أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب يوسف - علموه المحبة فاعطى الحياة للاخرين














المزيد.....

علموه المحبة فاعطى الحياة للاخرين


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




علموه المحبة فأعطى الحياة للاخرين
قصة ملائكية من طفل في السابعة من عمره انقلها نصا كما وردت

طفل صيني يضرب أروع الأمثله و يجبر الأطباء على الإنحناء وهو ميت :
_______
"(تشن" طفل صيني في عمر ال 7 سنين ووالدته 47 سنة ، أُصيبا في نفس الوقت هو بسرطان في المخ و فقد بصره و هي بفشل كلوي مزمن... طيلة فترة العلاج كان كل منهما يزوز الآخر و يهوٌن عليه و حالة تشن تزداد سوءًا أكثر و يشارف على مفارقة الحياة...
طلب من الدكاترة نقل كليته لأمه و لكنها رفضت و مع إصرار الطاقم الطبي و إلحاح تشن قائلا "
إستمري في الحياة بقطعةٍ مني" ...
وافقت الام أمام هذا الموقف العصيب .. و بعد زرع الكلى مات "تشن" بعد ساعات قليلة و إكتشفت الأم انه طلب من الأطباء دون إعلامها أن يتبرع بكبده لمريض احبه معه في الغرفة و كليته الاخرى لفتاة بالغرفة المجاورة له ......
توفي "تشن" و أعطى الحياة لثلاث أشخاص بعده.
في عمر السبعة سنوات، متى تعلٌم هذا الطفل هذا الكم الهائل من التضحية !)
نعم لانه بكل ببساطة علموه الحب فاعطاهم الحب
علموه ان العطاء نعمة وكرم
فاعطى كل ما يملك ان يعطيه ولم يبخل بشء يحتاجه الاخرين
رد العطاء أولا لمن غرس في نفسه العطاء
وأعطى الحياة لجيل اخر ليتعلم منه كم هو رائع ومفيد هذا العطاء
لم تعلمه امه احتقار الاخرين فمنحها الحياة
طفل ربما لاينتمي لدين او عقيدة اومذهب
طفل لم يعد بعد يفهم الفلسفة والسياسة
لهذا لم يطلب احد منه ان يفجر نفسه ليقتل الاخرين وينال جنة ........المزعومة
بل فجر نفسه ليهب الحياة للاخرين
تعودنا ان نرى الأطفال في هذا السن يميل الى امتلاك الأشياء والألعاب ولا يقبل ان يأخذها احد منه
فهل نقول ليرحمه الله
ام نطلب من الله ان يرحمنا ويفتح عقولنا ويهبنا نقاوة قلب بنفس نقاوة قلب هذا العصفور البريء
ولهذا يقول لنا بولس رسول المسيح:
ان كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن
وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا
المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ
ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ
ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق
وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء
المحبة لا تسقط أبدا
وأما النبوات فستبطل



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدنا رحمه لوالديك هات ايدك
- نظام المحاصصة ومآسي محاصصة المحاصصة في العراق
- كلب بن كلب .... الكلاب مقياس من مقاييس التفاوت الحضاري بين ا ...
- الارهاب من جديد
- اللي عندو سكن ما عندو وطن
- كان فعل ماضي في تعزية أهالي الكرادة الطيبين
- اعطني حريتي ... اطلق عقلي
- لماذا المتكلم ... اٍمرأة
- هل كانت غاية المباهلة تعزيز مكانة علي بن ابي طالب حصرا؟
- حديث المباهلة في الإسلام وما يقابلها في المسيحية هل يجعلهما ...
- هل يقدر العراقيين اليوم ان يؤسسوا لحكومة تكنوقراط قادرة على ...
- حكاية المقص ولعبة الملف المغلق لحكومة التكنوقراط
- هل ستعود كارثة سد مأرب من جديد في سد الموصل أم سنتعلم من درو ...
- هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها
- من هو عيسى
- الطرطور ........و القائد الضرورة
- هل أدركت شهرزاد الصباح
- المشاعر الإسلامية والصليبو فوبيا


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب يوسف - علموه المحبة فاعطى الحياة للاخرين