أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صباح كنجي - حكاية وليد في زمن الطاغية البليد!















المزيد.....

حكاية وليد في زمن الطاغية البليد!


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 22:46
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اهداء الى سعدي يوسف توأم الحزب
ورفيق ابي في صومعة الثوار والأدب

بقامته الفارعة.. ملابسه النظيفة.. بسمته التي يدغم فيها نغمة موسيقية لتسري بسلاسة وهدوء بين الناس في زمن القحط والحروب الدامية التي تنشر الخراب.. كان يواجه الأحزان ويصد الموت الزاحف من ساحات الحرب لغرف النوم.. بعد أن يئس الناس وباتوا لا يحلمون الاّ بالمزيد من الكوابيس المزعجة الواهنة للعزائم والصبر المذل المرافق لليأس القاتل..
تسامى عن جوعه وتحمل اعباء رحيل أبيه في ذروة الحرب عام1986.. مواسياً (هوري).. امه الثكلى التي ورثت احزاناً سومرية لتندب ابيه كما ندب ثكالى سومر مدينة اوْرْ وخرابها.. هاهي تلم اشقائه الثلاثة.. بشار.. فائز.. عمار وشقيتهم الأصغر فائزة.. لتحميهم من خمبابا العصر وعصاباته.. وحده خرج عن طوقها وليد رغم صغر سنه.. ليقف بكبرياء رجل تجاوز نعومة الأطفال متشبهاً بانكيدو وكلكامش جامعاً تحت جلده الناعم سحر قوة ينبثق منها ارادة لا تلين..
المفاجأة الأولى في زمن الحرب..
الحرب التي اشعل فتيلها الدكتاتور في لحظة عبث.. التي أراد بها أن "يمزح" مجرد مزح لبعض الوقت مع جيرانه في ايران.. وكانت مزحة اشعلت نيران الحرب لثمان سنوات اخذت فيما اخذت ابا وليد وقوداً لها.. وجعلت من ابنه البكر من لحظتها رغم صغر سنه رجلاً يواجه مصيره ويتحمل مسؤولية عائلة بكامل عددها من أم وثلاثة اشقاء وشقيقة..
في هذه الأجواء الكئيبة.. الثقيلة.. الحزينة .. نبتت بذرة التحدي لتتجاوز المحنة وتوقظ مشاعر الأمل.. نمت روح التمرد في اعماق وليد.. وقرر أن يتحول لمكافح يؤمنُ معيشة امه واخوته.. مع العمال الكادحين.. عمال الصبات تعلم أنْ يزرع الطيب بين الناس.. كل الناس.. كان يعود بعد ساعات العمل الشاقة ليتجول بين الناس فرحاً باسماً ينكت ويضحك ليخفف من وطأة أحزانهم وآلامهم..
مع العمل انغرست في وعي وليد بذرات مفاهيم الحياة الأفضل.. ادرك وجود من يكافح الدكتاتورية ويرفض الحرب.. سمع عن الأنصار الشيوعيين.. وعلم انّ جزءً من نشاطات السلطة واجهزتها القمعية موجهة ضدهم.. كانت سعادته لا توصف حينما ادرك إنّ أباهُ كان رغم كدحه وبساطته مكافحاً شيوعياً..
وحلت لحظة انبثق منها ضياء التمرد والمقاومة..
دارت الأيام ..طالت سنوات القتال.. تحولت مزحة الحرب مع الزمن الى هرج ومرج.. كثر الضحايا.. تحولت مقرات العفالقة الى اوكار للجريمة تخطط لملاحقة الناس.. وفي خضم رفض الحرب نشأت في المدن بواكير تجمعات لرافضي الحرب.. كانت بحزاني في المقدمة.. مجاميع من الشبيبة تنتظم في مجموعات.. تختار اماكن للنوم والحراسة.. وبينهم تمتد خيوط شبكة التنطيم السري ويبرز ..شنكو .. خيرالله ..زهير ..منيف .. لقمان ..سلوان ..خدر ..حسن هوري ..عماد .. تاج الدين ..سعدو .. عامر أياد .. قائمة طويلة من الأسماء..
الصراع يحتدمُ .. الحرب تتطلب المزيد من الوقود.. حان الوقت لإيقاف عجلة الموت.. اطفاء محرقة الحرب في حدود الممكن اقلها بين مجتمع بحزاني بتاريخها الثوري المعروف للجميع.. آن الآوان لتنبيه من انغمس من البعثيين القتلة ليكفوا عن ملاحقة الناس والشباب الرافضين للحرب من جمهرة "الهاربين" من الجيش والجيش اللاشعبي..
