بتلات الورد/الجزءالثالث (73)

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 14:01
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد/الجزء الثالث
(73)
مراد سليمان علو [email protected]

ـ غشاء البكارة هو جواز سفر الفتاة الشرقية للدخول إلى العبودية!
*
ـ كلّ شيء روسي قوي ـ انظروا إلى الدبّ الروسي ـ وكلّ شيء أمريكي عالي ـ أنظروا إلى النسر الأمريكي ـ وما بين العالي والقوي مجرد طرائد!
*
ـ قلت لصديقي الطفل الذي يبلغ الخامسة والثمانون من عمره: "لماذا حطمت كلّ العابك"؟
قال لي: "لم أحظي بأية ألعاب عندما كنت رجلا"!
*
ـ من لا يهتم بنا لا نفكر فيه!
*
ـ قالا لبعضهما: "لنشيخ معا حتى يكبر هذا الحبّ" ثم ... افترقا!
*
ـ ماء قلبك، ذاك الغالي
حبيبتك أولى به
فلا تهدره على الشفاه الشبقة!
*
ـ من اجلك رجعت
ووحده الرجوع كافي
بتهديم كل ما بنيته!
*
ـ الرجال كلهم رجال
لا فرق بين صامت وقوّال
كلّ يحمل أيره
ويضرب به الأمثال!
*
ـ الفرمان الأخير مجرد فلم هندي نهايته سعيدة جدا، فما أن يصل أحدنا إلى اوربا ويحضن شقراء بالنسبة له تنزل كلمة ـ النهاية!
*
ـ الرجاء الأهتمام بالكلاب والحمير، فلايمكن الأستغناء عنهما في المجتمع!
*
ـ عندما كنت في الصف الرابع الأبتدائي في مدرسة سنجار الثانية:
كنت أداوم في الشعبة ـ ب ـ وكان تسلسلي هو (32).
كانت شعبتنا تقع في الطابق الثاني، وكنت جالسا على الرحلة ما قبل الأخيرة برحلتين ـ قرب الشباك.
كان معلم اللغة العربية الأستاذ (عيسى) يكلفني غالبا بكتابة الموضوع على السبورة لجمال خطي، وكنت أول من يقرأ في الكتاب لأجادتي مخارج الألفاظ أفضل من البقية.
في الصف الرابع الأبتدائي بدأت رحلتي مع القراءة الخارجية من الكتب والمجلات التي اعثر عليها بطريقة أو بأخرى.
في الصف الرابع الأبتدائي كنت اكتب الرسائل للناس ودائما الرسالة كانت تبدأ بكليشة ثابتة: "اذا كان صباحا صباح الخير واذا كان مساءً مساء الخير واذا كان بين الوقتين طابت اوقاتكم"!
*
عادة، ابحث عن الانسان في الأيزيدي ولا ابحث عن الأيزيدي في الانسان!

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل