أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - يعقوب يوسف - هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها














المزيد.....

هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 03:49
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


هل الام مدرسة؟ ومن المسؤول عن اعدادها؟
ألف رحمة لك ايتها المربية العظيمة
ألف تحية واكرام ايتها المدرسة الجليلة
الى كل ام
امي وام اولادي وام احفادي
ونبقى في الربيع والاعتدال الربيعي والهواء الربيعي النقي (على الأقل كما كان او كما يجب ان يكون).
لنلتقي بعيد ربيعي اخر وهو عيد الام.
في البلاد العربية او اغلبها مع عيد النوروز، وثورة (كاوا الحداد ) على الظلم، في مايس اذار كما تقول الأسطورة.
والاوربيين يحتفلون بعيد الام في الربيع أيضا، في مايو أيار.
ورحمة الله لشاعر النيل حافظ إبراهيم في قصيدته الرائعة التي أعدها لمدرسة البنات في مدينة بور سعيد سنة 1908 في الفترة التي ظهرت فيها الأفكار التحررية في العالم العربي.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراق
فهل الام فعلا مدرسة؟
أقول بكل امانة، نعم الام مدرسة، ومنها ولدت الامة.
قيل ان مستقبل الطفل في امه. فهي الوحيدة التي تملك العطاء، وعطائها عبارة عن خارطة طريق وحياة.
يبقى الانسان طفلا في عين امه مهما كبر ومهما عظم لأنه الحضن الوحيد الذي احتضنه أطول فترة في حياته، وقيل لم اطمئن يوما قط الا وانا في حضن امي.
ثم يكمل الشاعر البيت الشعري فيقول ( اذا أعددتها) والسؤال هنا من الذي يعد المرأة؟
من المخول بأعدادها، هنا أيها الشاعر القدير انزلقت الى التخلف واحلام الجواري وملكات اليمين،
ومنحت نفسك وغيرك تحديد مصير الانسانة التي احتضنتك في رحمها اشهرا طويلة.
وقامت بتغذيتك من نفس الدم الذي كان يغذي قلبها وعقلها واحتضنتك على صدرها اشهرا أطول، بدل ان ترتقي في مسيرتك مع شعراء عصرك الكبار على سبيل المثال لا الحصر احمد شوقي وجميل صدقي الزهاوي.
ثم ما لذي رأيته ناقصا في عقل والدتك لتعدله، وما الذي ينقص دين امك لتصححه خاصة عندما تقول:
ربّوا البنات على الفضيلة إنها في الموقفين لهن خير وِثاق
وعليكمُ أن تستبين بناتكم نور الهدى وعلى الحياء الباقي
لو كنت واعيا ومنفتحا لقلت ببساطة او كما يقال ، اضعف الايمان، وانت الواقف في (مدرسة) احد مهامها تربية الأجيال الصاعدة (ربوا اجيالكم، تستبينوا اجيالكم).
ويبقى السؤال من الذي يجب ان يعد المرأةاو الام.
ومن اعطاك الحق بالمطالبة بتربيتها بعد هذا العمر... وبعد ان تصنع منك رجلا كاملا مثقفا ذا شأن في مجتمعك لتدعوا الى إعادة هيكليتها وكأنك في مؤسسة أو مشروع استثماري يحتاج لدراسة جدوى.
هذا الحق غير المحق لاي انسان على وجه الخليقة.
المرأة كالرجل
ما يحق له يحق لها
وما يحق عليه يحق عليها
وما عدا ذلك فسيكون في مزبلة التاريخ عاجلا ام اجلا.
ولك كل الحب ايتها الام الحنونة.
ولك كل الشكر على تربيتك ايتها الام القديرة.





#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو عيسى
- الطرطور ........و القائد الضرورة
- هل أدركت شهرزاد الصباح
- المشاعر الإسلامية والصليبو فوبيا


المزيد.....




- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - يعقوب يوسف - هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها