محمود عساف
الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 01:01
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الموت امر محتوم لا مفر منه ولكن ليست هنا الفكرة بقدر من ان الموت بحد ذاته له فلسفة لا يجيدها الا من تعامل مع الموت على انه حياة من أجل حياة اخرى .
هناك الكثيرون يموتون ولا يبقى من بعد موتهم ذكر لهم او بصمات في الحياة
بينما هناك ايضا الكثير يموتون ولكنهم يبقوا احياء بعد رحيلهم لأنهم حافظوا على حياتهم بعند مماتهم ليبقوا احياء وهم من يحملون كل اخلاق المناضلين والثوريون وانسانيتهم طغت ذاتهم لدرجة نكرانها من أجل الغير .
هؤلاء هم من يموتوت من اجل ان يبقوا احياء بعد رحيلهم .
والشواهد في التاريخ القديم والحديث كثيرة والكل يعرفها بغض النظر عن جنسيتهم او دينهم او انتماءهم .
حملوا في حياتهم عبء الدفاع عن المظلومين وعبء الدفاع والنضال عن قضاياهم العامة ومن أجل الأنسان والمجتمعات حتى الرمق الأخير .
هذه فلسفة الموت الحيّ لا يتقنها الا اصحاب المباديء والفكر والأخلاق .
#محمود_عساف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