أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 02:19
المحور:
الادب والفن
مراسيم هجرة
________________
معبد بسلالم الابتهاجات الزرقاء
الفضاء المرفرف لي
أن يفرش الأرائك العلائية المصباح
وكطير يراوح بجناحيه
أرنو لبزوغ صباحي
غير أن العقابيل اليومية كالمسامير
أنبتتها التربة
وكالتربة الملتحمة بها الجبال مارست المغنطة
لأعجز أن أراوح في النقطة المحددة لي
كشافياً أوقفة والفصيل المدرب
ليكتشف الخاطيء عن الحركة الخاضعة للضارب في الطبل
حيث الاستعراض اليومي
يفتح أبواب سخرية النساء من شرفات المنازل
عن جدوى الإزعاج اليومي ،
يسارٌ … يمين ،
والمدرب تملؤه خيلاء النشوة
كونه بعصا التبختر يرقص الخاطيء عن نسق الإيقاع ،
وأنتظر اللحظة الحاسمة لأحلق ،
أنتظر الثغرة الموصودة تفتحها شفتاي بكلمات (علي بابا)
الحامل سر صخرة المغارة ،
وفمي ألصقته العقابيل
ألصقته الأعباء اليومية ،
أعباء تمطر عليَّ مطبات التعثر
تطوقني بالسلاسل الحديدية
السلاسل الموصودة الأقفال
فارضة علي العلامة الفارقة
مجتذبة نحوي الأنظار الآسرة
لأبقى ملازما النقطة المحددة لي ،
ونبض جناحي
لا يكل انتظاراً أن يشرع قفصي الباب
وطريق الفضاء المعبد مستمر الانحناء أملاً أن ينهي أداء التحية
طريق يتموج برقصات الفرحين
وطير حر الجناحين
مطوق القدمين
يصدح بأغنيتين طاغيتين سماعاً
كوجهي المرآة
أن اقدم
أن اقفز ،
وأنا في الجهة التي لا أرى بها نفسي ،
يلكزني البعض
لأسمي المدون في لائحة المنتظرين قرب برج الطيران ،
أو خرساً
أصدح باغنية طائر التم
ويبقى الفضاء يرفرف ،
لا لي وحدي ،
علنا نستفيق بلا قدمين
بلا ترجرج الرئتين
ليطبع في وجنات العصف المأكول
قبلات التطهير
آه
كم لوثنا الوقوف على صخرة الصمت
عاكسين قانون الجاذبية
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