أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس الربيعي - - الدكتور ابو ظفر الدمعة التي لاتنشف -














المزيد.....

- الدكتور ابو ظفر الدمعة التي لاتنشف -


بلقيس الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


: في احدى الامسيات الثقافية في كوبنهاكن ، التقيت النصير ابو صارم وقال :
ابو ظفر الدمعة التي لاتنشف . أنه ظاهرة انسانية لاتُنسى . كان يحب ويساعد الجميع ومخلص في عمله . كان لي أخا وصديقا ورفيقا لايمكن نسيانه واعتقد الكثيرون يحملون نفس المشاعرالتي احملها عنه . لك مني الف تحية يا ام ظفر ، واقول بأنكِ ارتبطتِ بانسان لايتكرر . "

ابا ظفر لو خرجت روحي من جسدي ، لاأظن حبك يخرج . حبي لك لاينتهي ولا يتوقف . لازلت مراهقة في حبك . غبت جسدا لكنك خالدا في قلبي وضميري و في ظمائر كل الطيبين . أنت انسان فيك كل المزايا ، الثقة بالنفس والذكاء والطموح والمرونة والحماس والابتسامة التي لاتفارق ثغرك حتى في أحلك الظروف . وكما قال عنك الشاعر يحيى السماوي : ” شفاف كدموع العشق.. صلب كمطرقة العامل.. حاد كمبضع الجراح .. دافيء كخبز صباحات الفلاحين .. نقي كالسيف لحظة تجرده "من غمده "

كلما اشعر بالوحدة أهرع الى رسائلك وأخالك بين سطورها . توقفت عند رسالة تقول فيها :

" بلقيس … يا أحلى الأسماء
سيدة ستظلين
وناصعة ستظلين
وساخنة بين ذراعي تظلين…
أحبك يا حبيبة
وحدي مع الأوراق.. والليل والشباك
وجهكِ الحلو ..وودته بين يدي الآن.. مسترسلا نائما..
وكم أحلم ..سأظل اغمض مقلتي بلا انتهاء
لأقول اغنية هناك
لأقول اغنية تراك
يا واحة بين البراري
قبلة الصباح ودفء شفاهك.. ” صباح الخير " ينغرز في
وجهي أزهارا . مائدتنا الصغيرة تتحلق حولها أسعد عائلة ..
هل تحبها الى هذا الحد؟
يحمر مني الوجه
أضحك .. أبكي .. ارقص .. أضحك
لقد عشقت الحياة .. أحببتها ..لأني احببت فتاتي التي اسمها
أجمل الأسماء .. فقد عشقت الحياة .."


ابا ظفر استشهت بطلا والتحقت بقافلة الخالدين دفاعا عن مبادئك وطموحات شعبك . ستبقى ذكراك عطرة خالدة .



#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين السماء والارض
- في عيد ميلادك السبعين أبا ظفر أنت في قلبي وذاكرتي
- عدن ..حبيبتي
- ابا ظفر في ذاكرتي ابدا ..
- الكرنفال الثقافي والفني الآسيوي الثاني
- احلى قصة حب
- في الذكرى الثلاثين لاستشهادك ستبقى يا أبا ظفر شمعة تضيء ليل ...
- لحظة لقاء
- حوار مع البحر
- حوار مع الفنانة نماء الورد
- التاسع من مايو .. يوم الانتصار على الفاشية
- أبا ظفر في عيد ميلادك
- حوار مع الشاعرة ثناء السام
- تنهنئة من القلب
- ورحل فنان الشعب
- المركز الثقافي العراقي في السويد بيت لكل العراقيين
- أبا ظفر .. عشت بكرامة واستشهدت بشرف
- التملك عند الأطفال
- عيد مبارك
- الأطفال مرآة المجتمع


المزيد.....




- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس الربيعي - - الدكتور ابو ظفر الدمعة التي لاتنشف -