الإنتخابات التمثيلية المغربية

هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:25
المحور: كتابات ساخرة
    

أصبح معظم المواطنون المغاربة ,مقتنعون اليوم أكثر من البارحة بأن الانتخابات التشريعية المغربية لا تعد أكثر من مسرحية مغربية ,يتناوب فيها الأبطال أدوار البطولة كل خمسة سنوات و الأحمق هو المواطن الذي يتفرج فيها و يتعاطف مع أحد الأطراف ضد الأخر لأنه هو المغفل و الخاسر الكبير دعوهم يمثلون و لا تتفرجوا في مسرحيتهم و تمثيلهم لأنهم رغم كل المشاحنات و الخصومات التي يظهرون لكم فإنهم في الكواليس يتعانقون و يقبل بعضهم البعض و يضحكون قائلون أرأيت وجه المواطن فلان و علان و أنا أصرخ في وجهك و أقول لك و الله لن أتنازل عن برنامجي الذي انتخبني من أجله المواطن المغربي ؟ فيرد عليه الذي يزعم أنه خصمه هههه نعم رأيت و أنت أشاهدتني و أنا تحت قبة البرلمان ينعتك بالانتهازي و الكاذب و بأن المواطنين يلعنون ألف مرة اليوم الذي و ثقوا بك و صوتوا عليك ؟ فيرد الذي هو في الحكومة هههه رأيتك و الله أبهرتني كنت ستكون ممثلا بارعا لو امتهنت التمثيل يا صاح, فيرد عليه المعارض و هل هنالك فرقا ؟ نحن نمثل على المواطنين,لدينا سيناريو محبك و مواطنون كجمهور و مسرحنا أحسن المسارح في المملكة قبة البرلمان فالتحيا الديمقراطية المغربية الشكسبيرية و الخزي لمن لا يشاهد أعمالنا الدرامية المغربية ,فإنها والله نعم الأعمال الفنية الفرجوية, بل أكثر من ذلك تستحق أشهر الجوائز و يستحق رئيس حكومتنا فيها جائزة الأوسكار السينمائية .

#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل