أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 18:52
المحور:
الادب والفن
عاشق
________
قال العاشقُ :
كنتُ إذا الوجدُ يفيضُ،
الهاتفُ يسعفني في كبْحِ جماحِ الآهِ المرَّةِ ،
أبتكرُ الأعذارَ،
لتغْمرني الحمّى
هالاتِ الأنوارِ المدرارةِ من سُحُبِ الغربةِ ،
فالصوتُ الساخنُ ،
رغمَ برودةِ أسلاكِ النقلِ ،
ورغْمَ البعْدِ ،
يؤجِّجُ ما لا يخمدُ سلطتَه الثلْجُ
ويسكنهُ بين القوسين ِ ،
ولا يودعه في شكِّ التخمينِ
فيطفحُ في الروحِ المضْنيَّةِ ، مُسْعِرُ نارٍ
للنارِ المسْتَعِرَةِ .
واليوم (الماسنجرُ) غيَّرَ هذا الطقْسَ المتوارثَ
مادامَت للحرفِ الرعشةُ ،من بردٍ ،لم يهدأْ رغْمَ البركان الثائرِ ،
دقّاتُ القلْبِ كطبلِ الحرْبِ ،تحَفِّزُ صبَّ الزيتِ
وتَفتحُ نحو الكورِ الأبوابَ لتمْنحه سقْفَ حنوٍّ
لكنْ عطْر اللمْسةَ للأذنِ
يغايرُ طعْمَ اللمْسةِ في المرأى
إذ لم يُفْقهْ في وقْتِ الوصْلِ
وظيفةُ عينيِّ العاشقِ في العَطَبِ المسْتَفْحِل
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