هناك بين الرافضين للحرب من يجيد لعبة "المزح" ويعشقها.. قرر أن "يمزح" مع البعثيين العابثين بمصير الناس في ذلك الزمن المُر.. مختاراَ أن يلقي بدلاً من المنشورات المحرضة الممنوعة الهدايا الخاصة للبعض من المسؤولين في بيوتهم الحصينة.. تحت طاولات قادتهم في غرفهم الحزبية التي تحولت لبؤر ذليلة تابعة للمجهود الحربي تفتك بالناس..
لم يتحمل زبانية البعث في بحزاني وبعشيقة المزح الجدي معهم.. هرعوا رغم جبروت نظامهم وقسوته في تلك الأيام للتشاور فيما بينهم.. اوفدوا احدهم ليكون ممثلا عنهم.. جاء يلتقي كبير القوالين في بيته بدلاً من استدعائه هذه المرة..
كانت الحيرة .. حيرة كبير القوالين (ابو سفو) .. فيما يشكو اليه رجل من سلطة القمع بمنزلة عضو شعبة في زمن الحرب..
دخيلك أبو سفو.. نعرف علاقاتك الطيبة بالشيوعيين.. نرجوك أن تطلب منهم ايقاف استهدافنا مقابل ايقاف ملاحقة الهاربين.. اطلب منهم رجاءً ان يوقفوا ضربنا واستهدافنا الواحد تلو الآخر..
ووسط ذهول وحيرة كبير القوالين وتحسبه لإحتمال أن يكون في الأمر استدراج له قال معقباً :
ـ من انا كي اعرف المسؤول عن الشيوعيين لأتصل به؟.. من يضمن اني سأسلم من العقاب إنْ اتصلت بهم ؟!!..
المفاجأة الثانية كلكامش يعود ممثلا للشيوعين..
مثلُ كلكامش في اختراقه لغابة خمبابا.. اقتحم شبح شاب يافع كان بالقرب من النافدة اجواء الصالة الفارهة ليقف منتصباً امام المسؤول البعثي الجبان معلناً بشجاعة..
انا ممثل الحزب الشيوعي!..
سأقولها لك باختصار امام كبير القوالين..
كفو عن ملاحقة الناس..
كفو عن مطاردة الهاربين..
كفو عن كتابة التقارير ..
وسنوقف اجراءاتنا ضدكم .. انذهل كبير القوالين فهو حقيقة لا يعرف شيئاً عن المتحدث ولم يسبق أنْ شاهده.. لكنه بفراسته تمكن من تقدير نسبه من ملامح وجهه.. المفاجأة الأكبر حدثت للمسؤول البعثي ..صعقته جرأة الشاب ..أدرك مأزقه .. هو الآخر يواجه فتى لا يعرفه.. انعقد لسانه متلعثماً يتعهدُ.. انهم سوف يوقفون كل اجراءات الملاحقة ضد الهاربين والشيوعيين وطلب تهدئة الموقف..
المفاجأة تتجاوز الحدود..
المفاجأة.. مفاجأة وليد بإعلانه انه ممثل للحزب الشيوعي.. لم تتوقف عند هذه الحدود.. فمن الغريب أن يكشف شيوعي منظم في تنظيم سري نفسه لمسؤول بعثي في هذا الوضع الخطير..
ومن الأغرب أنْ يدعي شاب تمثيله للشيوعيين.. متحدياً جبروت السلطة و قسوتها.. أن يكون غير مبالياً بحياته ولا يدرك ما قد يسفر له من متاعب خطورة ادعاء تمثيل الشيوعيين امام وجه ارهابي سافر في سلطة القمع .. كأن في الحكاية لغز.. لغز محير لنا وللسلطة ولكبير القوالين.. قد يكون لغزاً لوليد نفسه.. من يدري؟!!..
والحل ..حل اللغز ..يحتاج في زمن القمع للشجاعة قبل الذكاء .. مَنْ هوَ وليد؟.. لماذا ادعى إنه ممثل للحزب الشيوعي؟.. كيف يمكن التعامل مع الحدث؟.. الاّ يمكن ان يكون لادعائه تداعيات كارثية؟.. اسئلة باتت مقلقة تحتاج للجواب في زمن انعدام الحرية واجواء التخفي والابتعاد عن التواجد العلني بين الناس..
المفتاح الأول لحل اللغز .. زهير.. الذي ينظم مجاميع الرافضين للحرب ويقود التنظيم السري.. المعلم الذي يقاسمني ساعات التواجد في وكر جبلي لا يبعد عن ربيئة لسرية جنود اكثر من 250 متراً فقط .. حينما اكد..
