مصر وما يحدث فيها ...

محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 03:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما حدث ويحدث في مصر ليس وليد اللحظة والساعة بقدر ما انه خطط له لتكون مصر في آتون الصراع ضدرالأرهاب ولينشغل الداخل المصري عن التعافي من المشاكل الاقتصادية والحياتية ، ولتنشغل السياسة الخارجية المصرية عن المحيط وما يحيق بالوطن العربي وخاصة القضية الفلسطينية .
ولست هنا بصدد الكيل بمكيالين تجاه من السبب والمسبب بأحداث مصر وما يجري فيها وان كنت احمل المسؤولية للنظام والحكومة المصرية وايضا لجماعة الاخوان المسلمين ومن يناصرها فجميعهم شركاء بسفك الدم العربي المصري .
ولكن الجديدي القديم هو ظهور داعش في سناء بطريقة بروغندا اعلامية لتهدد ايضا قطاع غزة وحماس خاصة الى جانب تهديدها للأمن المصري الداخلي ، وسيناء منطقة حدودية مع الكيان الصهيوني وسيكون عذت ذريعة لحكومة الكيان الصهيوني ان تبدي تخوفاتها من داعش مما سيتيح لها لاحقا ان تقوم بأي عمل عسكري سواء في غزة او حتى سيناء وهذا امر خطير ويعني الكتير في العرف السياسي من تعاطف الدول الاروبية والغربية مع الكيان الصهيوني ودعمه مما يجعل شرعنة دولية لأي عمل عسكري للكيان الصهيوني في منطقة سيناء وغزة بدعوى مكافحة الأرهاب وايقاف المد الداعشي في المنطقة .
وهذا لاحقا سيؤدي الى تفاهمات واتفاقيات ستكون وبالا على القضية الفلسطينية بالذات ، وعلى المنطقة الحدودية المصرية مع قطاع غزة .
آمل ان تتعافى مصر وتعود الى مكانتها في جمع الصف العربي حتى تتعافى الامة العربية .

#محمود_عساف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل