اصحاب الارض يهربون من ارضهم في بلاد الاسلام!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

…عندما كنت متطوعا لمساعدة اللاجئين القادمين الى مدينتنا !!
التقيت باحد اللاجئين ،وكان من مصر، وهو قبطي ، ظلم على يد الاعراب والمسلمين ، فاظطر وعائلته الى الهجرة ،حاله كحال الكورد والأمازيغ والسريان ، وعندما سألته عن وضعهم في مصر، كان رده ان الأقباط مظلومين في كل أنحاء مصر ، حالات الاعتداء في تزايد، اغتصاب النساء في تزايد، الاستيلاء على اراضينا بالقوة في تزايد، وتعريبنا بالقوة وان أنكرنا عروبتنا ، نتعرض للضرب او حتى القتل ان سنحت لهم الفرصة!
والمضحك المبكي في الامر، عندما يشتكون لدى مراكز الشرطة، يطلبون منهم فيديو مصور بالاعتداء عليهم ، كإثبات لقولهم ،رغم وجود الشهود تشهد على تلك الاعتداءات والشرطة تقصد بقولها عدم الاعتراف بشكواهم لكونهم أقباط . الى متى يبقى الكورد والأقباط والأمازيغ والسريان اصحاب الارض الاصلاء تحت ظلم الظالمين ، ويعتدى عليهم في وضح النهار ، والمسلمون يدّعون زورا وبهتانا بأنهم إنسانيون ويتبعون دين الرحمة رغم اننا جميعا لم نجد هذه الرحمة التي يدّعون. ؟،
اتمنى ان يرجع الكورد الى كورديتهم ، والأمازيغ الى امازيغيتهم، والأقباط الى قبطيتهم ، والسريان الى سريانيتهم، وان يبنى جدار عال يفصل بين الاعراب والمستعربين وبين هذه الأقوام المظلومون على اياديهم ، طيلة عقود من الزمن. 

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات