لكل فعل ردة فعل!!!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5247 - 2016 / 8 / 7 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليست جميع الاعمال الإرهابية التي تحدث ضد اوروپا إسلامية صرفة ، لكنها نتيجة للاستعمار الا وروپي على الشرق الوسط في السابق، وللتعامل العنصري لبعض الموظفين ، واصحاب النفوذ في اوروپا مع اللاجئين.

نعم انه رد فعل من بعض المتطرفين باسم الدين انتقاما منهم للثارات القديمة،تحت غطاء الدين .
او حقيقة واضحة وإعلان بالجهاد الاسلامي .
ولان اوروپا والغرب عامة وأمريكا وإسرائيل خاصة، تبيع السلاح وتوزع مستودعات أسلحتهم القديم في منطقة الشرق الأوسط ، ثم تقوم باشعال فتيل الحرب ، لمنافع اقتصادية ،كبيع الأسلحة ، واعادة إعمار مدنهم عن طريق شركاتهم وهكذا دواليك ، وحتى المواد التي يبعثونها الى بلداننا لا تطبق عليه المواصفات الاوروپية ، ليبرهنوا دوما بأننا أفضل منكم، فيتم في هذه الحالة هجرة العقول ، فيستفيدون من خدماتهم وخبرتهم في بلدانهم ،
ويتم معهم هجرة الكثيرين للبحث عن ملاذ آمن ، ثم يؤشرون اليهم بالبنان ، هاهم الإرهابيين.
للعلم ان الأمة الوحيدة في العالم اذا ارادت الثار منهم هم الكورد لما لاقوه من ويلات وكوارث وذبح وقتل واعتداء على الارض والعرض، جراء تقسيمهم وتوزيعهم بين العرب والترك والفرس ،وهذه نقطة سوداء على جميع الدول الأوروپية ،التي لا تزال ذات نية غير مُرضية مع الكورد وليس بالمستوى المطلوب بتاتاً، وبما ان الكوردي شعب مسالم فلا يريدون شيئاً منهم غير الاعتراف بحريتهم على ارضهم المستقلة .
واوروپا الان تذوق مرارة تقسيم كوردستان ،
وكان عليها ان تحسب ان من يظلم شعبا باكمله ، سياتي يوم ستدفع ضريبته غالياً!!

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل