هل يصلح اوباما ما افسده بوش ؟؟؟

زهير المهدى

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قرأت اليوم فى صفحه احد الاصدقاء ان الرئيس اوباما وفى خطاب خطير هذا اليوم اعتذر من الشعب العراقى ووعده بتغيير السياسه التخريبيه الامريكيه وحالا وقد جاء في خطابه العبارات التاليه ((( قال بالعربي:
> AFA ALLAH AMMA SALAF عفى الله عما سلف
> وختم كلمته التاريخية متوجها الى العراقيين بعبارته الشهيرة:
> ـ Yes We Can Do It نعم نحن قادرون على صنعه ))) فهل سيستطيع اوباما ان يفى بوعده ، هذا اذا افترضنا حسن التوايا ؟؟؟ الجواب وبكل تأكيد سيكون كلا ثم كلا ثم كلا ، وذلك لسبب موضوعى و عملى وهو الاساس الخاطىء الذى بني عليه الجيش والمؤسسات الامنيه الحاليه ، حيث لا يمكن قيام او بناء دوله بدون بناء جيش ومؤسسات امنيه احترافيه وغير مؤدلجه وهو ما لم يحصل فى عراق ما بعد الاحتلال وسيبقى العراق يعانى من نتائج هذا الفعل الخاطىء لعقود قادمه ، واحب ان اضيف ان سر نجاح وبقاء الثوره الايرانيه التى حصلت فى 1979 هو انها لم تحل اى مؤسسه عسكريه او امنيه من مؤسسات النظام القديم ولم تسرح اى فرد من افرادها بل بالعكس زادت من صلاحياتهم التنفيذيه و اضافت لهم شرعيه دينيه ولذلك استطاعت ان تبقى وتنمو وتؤثر محليا واقليميا ودوليا بالرغم من كل الاخطاء التى ارتكبتها باسم الثوره .

#زهير_المهدى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل