أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهروز الجاف - العراق: من ساحة التحرير الى مابعد تحرير نينوى، ماهو الحل؟














المزيد.....

العراق: من ساحة التحرير الى مابعد تحرير نينوى، ماهو الحل؟


بهروز الجاف
أكاديمي وكاتب

(Bahrouz Al-jaff)


الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- أساسا التيار المدني والتيار الصدري متوازيان ولايلتقيان، شعاراتهما التقت لمرحلة واحدة قصيرة فقط في ساحة التحرير (صدفة).
- الذوق العام، اليوم، في العراق يؤثر فيه الدين وليس العلم والحضارة (نكسة).
- جمهور المدني من الشيوعيين غير العمال و نخبة مثقفة فيما جمهور الصدري من العمال والفقراء (الواقع).
- أهداف المدني راسخة، وربما كانت مثالية، فيما أهداف الصدري مرحلية تُظاهر بمحاربة الفساد وتغيير الحكومة وتُسر بضرب دولة القانون وشخص المالكي بالذات (فرصة وحقد وتصفية حسابات).
- ضجة ساحة التحرير أثارت الصراعات، ثم توضحت صورة الصراع، اذ تغلبت فئة المالكي والجبوري والبرلمان, وخصوصا جبهة الاصلاح فيه، على الحكومة ومن ضمنها العبادي (مفارقة).
- حصّن المالكي نفسه بتحالف مع الأكثرية الكردية (الاتحاد والتغيير) فترادفت خيول الصدري والحكيم ومسعود البارزاني, أما السنة فهم باقون على دكة الاحتياط (محاولة في تغيير الخريطة السياسية).
- عاد الصدري الى الحكيم متحالفا معه، في التحالف الوطني، صاغرا، على أمل تهميش المالكي، بمباركة العبادي، وعاد اليهم البارزاني مؤازرا (تغيير في الخريطة السياسية).
- انحاز الصدري الى جبهة الخائبين من أطراف الحكومة (الفاسدين حسب استجوابات البرلمان) فيما ناصر المالكي الاصلاحيين (انقلبت الشعارات).
- التيار المدني بقي يعيش أحلامه الأزلية، منذ العهد الملكي، بوتيرة واحدة، راسخة، غير فعالة وغير مؤثرة في الذوق العام (هامشية الشيوعيين والمدنيين).
- اقليم كردستان يعيش أزمة مالية واقتصادية أصابته بالشلل بسبب السياسة النفطية الرعناء (جنت على نفسها براقش).
- البارزاني يحول الأزمة في الأقليم الى مطالبة بالاستقلال (تغطية) ورفاقه في جبهته الجديدة يشددون على العراق الواحد غير المجزأ (البارزاني في أزمة).
- الاتحاد الوطني يهدد بضم نفط كركوك الى السليمانية وتصديره بالصهاريج الى ايران (الاتحاد يهيمن على السليمانية وكركوك) اذا ماتقاسمت الحكومة نفط كركوك مع أربيل (البارزاني يهيمن على اربيل ودهوك) التي تصدر نفطها ونفط كركوك عبر أنابيب الى تركيا، وبدأت أزمة الاقليم تلقي بضلالها على بغداد، فبغداد بدأت تقوى والاقليم يضعف (من انجازات داعش- مفارقة).
- نينوى، بموصلها السنية وسنجارها اليزيدية وسهلها المسيحي وتلعفرها التركمانية الشيعية ومناطقها المشمولة بالمادة الدستورية (140) وشبكها، صارت رقعة الشطرنج التي يراهن على اللعب عليها الخاسرون، فان لم يلعبوا فهم يخربطون الملعب (العامل الخارجي واضح).
- أبطال لعبة تحرير نينوى هم الجيش العراقي والحشد الشعبي وحشد الموصل وأمريكا وتركيا وأيران والمانيا وفرنسا والبيشمركة والمسيحيون والبي كي كي وطبعا داعش، ومن بعيد تشارك سباع روسيا واسرائيل وكندا وهولندا وبريطانيا وكثير من الضباع الصغيرة والساحة مفتوحة لكل من هب ودب (تهديد بتقسيم الموصل).
الحل: سهل جدا، الرجوع الى بنود الدستور الواضحة, ومن لم يرجع اليها لامكان له من الاعراب!
أهكذا بكل سهولة؟



#بهروز_الجاف (هاشتاغ)       Bahrouz_Al-jaff#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لشهيد العراق الأول وواأسفا على العراق
- هدهد، هاون، هواء، هر
- هل يشي اسقاط الطائرة الروسية عن الجهة التي صنعت الارهاب ؟
- البارزاني يختزل طموحات الأقليم في كرسي الرئاسة
- عرس الشمس في كوباني
- هل يمكن العثور على مجندي داعش قبل التحاقهم بها؟
- ثقافة الصدام: عندما يتوجب على العلماء التعامل بروية
- قراءة في كتابين علميين: الايثار، كيف نسلكه؟
- الزمان حضارة
- عدم العدم
- ما تعلمته من سعيد عقل
- خميس داعش وكردستان واسكتلندا وأوكرانيا
- دعاء القلق
- كلمة في الثورة.. والزعيم
- تصريح رئاسة اقليم كردستان جعل من المالكي وليا لدم الأكراد
- هلاوس كاذبة
- لعنة الله على البرميل
- يا فاسداً
- أين المروءة يا أسنانَ المشطِ؟
- سألوني, من أنت؟


المزيد.....




- كيف يظهر -شكل الشيطان- في بورتريه الملك تشارلز؟.. تلاعب ونظر ...
- -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام ...
- شاهد.. إوزة بالغة تقود -تيارًا لا نهاية له- من صغار طيور الإ ...
- الملك سلمان يعاني من ارتفاع بالحرارة وألم مفاصل ويجري فحوصات ...
- شعر مستعار مذهل لأميرة مصرية بالعصور القديمة.. ما حقيقة الصو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رهينة من غزة
- مصر -غاضبة ومحبطة- ـ العلاقات مع إسرائيل في -أسوأ مراحلها-! ...
- دراسة: انخفاض التستوستيرون لدى الرجال يزيد من خطر الوفاة
- مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض
- -طلبي غريب شوية-.. عمرو أديب يوجه طلبا عاجلا لرئيس الوزراء ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهروز الجاف - العراق: من ساحة التحرير الى مابعد تحرير نينوى، ماهو الحل؟