انّ وليد ليس هارباً من الجيش.. ما زال دون الثامنة عشر من العمر.. وايضا ليست لديه اية صلة بنشاطاتنا السياسية أو الحزبية ..هو عامل بناء لا يبدي اية اهتمامات بالسياسة بحكم انشغاله بتوفير لقمة الخبز لوالدته واشقائه.. عموما سألتقي به لأستعلم منه المزيد من التفاصيل والمعلومات عن ذلك اللقاء والادعاء بتمثيل الحزب.. وحتماً سأنبهه لمخاطر هذا التصرف..
الخلاصة فيما بعد كانت.. وليد شاهد المرتزق البعثي يتوجه لبيت كبير القوالين وانخرط مع مجموعة الشباب من باب الفضول للوقوف مع صديق له من ابناء القوال امام النافذة في مدخل الدار..
بعد لحظات من الاستماع للحديث قرر في لحظة تحدي أن يبادر لإعلان نفسه ممثلا للشيوعيين وهو يدرك خطورة هذا التصرف لكن الذي شجعه.. انه غير شيوعي ويتفهم ويدرك ان الشيوعيين لا يمكنهم ان يكشفوا انفسهم امام هذا الوغد البعثي رغم جبنه وكذلك فكر بإنقاذ كبير القوالين من حيرته وقرر مع وصول اقداح الشاي للمضيف أن يدخل ليفاجئ ذلك البعثي بهذا التمثيل..
مؤكداً لزهير .. اعرف انكم "جبناء" لا تستطيعون ان تكشفوا عن من يمثلكم امام رجال السلطة في هكذا اوضاع ..لهذا بادرت لتحديه.. ما بعدها كان بسمة ساخرة من وليد نقلت الكثير من تفاصيل الرعب والانهيار الذي يدب في نفوس البعثيين.. اقنعت زهير بجبنهم وانتهت بصفقة اتفاق مع وليد.. بأن لا يتصرف من الآن دون أن يستشيره ..كانت هذه بداية علاقة..
احترنا بكيفية التعامل مع وليد .. مع ضرورة احتوائه في ظروف العمل السري خاصة وانه قد اعلن امام رموز الطغيان البعثي انه ممثل للحزب الشيوعي وسواء خطأ في تصرفه وموقفه ام كان صائباً علينا الاهتمام به والحرص عليه بعد ان اصبح شئنا ام ابينا واحد منا لا بل "ممثلنا" امام السلطة البشعة في ذلك الوقت الدموي المرعب..
اتفقت مع زهير ان يرتب لي موعداً معه في الليل.. كي اوضح له ما يمكن ان اوضحه تحسباً لاحتمال ملاحقته .. بين اشجار الزيتون ذات ليلة مقمرة كان لقاؤنا الأول.. قلت له في ذلك الليل.. لن تترشح للحزب.. ولن نفتح لك باب الانتساب.. لقد خسرت حق طلب الانتساب للحزب.. لأنك كشفت عن نفسك للسلطة وهذا يشكل خطورة عليك وعلى الآخرين..
هذا اللقاء الغرض منه..
اولاً تنبيهك لما قد تتعرض له من ملاحقات قادمة.. من اجل حمايتك قررت الالتقاء بك.. وعند تعرضك للمخاطر لاحقاً اطمأن واتصل بزهير فوراً كي يوصلك لمكان أمين..
ثانياً اريد ان اسمعكَ.. كيف تفكر .. بماذا تفكر.. ماهي تصوراتك عن الشيوعين.. كيف خطرت لك فكرة ان تواجه مسؤولاً بعثياً.. تقف امامه .. تعلن انك ممثل للحزب ..
بعدها تتالت اللقاءات.. اوصيت زهير بالاهتمام به عبر علاقة فردية خاصة.. بعد الانتفاضة تكررت اللقاءات.. كانت ضحكات وليد.. وسامته.. طيبته .. شجاعته.. اخلاصه كلها تختزل في كل امتحان مرّ به.. بقي يواجه مصاعب الملاحقة .. المطاردة.. بذات الروح المرحة وتلك الصفاة الانسانية النادرة التي اجتمعت في شخصية وليد.. ليوم الغدر به في ذلك اليوم الأسود..
الوغد.. النقيب محمد عٌميري ضابط أمن بعشيقة مع زبانيته الملازم احمد والمفوض فياض مع زمرة متوحشة من البعثيين والشرطة.. يكمنون لوليد ومعه صديقه فرج خيرو بعد مغادرتهم لخيرالله في الطريق المؤدي لمزار شيخ بكر مأوى الثوار والمضظهدين الملاحقين من قبل اجهزة القمع الفاشية..
