أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - دروس وعبر تأجيل الانتخابات المحلية :














المزيد.....

دروس وعبر تأجيل الانتخابات المحلية :


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 19:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


دروس وعبر تأجيل الانتخابات المحلية :

اليكم اهم الدروس والعبر التي استوحيتها من خلال تأجيل الانتخابات المحلية :

1. حركة حماس بعد انقلابها عام 2007 تسببت في تقسيم الشعب الفلسطيني وسجن اهل غزه في معتقل كبير ليكون رهن مصالحها الخاصة. وتمنعهم من اجراء الانتخابات والحياه الديمقراطية. ومن الواضح ان من يقود في غزه عقلية جاهلة جعلت غزة مثل الغابة، الحمار فيها اصبح أسد. ولا يوجد انجاز اكثر من هذا لإسرائيل.

2. محاكم حركة حماس في غزه مسيسه بامتياز والقضاة يعملون تحت امرة حركه حماس مثلهم كمسئوليها في المؤسسات الحكومية، ومن الواضح عدم اعترافهم بالسلطة الوطنية وحكومة الوفاق في الضفة وعدم احترامهم للعملية الانتخابية ككل.

3. ادارة لجنه الانتخابات اثبتت فشلها في اداره الانتخابات بدليل اعطاءها الضوء الاخضر بشطب قائمه عند قبول الطعن بعضو فيها علي خلاف النصوص القانونية واراء القانونيين والاحكام القانونية السابقة التي لا تجيز ذلك. مما يؤكد تحيزها لحركة حماس وان نجاح حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 قد يكون بتهيأة الاجواء من قبل لجنه الانتخابات، وهو ما حاولت ان تفعله اليوم.

4. مع ان حركة حماس تتعاطى بدهاء ومكر شديد للحفاظ على مصالحها في القطاع والضفة، الا انها تتعامل باستخفاف شديد بعقليه الشعب الفلسطيني. كان ذلك واضحا من خلال طعونها الواهيه التي حاولت بها تخريب الانتخابات. كما بدى ذلك مبقا من خلال رفضها لمبادرة معبر رفح وتعطيلها تشكيل حكومة وحده وطنيه بوضع شروط تعجيزيه ان يتم دفع رواتب موظفيها في القطاع وبدون ضمانات فعليه لتمكين أي حكومه حتى على المعابر.

5. تم تحقيق ما اعلن عنه الزهار كثيرا انه لن يسمح بعوده الرئيس من خلال معبر رفح او انتخابات البلديات مما يثبت تمسك حركة حماس بالسلطة المطلقة في القطاع على حساب معاناة الشعب وحقوقهم الديمقراطية في تداول السلطة.

6. الانقسام في حركة حماس وعدم قدرتها على مواجهة عدد من مفكريها العقلاء وبعض قادة الجهاد. كما لا تستطيع مواجهة المفكرين المستقلين وتلجأ لا قصائهم من المشهد.

7. عدم ثقه حركة حماس من شعبيتها في الشارع الفلسطيني ومن ثم هي تريد انتخابات تضمن لها الفوز بكل سهولة.

8. لا يمكن وجود لميثاق شرف او معاهدات فعاله بين الفلسطينيين لا نه تكتب بشكل عام ولا تفصل باليات تنفيذيه واضحه. ومن هنا نجد كل طرف يرتكز على عموميتها في تنفيذ أجنداته ومصالحه الخاصة مستغلا عدم تفصيلها و الثغرات الغامضة به. على سبيل المثال انكرت حركة فتح موافقتها على اللجوء لمحاكم حركة حماس في الطعن ومن ثم توجهت مباشره للمحكمة العليا في الطعن بقرارات لجنة الانتخابات الغير قانونيه بأقصاء قوائمها لمجرد اسقاط عضو في القائمة كما رفضت طعون حركة حماس في محاكمها.

9. وجود اطراف فلسطينية تخوف من اجراء الانتخابات وترى انها جزءا من مخطط ليبرمان لتقويض السلطة في الضفة.


10. اظهار القدس كعقبه متى شاءوا لعرقلة الانتخابات مع ان الانتخابات المحلية السابقة اجريت من دون القدس.


