أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عساف - حول اتفاقية الغاز الاردنية (الاسرائيلية) .














المزيد.....

حول اتفاقية الغاز الاردنية (الاسرائيلية) .


محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقع حقل ليفياتان شرق البحر المتوسط ويبعد الحقل بحدود 90 كم عن الساحل الفلسطيني ميناء مدينة حيفا المحتلة .
ويقدر احتياط الحقل الفلسطيني ، المحتل بنحو 18 تريليون قدم مكعب .
وتعتبر اتفاقية الغاز التي وقعتها الحكومة الاردنية والمرفوضة شعبيا انها اتفاقية غير دستورية كونها لم تعرض على مجلس النواب حسب .
وحيث ان مشروع هذه الاتفاقية يجعل الاردن جزءا من المشروع الاقليمي المندرج ضمن سياسات الاتحاد الاروبي وكذلك تعد هذه الاتفاقية المرفوضة شعبيا تندرج تحت الاضفاء القسري للتطبيع مع الكيان الصهيوني والذي يسرق الغاز الفلسطيني ، حيث تنص هذه الاتفاقية على تزويد الاردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز لمدة 15 سنة وبقيمة 10 مليار دولار .
ولا بد من الاشارة هنا الى ان شركة الفوسفات الاردنية سبق وان استوردت كميات من الغاز بقيمة 272 مليون دولار قبل توقيع هذه الاتفاقية بعامين .
وهذه الاتفاقية تصب في صالح الكيان الصهيوني حيث تساعده على الاستثمار بمشاريع استراتيجية مثل : قطاع التعليم ، والصحة ، والأمن ، ورفد اقتصاد الكيان الصهيوني من هذه الصفقه بحدود 56% اي ما يقارب 8,4مليار دولار من قيمة الصفقة حيث ستعود عل. دولة الكيان الصهيوني على صورة عوائد حقوق ملكية وضرائب مفروضة على الأرباح الطارئة وضرائب شركات بواقع 559 مليون دولار سنويا .
اما باقي ال 15 مليار موزعة كالتالي :
9 مليار دولار ارباح الشركات المالكة لحقوق استخراج الغاز من حقل ليفياتان منها 2,93 مليار لشركات صهيونية وهي شركة ديليك وشركة آفنير وارشو وتملك 61% من حقوق الاستخراج .
39% لشركة نوبل اينرجي الامريكية .
ومن هنا تكون هذه الاتفاقية في صالح الكيان الصهيوني بالكامل على كافة المجالات واهمها التطبيع القسري التي تحاول الحكومات الاردنية المتعاقبة فرض التطبيع .
ومن المتوقع ان لا يصل هذا الغاز الى الاردن قبل عام 2019 وهذا حسب الدراسات التي تقول ان الوفر على الخزينة بواقع 700 مليون دولار ، والى حين توفر الغاز المسال عام 2019 وبذلك فإن هذا الوفر سوف يتناقص ويصبح اقل من النصف في عام استيراده .
واذا ما احتسبت المشاريع البديلة مثل الطاقة من الرياح والصخر الزيتي والتي قد تنافس بأسعارها اسعار الكهرباء المولدة من الغاز المستورد من الكيان الصهيوني ، الذي هو اساسا غاز فلسطيني مسروق . وعليه فأن احد اوجه الدعم المباشر لموازنة ألة الحرب الاسرائيلية ستخرج من جيوب المواطنين وفواتيرهم من الكهرباء.
على الرغم ان الغاز الجزائري متوفر للاستيراد ويبقى غاز عربيا بامتياز ، ولكن اصرار الحكومات على استيراد غاز الكيان الصهيوني يدلل على قسرية التطبيع وكذلك يؤشر على مشاريع قادمة كمشروع الكونفدرالية ، اضافة الى تمكين قانون الاستثمار للشركات الصهبونية التي اقرها مجلس النواب السابع عشر ، وقد لا يختلف هذا المجلس عن سابقه الا بالرتوش ويتوقع له ان لا يستمر لاكثر من عامين .
ولكن يبقى الرفض الشعبي هو الاساس في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة اشكاله .



#محمود_عساف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلق الفوضى في المجتمع الفلسطيني.
- تمكين الارهاب الصهيوني بشرعنة دولية .
- سكينك ثورة
- مصر وما يحدث فيها ...
- عن نتائج الأنتخابات التركية
- لا ابحث عن ذاتي ...
- فلسفة الموت
- قف ... انهض ... اصرخ ...
- اشكالية اليسار العربي
- حسابات الأزمة السورية ويدفع الثمن اليرموك
- لماذا مخيم اليرموك الآن ؟
- مخيم اليرموك ... عذرا ليس بيدنا الا الكلمة
- القضية الفلسطينية ونفق اوسلو ...
- داعش ... وتمددها !!!
- واقع سرياليّ
- اهواء سياسية ....
- عبثية الفتاوى ...
- أنا ... وقلمي ..
- اين انسانيتكم يا من تدّعون الأنسانية ؟!
- ان تؤمن بالفكرة .


المزيد.....




- نجمة -إيميلي في باريس- تتألق في الموسم الخامس بإطلالات صيفية ...
- غزال صغير محاصر بين الأمواج العاتية وأسماك القرش.. شاهد لحظة ...
- مراسل CNN في الخنادق مع الجنود الذين يدافعون عن جنوب شرق أوك ...
- مباشر: أزمة الجوع في غزة تبلغ نقطة حرجة وسط استمرار تدهور ال ...
- الجيش الأوكراني يعلن قصف محطة أونيتشا الروسية لضخ النفط
- كاتس: سنحول مدينة غزة إلى رفح وبيت حانون إذا لم تقبل حماس بش ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 30 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- لماذا قرر الحسن واتارا الترشح لولاية رابعة؟
- البطاريات الهندية تستفيد من ضرائب ترامب على الصين
- إقالة 15 ضابطا بسلاح الجو الإسرائيلي طالبوا بإنهاء الحرب على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عساف - حول اتفاقية الغاز الاردنية (الاسرائيلية) .