان اعرف مضمون الرسائل ولكن كنت فقط اعرف من خلال وجه نهرين الجميل انها كلمات تفتح النفس وكم كنت احب عيون نينوس العسليتين وكم كنت اتمنى لوانه تغزل بي لا بنهرين الجميلة واحيانا كان يتأملني ويقول
آه لو كنت كبيرة لكانت كل اشعاري لعينيك انا واثق ان عينيك في يوم سيغرم الشعراء بها وكم كنت اصدقه وكبرنا معا نينوس ذهب الى الحرب عاد ملفوفا بالعلم
ونهرين هاجرت بعد ان استشهد حبيبها و
انا تحولت الى رسولة حب وحمام زاجل واكتب طيلة الوقت رسائل حب نيابة عن نينوس وارسلها الى جميع العشاق
لأثبت للعالم ان في بلدي موسم الحب دائما موجود مثل فصول السنة
اي في كل العالم السنة اربعة فصول الا في بلدي خمسة فصول !

جوزفين



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفاتر لم تقرأ
- من يوميات أمراة شبه منسيه.
- الحضور والرحيل
- تصديق ما لا يصدق
- ولا زالت الميمة جنب الخيمة
- مسطبة العابرين
- متشردة
- لحظات مكسورة-الجزء الخامس
- وطن مغلق بقلوب مفتوحة
- جاري العزيز
- حوار بين أم وابنها
- وقفة احتجاج في قاعة محاضرات مغلقة*
- هلوسة ليلية
- أحمر الشفاه
- الخيط
- حوار امرأة مع الريح
- المملوكة الحزينة
- الغربة تقطنني
- روائح
- وجوه


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - من يوميات فلاحة