أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لا سبيل لا سرانا الا الاضراب المميت ولأهل الضفة عمليات الطعن ولأهل غزه الصبر وللاجئين الهجرة لا وربا.














المزيد.....

لا سبيل لا سرانا الا الاضراب المميت ولأهل الضفة عمليات الطعن ولأهل غزه الصبر وللاجئين الهجرة لا وربا.


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 01:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


لا سبيل لا سرانا الا الاضراب المميت ولأهل الضفة عمليات الطعن ولأهل غزه الصبر وللاجئين الهجرة لا وربا.

كانت ماساه فلسطين تتمركز حول مشكل اللاجئين المشردين في الشتات في الدول العربية والغربية، وهم يحلمون بالعودة لارض الوطن. كانوا يشكلون رمز الصراع في القضية الفلسطينيه. اما فلسطينيو الداخل فكانت اوضاعهم افضل بكثير من اللاجئين، حيث يعملون في مؤسسات فلسطينية تحت حكم اداري يهودي، بينما العمال كانوا يجدون رزقهم اينما شاءوا. كنا نادرا ما نسمع عن اعتقالات واغتيالات الا بعد الانتفاضة.

اما اليوم بعد اوسلو التي اتاحت للعاملين بالمنظمة العودة للوطن وتقلدوا اعلى المناصب، بينما بقت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين تراوح مكانها، ثم تلاها الانسحاب الاسرائيلي من غزه، وتلى ذلك الانتخابات التشريعية عام 2006 ، ثم انقلاب حركة حماس الذي حاولت شرعتنه بفوزها في الانتخابات التشريعية حينها بهدف الاستفراد بالسلطة المطلقة على القطاع، دخلنا في متاهات اكبر كثيرا حتى بات الفلسطيني في الداخل يحلم بالهجرة للخارج. كم تعقدت القضية اليوم.

اصبح اهل غزه معتقلون في سجن كبير معزولون عن العالم، وقد حرموا ابسط حقوقهم في التنقل، هذا ناهيك عن تردي الاوضاع الاقتصادية والبطالة. والغريبة ان الافراج عن هذا الوضع لا يتطلب اكثر من ان تعيد حركة حماس معبر رفح لحرس الرئيس لتفتحه مصر فيعود للمواطن الفلسطيني حقه في التنقل وتنتعش الاوضاع الاقتصادية. الا ان حركة حماس تابي ذلك وتطالب بمزيد من الانتصارات بان يتم اعتماد كافة موظفيها في القطاع من قبل السلطة، مما ابرز ان اهل القطاع محتلون من ابناء جلدتهم. اضف انه بفعل انقلابها قسم اهل القطاع الى درجات واستشرى الفساد والعنصرية وبات لا وجود للرقابة والعدالة الاجتماعية. فأبناء حماس والجهاد لهم الدرجات العليا في التوظيف والترقية والسفر، اما باقي الشعب فيعامل معامله دنيا ويهمش في المجتمع ويحرم ابسط حقوقه مهما بلغت كفاءته.

اما السلطة في الضفة وان كانت تحاول تلبيه المتطلبات المعيشية لا هل الضفة وانعاش الضفة اقتصاديا وتسهيل تنقلهم حول العالم، الا انها عاجزه عن حمايه اهل الضفة من بطش الاحتلال، وفي نفس الوقت تخشى ان تفتح الباب للمقاومة فتتعرض لانقلاب كما حدث في غزه. لذا نجد الاحتلال يصول ويجول بدون مقاومه في كل مكان في الضفة يعتقل ويغتال ويهدم ويقيم الحواجز كما يشاء. وكلما فاض الكيل في اهل الضفة من ممارسات الاحتلال ، خرج احدهم ناقما بعمليه طعن تنتهي بإعدام ميداني.

اما اسرانا الذين فقدوا الامل للخلاص من سجون الاحتلال وسط عجز كافة الجهات عن حل قضيتهم، فلم يعد لديهم من امل للخلاص الا الاضراب عن الطعام الذي يعرض حياتهم للموت. والاغرب ان نجد شيوخ الدين يحلون ذلك بما انه السبيل الوحيد للخلاص من السجان.

اما اللاجئون في الشتات، فبعد ان راوا مأساة غزه والضفة، فقدوا الرغبة للعودة واصبحوا يبحثون عن الهجرة والتوطين في دول الغرب حيث تتعامل الدول العربية معهم بعنصريه وباتت تسلب منهم ابسط حقوقهم في العمل او الإقامة.

هذا هو قدرنا ومصيرنا ان نعذب في كل مكان، في الداخل والشتات، من اسرائيل، وابناء جلدتنا ومن الدول العربية والغربية. اننا فقط الفلسطينيون من يمكن تعريفهم بالبؤساء في الارض.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطط حركة حماس لتخريب الانتخابات استخفافا بالشعب الفلسطيني:
- تعقيبا على الاتفاق الفلسطيني الاسرائيلي بخصوص الطاقه:
- دروس وعبر تأجيل الانتخابات المحلية :
- حماس وطعونها الوهمية
- فوضى الانتخابات المحلية الى اين ؟؟؟؟
- ضعف الكهرباء العام خاصه من الخط المصري .. هل من متابع ؟؟
- كهرباء جدا ضعيفة .. هل من متابع ؟؟
- اليس المسيح من اختاروا ان يعبدوا سيدنا عيسى وامه مريم من دون ...
- تحقيقات استقصائية فاشله:
- بين تصريحات د كمال الشرافي والدكتور زياد ثابت بخصوص جامعة ال ...
- لغز الفلتان الامني في نابلس بما انني لست من الضفة الغربية، ف ...
- دحضا للادعاءات التي يتقول ان صور المخطوفين في السجون المصرية ...
- هل اختيار مرشحي القوائم للجاهة والتشريف ام على اساس الكفاءة ...
- ردا على د عبد الكريم عابدين فيما يخص الجباية في شركة الكهربا ...
- لماذا التأخير في الاعلان عن القوائم المر شحه للانتخابات المح ...
- لماذا التأخير في الاعلان عن القوائم المرشحه للانتخابات المحل ...
- خدمات البلديات ومهام المجلس البلدي
- تعقيبا على منع الدكتور كمال الشرافي من السفر
- تعقيبا على حوار مديرة مؤسسة فلسطينيات وممثل مكتب الإعلام الح ...
- يريدوننا تعباه للكوته النسائية


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لا سبيل لا سرانا الا الاضراب المميت ولأهل الضفة عمليات الطعن ولأهل غزه الصبر وللاجئين الهجرة لا وربا.