11. ضعف الفصائل امام حركة حماس، حيث لم تجرأ ان تخرج لاستهجان مساعي حركة حماس لتخريب الانتخابات من خلال الطعون، بل حاولت الاستفادة من ذلك اعتقادا منها انها ستستفيد وان اصوات ابناء فتح ستؤول اليها. كما كان واضحا ضعفها الدفاع عن مبادرة معبر رفح او متابعة مشكلة الكهرباء .

12. ان الاعتماد علي البعد العشائري في الترشيح بعيدا عن الكفاءة سياسه فاشله. حيث كان العديد من المرشحين في القوائم كبار سن متقاعدين وغير متخصصين في عمل البلديات وهم اكثر من استهدفتهم حماس لإسقاطهم بهدف اسقاط القائمة في محاكمها تحت حجج جدا واهيه لا تسقط المرشح، كوجود بيتين للعضو او لتغيير منطقة السكن بسبب تدمير بيته في الحرب لمنطقة قريبه او لمخالفه بلديه او كهرباء او لعدم اكمال اجراءات التقاعد وقت الترشح او العمل بالقطعة بالبلديات او بحجة شيك بدون رصيد بدون وجود دليل على الشخص . لو كانت القوائم مكونه من كفاءات متخصصه في خدمات البلديات لما تجرات حركة حماس للسعي بأسقاطها.

13. ضعف الشارع الفلسطيني الثقة في الانتخابات المحلية انه ستساعد في حل مشكله الانقسام او مشاكل القطاع بسبب عدم ثقته في طرفي الانقسام.

14. يجب علي المحكمة العليا ان تجري الانتخابات في الدوائر المتاحة بالضفة، والغاء قرارات لجنه الانتخابات والمحاكم في غزه لعدم شرعيه قراراتهم المخالفة للقانون خاصة من زاويه شطب القائمة عند نجاح الطعن بالعضو. وان يتم سد الثغرات القانونية. وان تتولي هي النظر في الطعون في الانتخابات او تخصيص محكمة مستقله بالانتخابات.

ختاما، نحن بحاجة لسلطة قضائية مستقلة عن الهوا السياسي وتطبيق صحيح للقانون وعلى الجميع ونية صادقة لما يحقق المصلحة العامة وليس مصلحة الفصيل على حساب الوطن والشعب
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وطعونها الوهمية
- فوضى الانتخابات المحلية الى اين ؟؟؟؟
- ضعف الكهرباء العام خاصه من الخط المصري .. هل من متابع ؟؟
- كهرباء جدا ضعيفة .. هل من متابع ؟؟
- اليس المسيح من اختاروا ان يعبدوا سيدنا عيسى وامه مريم من دون ...
- تحقيقات استقصائية فاشله:
- بين تصريحات د كمال الشرافي والدكتور زياد ثابت بخصوص جامعة ال ...
- لغز الفلتان الامني في نابلس بما انني لست من الضفة الغربية، ف ...
- دحضا للادعاءات التي يتقول ان صور المخطوفين في السجون المصرية ...
- هل اختيار مرشحي القوائم للجاهة والتشريف ام على اساس الكفاءة ...
- ردا على د عبد الكريم عابدين فيما يخص الجباية في شركة الكهربا ...
- لماذا التأخير في الاعلان عن القوائم المر شحه للانتخابات المح ...
- لماذا التأخير في الاعلان عن القوائم المرشحه للانتخابات المحل ...
- خدمات البلديات ومهام المجلس البلدي
- تعقيبا على منع الدكتور كمال الشرافي من السفر
- تعقيبا على حوار مديرة مؤسسة فلسطينيات وممثل مكتب الإعلام الح ...
- يريدوننا تعباه للكوته النسائية
- هل اندثرت الكفاءات المرشحة للانتخابات في اساتذة الجامعات ؟؟؟ ...
- وجهة نظر في اضراب الاسرى عن الطعام
- الى الرئيس المصري السيسي .. ظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضة على ا ...


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - دروس وعبر تأجيل الانتخابات المحلية :