أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - حينما يدلهم الصباح














المزيد.....

حينما يدلهم الصباح


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 05:03
المحور: الادب والفن
    


حينما يدلهمّ الصباح
__________________________________
كلما زهرة تنحني للذبول
على بوابة الأوكسجين النائمة
يتساقط الشهداء
كعاصفة في الخريف
الأوراق الصفر تجذبها الأرض
هكذا الأخضر النشوان
ينحني قبالة انطفاء وهج الماء
مثلما فحْم الليل
يطفيء نبض القلب الرحيمِ ،
فتتضوّع العطورُ البيضُ ،
لها قدرة التمييز
بين سمًّ منه يدلهمّ الصباح
و بين ليلٍ كالخشخاش يفتح شبابيك الشمسِ
يا لهذه المعادلة المحسوبة
نحو اللامتناهي من الآمال
كالسفن التي فقدت البوصلة
واستمتعت بالرقص الدفةُ لحظة مات النوتي
لأشرعتها الرياح تستجدي
علَّ جزيرة ما تملك القوتين
الجذبَ
و الخريطة المرشدة
فجنة الأرض تذكر محطة الفردوس كالشمعة الموقودة
من طول الوقت تصغر حد التلاشي من شدة الوهج
لتطفح ، مومياء عدنٍ مفقودةٍ ، على خشب الطاولة
كل زائرٍ يرسم في الذاكرة سيماء التأويل
و البعض من خجل التكوين اللامقصود
له الرغبة أن يسكن قبل اللحد
في تابوت التشييع
إنها صورة الزهو و الانتشاء
بالحرية المطلقة
جبروت العبودية
يذبل
رويداً رويداً في الكهوف المغلقة



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراسيم هجرة
- رقصة على الجليد
- ملاحظة عابرة
- ضرع
- أجراس
- قطيع
- اختيار
- فزاعة
- عود ثقاب
- ضحايا
- نشور
- حوار
- جدل
- خنجر
- النقطة وجدلية اصطياد المعنى
- على أمل
- غدر
- (لذلك) المرأة والسيجارة في شعر خالد جمعة
- موت محتمل
- حزن


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - حينما يدلهم الصباح