في هذا الكمين الغدار اصيب فرج واخترقت جسد وليد رصاصة تحداها جسده بقوة انكيدو واصراره على تحدي الموت.. لم يقترب الجبناء منه و ولوا هاربين.. استمر النزف.. لم تنته الحكاية عند هذا الحد ..تقدم نحو وليد عدد من الشباب في مقدمتهم جناوي.. سحبوه ضمدوا جرحه النازف.. قبل ان يقرروا نقله للعلاج في مستشفى الموصل في سيارة الشهم سليمان خرمش..
في السيطرة اوقفوه لساعات موضحين انهم تلقوا امراً من شعبة أمن بعشيقة بعدم السماح لهم بالمرور .. بعد ساعات يصل المصاب مع عمه ابو روناك للمستشفى التي يصلها المجرم العميري في ذات اللحظة التي يقرر فيها الطبيب معالجة الجريح وايقاف نزفه.. لكنه يفاجأ بأمر من النقيب الأمني محمد العميري.. دكتور لا تعالجه.. ازرقه بإبرة قاتلة..
يصرخ الطبيب حرامات .. انه شاب في مقتبل العمر .. يدعي العميري انها أوامر من فوق .. يبحث عن طبيب آخر لتنفيذ المهمة.. قبل لن يأتي الطبيب بزرقة الموت.. يستغل العميري حالة الجريح .. يضغط على الجرح بقوة وهو يصرخ.. خلي صباح كنجي يفيدك.. خلي صباح ينقذك.. خلي الحزب الشيوعي يفيدك.. في اليوم التالي استلم ذويه جثته من المستشفى العسكري في الموصل ومنع اهله من اقامة مراسيم العزاء ..
هكذا فقدنا وليد.. فقدنا عاشق الطيور.. صاحب البسمة الجميلة.. فقدنا ذلك الشاب الوسيم ..فقدنا ممثلا للحزب والشيوعين .. فقدنا متحدياً لجبروت البعث ..فقدنا مواطناً منح نفسه عضوية الحزب وحق تمثيله للشيوعين .. قبل أن ينتمي لصفوفه..
نمْ قرير العين يا وليد.. انت الشيوعي الأول.. الذي انتزع لنفسه عضوية الحزب ولم يمنحه إياها احد في هذا الكون.. لنْ تكون الشيوعي الأخير.. هكذا سنقول لـ سعدي يوسف توأم الحزب .. حين نقدمك له.. كي تعيد له شعاع الرؤية.. بضياء من ذكرى طيفك العائد مع كلكامش بصحبة انكيدو من رحلة الخلود الى جنائن ماركس في بحزاني ..
في الأفق
يلوح ضياء نجم بعيد
يظهر شبح وليد
يهتفُ..
لينينُ انهض
وسدد خُطاك من جديد
كَيْ لا تصبح
الشيوعية حِلمَ البليد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مقتطف من حكايا لانصار والجبل
ـ وليد خدر علي .. شاب من بحزاني مواليد 1972 استشهد بتاريخ 11 تموز 1993 في كمين للأمن
ـ زهير سالم عمر مناضل شيوعي مسؤول التنظيم السري في بحزاني استشهد هو الآخر في ليلة 5-6 نيسان 1990 بعد مقاومة بطولية لمفارز الأمن والشرطة التي طوقت داره..
ـ محمد حسن عمير علاوي العبيدي من اهالي الحويجة نموذج حقيقي للمجرم المنفلت كان نقيباً للأمن ومسؤول شعبة بعشيقة.. بعد سقوط النظام نشط مع الإرهابيين..



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببلوغرافيا الدم الشيوعي
- تصورات أولية لمستقبل سنجار وسهل نينوى ..
- تقديرات أولية لخسائر بحزاني وبعشيقة على يد الدواعش
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق؟..(7)
- العراق استمرار الزلازل و المهازل
- أينَ الله يَا نادية؟!
- بول البعير في مسارح التحرير ! مشاهد سريالية مِنْ تراجيديا سن ...
- سردار المختار يلتحق بالأنصار
- الإصلاح .. أم تحديث الدولة و المجتمع ؟!!
- داعش لا تمثل الإسلام!
- داعش وجدر الدولمة
- قراءة في بيان الحزب الشيوعي الكردستاني
- أشجار معدومة وحُصن مرعوبة
- بالوثائق ماذا يجري في العراق؟!!
- تجمع جماهيري كبير في هامبورغ
- منو فينا مو قشمر!
- طائر الفينيق ل نوّاف السنجاري
- هلْ تحولَ الحزب الديمقراطي إلى حزب البعث الكردستاني؟!
- من أجل تحرير المسلمين وانقاذهم من أوهام الدين..
- آشتي يزور التاريخ ويتجنى على الضحايا!


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صباح كنجي - حكاية وليد في زمن الطاغية البليد!