أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الكريم حسن سلومي - المياه سلاح جديد مستقبلي لمحاربة العراق














المزيد.....

المياه سلاح جديد مستقبلي لمحاربة العراق


عبد الكريم حسن سلومي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 15:29
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


المياه سلاح جديد مستقبلي لمحاربة العراق

تعتبر المياه اليوم من اهم الموارد للتنميه البشريه ولكافة مجالات الحياة وقد بات واضحا من انها ستكون محور لصراعات مستقبليه عديده في العالم ولذلك اطلق اغلب العلماء على قرننا الحالي قرن المياه بسبب الدور الذي سيلعبه الماء في حياة البشريه مستقبلا
فالمياه ستصبح محور الثروه الاقتصاديه بالعالم كله بدلا من النفط وذلك لكون العلم يبحث وقد وجد بعض البدائل للنفط كطاقه ولكنه لايمكن ايجاد بديل للمياه كمورد تتوقف عليه حياة جميع الكائنات الحيه
واليوم وحسب المعطيات قد بات واضحا ان العراق قد دخل فعلا مرحلة الفقر المائي من خلال تقليص مساحات الاراضي الزراعيه لديه بعد ان كان الرافدين يمدانه بالمياه بصوره جيده ولقد كان لدول الجوار الدور الاكبر في ادخال العراق مرحلة الفقر المائي حيث قامت دول الجوار بدراسات واسعه لغرض استغلال مياه الرافدين وبدون استشارة العراق الذي كان مشغولا بالحروب علما ان القوانين والاعراف الدوليه تحتم على هذه الدول لاستشارة العراق بمثل هذه الامور وقد كان للاستعمار الغربي ودوله الامبرياليه الدور الكبير للايحاء لبعض دول الجوار بتنفيذ بعض السياسات والمشاريع للاضرار بالعراق وفرض شروط سياسيه عليه مخالفة بذلك كل القوانين الدوليه الخاصه بالانهار العابره لعدة دول مدعية هذه الدول كذبا ان هذه المشاريع هي لتحسين وضعها الاقتصادي وتنميتها
فعلى سبيل المثال الجاره تركيا كانت اغلب مانفذته من مشاريع بأيحاء ومساعدة اسرائيل ودول استعماريه امبرياليه وبحجة المساعده لتركيا للانظمام الى السوق الاوربيه المشتركه والتي لم تدخلها لحد الان على الرغم من ان الدول الاوربيه الكبرى ترفض وتعلن عدم قبولها لتركيا كعضو بالسوق الاوربيه الا بعد تركها للاسلام(وهو حقيقة شروط السوق الاوربيه ضد تركيا)وهذا مالايمكن لتركيا وساستها من تحقيقه بسبب عمق وامتداد جذور الاسلام في المجتمع التركي ونرى انه ليس امام تركيا الا العوده لبعدها الاسلامي روحا وتاريخا وعلى ساستها ان يقوموا ببناء علاقات متوازنه مع المسلمين العرب وان يعلموا ان اوربا لايمكن ان تطمئن لتركيا المسلمه رغم انها كانت علمانيه بقوه في الماضي القريب وهكذا علمتنا دروس التاريخ التي عرفناها من الغرب الامبريالي وسلوكياته
وللاسف اليوم نقول ومنذ مده قد بدأت دول الجوار برفع سلاح المياه على العراق وسوريا لكي تتمكن هذه الدول من تحقيق سياسات ومصالح اقتصاديه لها على حساب العرب وقد بدأت فعلا بحصد النتائج لهذه السياسات الظالمه
ان سلاح المياه سيبقى بيد الجاره تركيا للضغط على الحكومات في بغداد وقد اكدت تصريحات سابقه عديده لمسؤولين اتراك بأستخدام المياه كسلاح حيث قالوا ان تركيا على استعداد لبيع المياه مقابل النفط متناسيه بذلك كل الاخلاق والاعراف الاسلاميه بشأن المياه
ان تحكم تركيا بالمياه الداخله للعراق وسوريا ستؤدي حتما لتخلف الزراعه للبلدين وبالتالي ستدفع هذين البلدين للاعتماد على تركيا ودول الجوار الاخرى بأستيراد حاصلاتها الزراعيه وهو مايحصل اليوم فعلا علما ان العراق في الماضي القريب كان يصدر بعض محاصيله لدول الجوار

ان القانون الدولي يمنع دول الجوار من الحاق الضرر بالدول المتشاظئه معها وبموجب القانون لايحق لتركيا اقامة مشاريع دون الاستشارة والتنسيق مع دول المصب
ان هذه السياسات وخاصة التركيه ستؤدي حتما لحروب ونزاعات مستقبليه نتيجة استغلال كميات كبيره من حصص جيرانها المائيه منفذه بذلك لايحائات غربيه لتغذية الصراعات في المنطقه ولازالت تركيا تنفذ هذه السياسه المائيه مستغلة ظروف المنطقه السياسيه المضطربه الحاليه وخاصة بعد احتلال العراق وللاسف لازال ساسة العراق غير واعين للدروس التاريخيه ومن اهمها ان دول المصب قادره ايظا على استخدام بعض الاوراق السياسيه للضغط المقابل وهو مالم نحبذه علما ان حكومات العراق سابقا وحاليا تقدر وتعترف بدور تركيا لاستقرار المنطقه واملنا ببعض ساسة بلدان المنطقه العقلاء للتفاهم سلميا لحل جميع الاشكالات والوصول لاتفاقات عادله وعلى الجميع ان يعلم دور الامبرياليه العالميه والمؤامرات التي تحاك للمنطقه من اجل استنزاف جميع ثرواتها وتعظيم دور اسرائيل والاعتراف بها




المهندس
عبد الكريم حسن سلومي



#عبد_الكريم_حسن_سلومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شحة المياه ودوائر الري في العراق
- ازمة المياه في العراق اصبحت حقيقة ساطعه
- هدر المياه في العراق الى متى
- نقص المياه يهدد حياتنا
- تلوث المياه خطر كبير يهدد حياتنا
- هل ستكون المياه الثروه الثانيه الضائعه في العراق
- الموارد المائيه في العراق واخطاء مستمره
- الماء هبة إلهيه للعراق لانحسن استخدامها
- ادارة قطاع المياه في العراق الواقع والطموح
- مياهنا ثروتنا وحياتنا
- بيئة العراق واقع مأساوي وخطير مستمر
- تشكيل مركزوطني للمياه بالعراق واجب وطني كبير
- ادارة مشاريع الري بالعراق واثرها على الشحه المائيه
- قيمة للمياه معقوله عامل مهم لتجاوز ازمة المياه بالعراق


المزيد.....




- للمرة الأولى منذ 2003... عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض
- رئيس وزراء اليونان سيطلب من أردوغان عدم تحويل كنيسة قديمة في ...
- السعودية.. شرطة مكة تقبض على مواطن تركي بعد ظهوره في مقطع في ...
- -الحالة القصوى-.. تحركات مصرية قرب حدود غزة بسبب التصعيد الإ ...
- عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بـ-صفقة فورية- بعد إعلان ح ...
- شاهد: هطول المطر يتجدد.. كارثة فيضانات البرازيل تحصد مزيدًا ...
- تواصل النزوح من رفح وإسرائيل تدعو لإخلاء مزيد من الأحياء
- بوليانسكي: لا أحد يعقد اتفاقات مع الإسرائيليين والأوكرانيين ...
- الكرملين: الأوروبيون يثيرون التوترات بسبب خطورة الوضع على كي ...
- معارك ضارية برفح وغزة وجباليا والاحتلال يوسع عمليات الترحيل ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الكريم حسن سلومي - المياه سلاح جديد مستقبلي لمحاربة العراق