أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البوسالمي - الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 4














المزيد.....

الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 4


ضياء البوسالمي

الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


قْعَدْ وْرَاءْ بِيرُوهْ، وْ حَطْ سَاقِيهْ لِقْصَارْ فُوقْ بْعَضْهُمْ، وْ قَلِّي إِلِّ نَحْنَا بَاشْ نَبْقُوا وَحَدْنَا مْعَ اٌلفِرِمْلِيَّة تَعْ اٌلَمَأْوَى؛ خَاطِرْ اٌلجْمَاعَة لُخْرِينْ مَا لَازِمْهُمِشْ يَحِضْرُوا اُلدْفِينَة، يَْخلِّيُوهُمْ يَسَهْرُوا "أُمُورْ إِنْسَانِيَّة"، أَمَّا خَلَّى وَاحِدْ مِنْ أَصْحَابْ أُمِّي لِقْدُمْ - إِسْمُو تُومَاسْ بِيرِيزْ - يِمْشِي فِي اُلدْفِينَة. تْبَسَّمْ المُدِيرْ، وْ قَالِّي : " إِنْتِ تِفْهِمْ، مَشَاعِرْ تَعْ صْغَارْ. أَمَا هُوَ وْ أُمِّكْ كَانُوا مَا يِتْفَارْقُوشْ جِمْلَة. كَانُوا ديمَا يْفَدِلْكُوا عْلِيهُمْ، وْ يْقُولُوا : " بيرِيزْ ... هَذِي خَطِيبْتِكْ "، يْوَلِّي يَضْحَكْ خَاطِرْ لَحْكَايَة تْفَرَّحْهُمْ بَرْشَا. مُوتْ مَادَامْ مَارْسُو خَلاَّهْ حْزِينْ، وْ مَنَجَّمْتِشْ نِتْخَيَّلْ إِنِّي نَجَّمْ نِمِنْعُو، عْمَلِتْهَا اٌلبَارِحْ خَاطِرْ اُلطْبِيبْ حَبُّو مَا يَسْهَرِشْ اٌلبَارِحْ.
بْقِينَا سَاكْتِينْ وَقِتْ طْوِيلْ. قَامْ اٌلمُدِيرْ و غْزَرْ مِاُلشِّبَاكْ تَعْ بِيرُوهْ، وْ فِي لَحْظَة، قَالْ : " هَاوْ كَاهِنْ مَارِنغُو مِلُّولْ. " عْلِمْنِي إِلِّي لَازِمْنَا نِمْشُوا سَاعة غِيرْ رْبُعْ، بَاشْ نُوصْلُوا لِلْكْنِيسِيَّة إِلِّي فِي اٌلقَرْيَة. هْبَطْنَا. قُدَّامْ اٌلبَنْيَة، وَاقِفْ اٌلكَاهِنْ وْ زُوزْ صْغَارْ وَاحِدْ مِنْهُمْ شَادِدْ كَانُونْ صْغِيرْ تَعْ بْخُورْ، وْ اٌلكَاهِنْ يْطَبَّصْ عْلِيهْ بَاشْ يْرِيقِلْ طُولْ اُلسِّلِسْلَة اٌلفُضَّة. وَقِتْ وْصُلْنَا، قَامْ اٌلكَاهِنْ وْ وْقِفْ مَرَّة أُخْرَى، وْ عَيَّطْلِي : " يَا وِلْدِي " قَلِّي كِلْمَاتْ وْ دْخَلْ، تَبَّعْتُو.
شُفِتْ إِلِّي لِمْسَامِرْ لْكُلْ تْدَقُّوا فِي اُلصُنْدُوقْ إِلِّي فِيهْ اُلنّعِشْ، وْ فِي اٌلبِيتْ فَمَّة أَرِبْعَة رْجَالْ سُودْ. وْ سْمَعِتْ اٌلمُدِيرْ يْقُلِّي إِنُّو يِسْتَنُّوا فِي اُلشَّارِعْ، وْ اٌلكَاهِنْ بَاشْ يِبْدَى يْصَلِّي. مِنْ وَقِتْهَا كُلْ شَيْ تَعْمَلْ فِيسَعْ. اُلرْجَالْ قُرْبُوا لِلْنَّعِشْ وْ عَنِدْهُمْ غْطَاءْ. خْرَجْنَا أَنا وِ اٌلمُدِيرْ وِ اٌلكَاهِنْ وْ إِلِّي مْعَاه. قُدَّامْ اٌلبَابْ، كَانِتْ فَمَّة مْرَا مَنَعرِفْهَاشْ. قَالِلْهَا اٌلمُدِيرْ : " اُلسَيِّدْ مَارْسُو " مَا سْمَعْتِشْ إِسِمْ هَاٌلمْرَا، فْهِمِتْ إِلِّي هِيَّ فِرِمْلِيَّة جْدِيدَة. هَبْطِتْ وِجْهَا اُلطْوِيلْ مَنْغِيرْ حَتَّى تَبْسِيمَة، بَعِدْهَا تْصَفَّفْنَا بَاشْ نْخَلِيُوهُمْ يِتْعَدَّاوْ بِاٌلجُثْمَانْ. تَبَّعْنَاهُمْ وْ خْرَجْنَا مِاٌلمَأْوَى. قُدَّامْ اٌلبَابْ، اٌلمَجْرُورَة إِلِّي شِنْحُطُّوا فِيهَا اُلنَّعِشْ، مَدْهُونَة و طْوِيلَة وْ تَلْمَعْ. بِجْنَبْهَا وْقِفْ رَاجِلْ قْصِيرْ، لَابِسْ لِبْسَة تْضَحَّكْ، كْبِيرْ فِي العْمُرْ وْ يِمْشِي فِي مِشْيَة مْرَكْبَة. عْرَفِتْ بَعِدْ إِلِّي هُوَّ اُلسَّيِدْ بِيرِيزْ. كَانْ حَاطِطْ عْلى رَاسُو طَرْبوشَة مْدَوْرَة وْ عَنْدْهَا أَجْنَابْ كِي اٌلجِنْحِينْ ( نَحَّاهَا وَقِتْ تْعدَّى اُلنَّعِشْ اٌلبَابْ ) سِرْوَالُو كَانْ شَادْ فِي صَبَّاطُو، وْ عُقْدَة قْمَاشْ كَحْلَة صْغِيرة أَكْبِرْ مِنْ مَريُولُو إِلِّي فِيهْ قُبَّة بِيضَة كْبِيرَة. شْفَايْفُو كَانِتْ تِتِرْعِدْ تَحِتْ خْشَمْ فِيهْ بَرْشَا نْكُتْ كْحُلْ. شَعْرُو لَبْيَضْ ظَاهْرِينْ مِنُّو وِذْنِينْ تِتِرْعِدْ زَادَة، بَهِّتْنِي لُونْهُمْ لَحْمَرْ الغَامِقْ فِي هَاٌلوِجِهْ لَصْفَرْ. كُلْ وَاحِدْ عَنْدُو بْلاصْتُو. قْرُبْ اٌلكَاهِنْ، وْرَاه اُلنَّعِشْ دَايِرْ بِيهْ أَرِبْعَِة رْجَالْ، وْرَاهُمْ أَنَا وْ اٌلمُدِيرْ، وْ فِي لِخِرْ اٌلفِرِمليَّة و بِيرِيزْ.



#ضياء_البوسالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- راب تونسي (7) : تْوِينِزْ
- رسالة إلى الرّب
- رواية ”سان دني“ لعلي مصباح : تاريخ جيل من المهاجرين
- كتاب -الثقافة محنة لذيذة- لخميس الخياطي: مسيرة مثقف تونسي
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 3
- إزدراء أديان أم ضحك على الذّقون !؟
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 2
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 1
- هوس
- راب تونسي : محمّد أمين حمزاوي
- نصر حامد أبو زيد : عدوّ الظلاميّة
- عبد الجليل بوقرّة : مسيرة بورقيبة من الإستقلال إلى الإنقلاب
- الإعاقات الدينيّة في البرامج التّلفزيّة : برنامج ”يصلح رايك“ ...
- عن المتوحشين الجدد وحقيقة الطبيعة البشرية
- فِي إِسْتِبْدَاِدِ اٌل”هُمْ“
- كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ لهالة الوردي : رحلة الب ...
- إصلاح الإسلام (6) : محمّد و الوحي (الجزء الثّاني)
- راب تونسي : فريد المازني ( المُهَاجِر )
- إصلاح الإسلام (5) : محمّد و الوحي


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البوسالمي - الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 4