أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - صباح كنجي - عزف المرشاوي بالحروف في تقاسيم الوجع















المزيد.....

عزف المرشاوي بالحروف في تقاسيم الوجع


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 14:58
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عزف المرشاوي بالحروف في تقاسيم الوجع

اهداء الى الصديق ابراهيم الخياط في
لحظة تأمل للخلاص من وجع الدواعش..

تقاسيم على مقام الوجع ..عمل ابداعي مهم للكاتب حجي المرشاوي.. يختصر الزمن وامتداده التاريخي ويحجم المكان بفضائه الشاسع اللامتناهي في بؤرة واحدة لا تتعدى حدود سنجار وما حدث فيها من تحولات "سياحية " دامية نجمت في برهة من الزمن الهمجي ترافقت مع دخول موجات من "السواح " الحاملين للرايات السوداء الزاحفين مع خيوط الفجر ليوقظوا الكفرة النائمين فيها من الايزيديين المشركين بالله ..ليدعونهم للدخول في دين الدواعش ..يبدأ العبث ..يتغير التاريخ ..تنفصل حدود الزمن ..تتراخى الفواصل ..تتكسر ..تتفكك ..قبل أن تنمحي في لحظة تزاحم واحتدام تلاقي خيوط ذلك الفجر المتداخل مع ارهاصات الشعاع.. اثناء ولوج الليل بالنهار في اليوم الثالث من أب 2014 ..
يبدأ الصخبُ ..يختلط الحابل بالنابل ..تمتزج الألوان ..يصطبغ النهار بالأسود ..الأسود يتقدم ..يحاصر الأبيض ..يطوقه .. يهاجمه دون تأخير ..لا طريق للخلاص والنجاة ..الأديان تتقابل ..يتعالى الصراخ ..تشهر السيوف ..يبدأ الذبح ..ترتفع أصوات التكبير ..يحضر الإله ..إلهُ الموت يهبط من علياء السماء ..يدخل سيارة همر مدرعة ..يرفرف فوق ماسورة مدفع ..يكللُ فوهة قناص داعشي قرر أن يتسلى في مروج سنجار وبساتينها باصطياد البشر الفارين للجبل .. و من نجا من صيد الدواعش تلقفه الموت بالجوع والعطش ..
من هذا الهول في هذه الأجواء المحتدمة.. رغم استمرار القنص المتداخل بشهقات الموت يبدأ المرشاوي رصدهُ الابداعي لحالة التحول المرافقة للحدث الكبير الذي تتسارع فيه خيوط الموت وتتسابق مع كل إطلاقة هاربة من ماسورة قناص أهوج وجهت لهدف تمكن من الافلات من نصل السيف متسلقاً سفوح الجبل يسابق رصاص القنص أتته الشهقة.. فتوقف ليسقي الصخور العطشى من شريانه ..قبل ان يلفظ انفاسه الأخيرة متشبثاً بأعلى قمة استقر فيها مكشوفاً بلا لحدٍ يدين من تواطأ مع الدواعش عبر فضاء لا حدود له يعكس جوهر العلاقة بين الانسان وحريته التي يسعى المتطرفون لإلغائها في كافة العصور..
من خلال (تقاسيم على مقام الوجع) عبر مجموعة من الـ "الومضات" والقصص قصيرة جداً.. ابتداء من سطور اهدائه المختزلة للآلام والجراح.. ينبئك المرشاوي بحبكة فنية ابداعية تحاكي الحدث بأقل ما يمكن من الحروف.. كأنه يلهث مع الضحايا المنكوبين المصدومين سطراً بعد آخر . وهو يحدثك عن الطفلة التي بقيت ترضع ثديا أمها الميتة بين صخور الجبل.. و حالة طفل شهد فراق ذويه قتلاً وذبحاً.. أو المختطفات اللواتي دفعن الضريبة الأفظع في تاريخ البشرية .. و من تصور ان هاتفه قد عطل لأن أولاده لم يتصلوا به..
قبل أن ينتقل بك من قصة لأخرى لا تتجاوز بضع كلمات ويسير بك بين الفواجع في درب الآلام ليريك الأفظع والأشنع من الحوادث التي تجسد اهوال الاستباحة والقهر والإذلال التي فاقت الخيال ويصعب ادراك المفاهيم والمبررات والمسببات التي انتجت هذا النمط من الوحوش المهاجمين ممن قرروا نشر الخراب والدمار في سنجار ولاحقوا الرضع والشيوخ والأطفال وسبوا النساء واعادوا احياء سوق النخاسة باسم الدين بمباركة من إلهٍ معتوه يؤمنون به وبضعة تعاليم همجية تعيد بهم لزمن الصحراء والغزو ..فكانت الفاجعة وكانت الكارثة القصوى التي حلت بالسنجاريين الذين تحول من نجا منهم من شبح الموت الى كائنات خرافية فزعة لا تتمكن من استيعاب وادراك ما حل بها ويصعب عليها التأقلم مع المحيط الذي نمت فيه الشرور ونبتت فيه الأحقاد وتجلت به الخيانة والغدر بأبشع صورها من أقرب الناس الذين يشاركونهم الحياة والجيرة وانقلبوا مع وصول الدواعش الى اعداء يسفكون بجيرانهم ..يسبون نساءهم ..يستبيحون اعراضهم ..يستعبدون اطفالهم ..يذبحون رجالهم ..يسرقون ممتلكاتهم و يتقاسمونها باسم الشريعة الهمجية مع غول من سفالة العالم تجمعوا من مختلف البلدان والاصقاع ليشتركوا في جريمة العصر ويتفاخروا بالرذائل التي شكلت معيارهم اللا اخلاقي للوصول للفردوس حيث تنتظرهم عاهرات الجنة بشبق حيواني محمل بأوهام الميثولوجيا ومباركة الرب الذي جعلوه مشاركاً في جرائمهم التي شرعنها سفهاء المنابر من دعاة سفك الدماء والفتك بالبشر ..ممن خلقوا اوضاعاً شاذة يصعب تجاوزها او نسيانها تنبأ بعدم القدرة على استعادة الاوضاع الطبيعية واستحالة التكيف مع مستجداته من قبل الذين نجوا من الموت وشهدوا التحولات والفظائع التي تفوق قدرة العقل ولا يستوعبها منطق فرضها عليهم حملة الرايات السوداء الذين اقتحموا ديارهم عنوة من أجل نشر الرذائل الدينية بينهم ليعودوا بهم لحقب ما قبل التاريخ وأوهامه عبر شرخ زمني يفصل الانسان عن حياته.. يعمق من غربته.. يزيد من شقائه و خوائه.. يفصله عن ذاته.. يجعله جسداً بلا روح كي يَتقهقر .. يَندحر .. يصاب بالشلل و العطب..
لكنه يبقى حاملا لجذوة الانسانية.. التي ما زالت تنبض بعروقه.. تتغذى من تجاربه وطقوسه الميثولوجيا وقدسية ضياء سراج زيت الزيتون في شرفدين و لالش التي تشعُ فتائله رغم المحنة.. محنة الفرمانات التي تتكرر .. وما زال يطعمها بقايا روحه المتخفية في حنايا وزوايا انكساراته المريرة .. في شواهد تعكس ديمومة النقاء تتفجر في مواقف حرجة في مخيمات النازحين وقرى الجبل في مدن كردستان والمدراس التي ينسب اليها الكاتب المرشاوي.. الذي كتب له النجاة من الموت وهجر هو الآخر دياره في بعشيقة وبحزاني ليواصل حياته مع النازحين الغاضبين في محيط لا يخلوا من قواعد فكرية للدواعش تتربص بالنازحين وتسيء اليهم بالتلميح تارة والتهديد تارة اخرى فتتواصل المصائب بلا حياء مستهدفة النازحين "الضعفاء " أو من يعتقد انهم ضعفاء.. يمكن لوي ذراعهم.. قهرهم.. بالمزيد من الضغط عليهم واستغلال اوضاعهم الانسانية المزرية بتقديم المساعدات الانسانية المغلفة بالدعوة للتبشير الديني الذي حاول استغلال الفرصة للوصول اليهم في الوقت الضائع من العبث بمقدراتهم ومستقبلهم..
كما صورها بمرارة لاذعة في (تسويق الخديعة) التي تنتقد المؤسسات التي تتخفى تحت يافطة المساعدات الانسانية ..لتستكمل الصورة ..صورة المأساة ..بالمزيد من الضغط ..ضغط هائل للمحيط السياسي و الاجتماعي.. عدم الاستقرار.. تصاعد اغراءات السفر.. الشعور بالغربة داخل الوطن.. حيث لا احد يحميك في ظل دولة مفككة واحزاب متهرئة.. يتفجر الاغتراب الروحي للنازحين.. تتصاعد ردود الفعل.. تبتعد لغة المرشاوي عن الشكوى واجترار الألم غير المجدين ..يبدأ النقد .. النقدُ الساخر .. السخرية تتعالى في (سلسلة احتجاج) هذا هو العنوان الذي ثبته المرشاوي لاحتجاجات من بينها احتجاج سياسي في "ومضة" ادبية رائعة لا تتعدى الثمان كلمات تختصر المشهد السياسي المبتذل .. المنحط .. الصادمة للوعي في مقارنة بين ما يحدث في سنجار وما حصل في تكريت بعد تحريرها من الدواعش حين تعالت اصوات نابحه تتباكى على ما حصل بتكريت بعد تحريرها من الدواعش وتدين سرق ثلاجة تكريتية .. (نحرٌ وسبيٌّ في سنجار.. يدينُ سرقة ثلاجة تكريتية ) ..
بهذه الرؤية الساخرة يستوقفك المرشاوي لينبهك الى ما هو اخطر من حالة التباكي على ثلاجة مسروقة .. ينبهك لتدني الحال .. لوضاعة التفكير .. لعدم الادراك ..لما يحل بالوطن من خراب شامل باتت فيه القدرة على اجتراع الصبر غير مجدية .. القدرة على التكيف مع ظروف الجديدة التي فرضت على النازحين مستحيلة.. استغلال لصوص السلطة لأوضاعهم .. بؤسهم .. المتاجرة بمستقبلهم .. ضياع احلامهم .. مع عطلْ بوصلة الاتجاه واختفاءْ مؤشر التغيير.. في ظل واقع اجتماعي مُدان.. متوتر .. يصعب ضبط الانفعالات الانسانية الحساسة.. عدم القدرة على التوجيه و الفعل.. وتعرض الأهداف والمعتقدات للزوال و الفناء .. مع صعوبة وجود افق مرئي.. تسعى الشخوص التي التقطها المرشاوي ليوظفها في "ومضاته" وقصصه القصيرة جداً بالغوص في اعماقها تارة كاشفاً الكثير من مبررات تشبثها بماضيها وتاريخها وقدرة مفاهيمها في منحها الثبات وتوجيه السلوك الرافض للانكسار والهزيمة متشبثة بالمعتقدات والأهداف التي ما زالت تصوغ قدرتها على مواجهة الظلم والتوحش وتبدأ من لحظة الهجوم مع قصة (أب حتى النهاية) التي تختزل جزء كبيراً من وجع السنجاريين وما حلّ بهم من خلال صورة اب داهمه الدواعش ولم يبقى له مفر الاّ انْ يضحي بنفسه من أجل انقاذ عائلته ويقرر الثبات والمقاومة كي يمنح زوجته والبنات والأم و ابنه الذي قاتل معه فرصة للهروب في زمن اصبحت فيه اللحظة تقرر إنْ كان هناك ثمة فرصة للخلاص..
يكتفي الأب المنشغل بالتصدي للدواعش ولا يملك الفرصة في الوقت العصيب لـ (توديع افراد عائلته بنظرات تشي بألف معنى ومعنى) تذكرك بتوديع يوليوس فوجيك لزوجته في غرف تعذيب الفاشست لهما ايام الحرب العالمية الثانية حينما اضطرا لنكران احدهما الآخر1.. وكذلك ابو سلوان لزوجته ام سلوان في معتقلات التعذيب البعثية2.. وكفاح كنجي فيما كتبه عن الانفال3 وعدم مقدرته على توديع اشقائه في لحظة الانفصال بسبب حوم الهليكوبتر فوقهم..
القصة رغم محدودية كلماتها عمل ابداعي يتحدى و يتجاوز في المضمون ما يحتويه سردها في بضعة ايحاءات من نبل وشهامة .. تضحية وقدرة على تجاوز الخوف .. الرعب.. رفض الذل.. هي في ذات المعيار انجاز انساني ثوري انقذ عائلة مهددة بالأسر والاستعباد والاغتصاب والقتل تؤشر لقدرة المرشاوي في صياغة مضمون انساني عميق لروحية أب في زمن الفجيعة تحول الى امثولة وايقونة في الصمود وجعل من المهاجمين الدواعش مسخرة ..
هذا ما تجلى في بقية الصفحات ايضاَ ..حيث لا تخلو قصصه القصيرة جداً من هذا المحتوى وهذه المقارنة فما بالك اقتناصه لومضة بين الموت والموت عندما لا يكون من حقك ان تختار بين الحياة والموت بل بين الموت والموت .. كما حدث في (آخر انفاسه) مع الأم التي فرض عليها الدواعش أن تختار بين رمي رضيعها في النهر أو قتل بقية افراد اسرتها أو أن تحدد عدد الاطلاقات التي ستخترق رأس ابنها .. يا لها من حكايا تعكس خرافة ما حدث في سنجار .. صعوبة ما يمكن أنْ تثبته في النص ليستوعبه العقل .. أيّ عقل يتقبل ويستوعب الذي حدث مع الأم التي بقيت وحيدة تجتر مأساتها في خيمة من خيام النازحين؟!..
لا يكتفي المرشاوي عند هذا الحد .. لا يكتفي بتصوير واعادة تصوير الواقع كشاهد حيادي فهو ليس مصوراً وكاتباً هاوياً يهوى الإثارة ويعشق التدوين .. بل مُضْطًهَد متهم بالكفر.. وهدف من بين آلاف الأهداف التي هاجمها الدواعش مطلوب منه كالآخرين التنازل عن معتقداته وافكاره والدخول في سرب السواح من الإرهابيين .. أصبح نازحاً وملاحقاً يتجرع المزيد من الهموم في زمن سياحة الإرهاب وتفشيه وثمة هناك من تواطأ معهم وسهل من نجاح مخططاتهم ما زال يتحكمُ بأوضاع النازحين الفارين من الدواعش ويلاحقهم من خلال مفاهيمه وافكاره ويتاجر بمصيرهم ومستقبلهم .. سجل المرشاوي رسائل ساخرة بحقهم في قصصه .. رسائل وجهت بدقة سهام نقدها اللاذع للهدف بأقل ما يمكن من الكلمات كما كثفها في (قلت وقال) التي غاص عبر كلماتها في اعماق النازحين واستجلي المخفي من حسراتهم ومراراتهم وآلامهم الدفينة ليفجرها بوجه من سعى لاستغلالهم واذلالهم في مواقف درامية تعكس رغبة الانسان العاشق للحرية بالاحتفاظ ببقايا روحه المجروحة ورفضه الانكسار والخنوع وتحكمه بإرادته التي يسعى من خلالها لاستعادة كرامته المهدورة متطلعاً عبر فضاءات الأمل للعودة لملاعب الصبا وازقة و درابين البيوت المهجورة التي جسدتها رغبة طفلته واصرارها بطلب العودة لبحزاني التي استباحها الدواعش وهكذا الحال مع بقية القصص في تقاسيم على مقام الوجع للعازف المبدع حجي المرشاوي الذي برع في عزفه على وتر الحروف وقدم لنا من خلالها هذه المعزوفة التي تشد من وزرنا وتدفعنا للتشبث بأحلامنا الانسانية في هذا الزمن الذي يشهد مظالم وفواحش الدواعش وسعيهم لأحياء التوحش تحت ستار الدين ..

صباح كنجي
منتصف ايار 2016

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ اعتمدت في كتابة النص على النسخة الإلكترونية المرسلة للطبع بداية عام 2016 ..
1ـ تحت اعواد المشانق .. يوميات الشاعر التشيكي يوليوس فوجيك في معتقلات النازية .. ترجمة فخري كريم
2ـ دهاليز الموت .. رحلة في اعماق المعتقلات العراقية .. صباح كنجي
3ـ راجع ما كتبه كفاح كنجي بعنوان صور ما قبل الأنفال الحلقة 5 في الحوار المتمدن
ـ نشرت في العدد384 من الثقافة الجديدة ايلول 2016



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسار الأدب والسياسة في ليلة الهدهد
- التواجد التاريخي للإيزيديين في سوريا
- تأملات.. في تشكيل الدولة الكردية المرتقبة
- مبادرة هامبورغ بين عمق المأساة وآفاق المستقبل
- تجريم التكفير ثانية.. حوار مع د. صادق البلادي
- تجريم التكفير .. تحدي لا بدّ من مواجهته!
- حكاية وليد في زمن الطاغية البليد!
- ببلوغرافيا الدم الشيوعي
- تصورات أولية لمستقبل سنجار وسهل نينوى ..
- تقديرات أولية لخسائر بحزاني وبعشيقة على يد الدواعش
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟..(7)
- العراق استمرار الزلازل و المهازل
- أينَ الله يَا نادية؟!
- بول البعير في مسارح التحرير ! مشاهد سريالية مِنْ تراجيديا سن ...
- سردار المختار يلتحق بالأنصار
- الإصلاح .. أم تحديث الدولة و المجتمع ؟!!
- داعش لا تمثل الإسلام!
- داعش وجدر الدولمة
- قراءة في بيان الحزب الشيوعي الكردستاني
- أشجار معدومة وحُصن مرعوبة


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - صباح كنجي - عزف المرشاوي بالحروف في تقاسيم الوجع