أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - خطاب ستالين في الساحة الحمراء بمناسبة الذكرى ال24 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى














المزيد.....

خطاب ستالين في الساحة الحمراء بمناسبة الذكرى ال24 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى


عليه اخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 09:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خطاب ستالين في الساحة الحمراء بمناسبة الذكرى ال24 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى
7 تشرين ثاني 1941
ايها الرفاق قوات الجيش الأحمر وقوات البحرية،القادة والكوادرالسياسيه،العمال والعاملات،المزارعين والمزارعات ،عمال العمل الفكري الانتلجنتسيا،أيها الإخوة والأخوات خلف خطوط عدونا،الذين وقعوا مؤقتا تحت نير قطاع الطرق الألمانية، مقاتلينا ومقاتلاتنا الشرفاء خلف الخطوط، الذين يستخدمون جميع اساليب المقاومه لدحر الغزاة الألمان!!
باسم الحكومة السوفياتيه وحزبنا البلشفي،أحيييكم وأهنئكم بمناسبة الذكرى ال24 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى.
ايها الرفاق!`
في ظروف قاسية نضطر اليوم للاحتفال بالذكرى ال24 لثورة أكتوبر. ان الهجوم الغادر لقطاع الطرق الألمانية والحرب المفروضة علينا شكلت خطرا حقيقيا على بلدنا.
لقد فقدنا مؤقتا عددا من المناطق،وبات العدو على أبواب لينينغراد وموسكو. لقد عول العدوعلى تفرق جيشنا وانهياره بعد الضربة الأول ، وان بلدنا ستجثو على ركبتيها.ولكن العدو أخطأ في حساباته.وعلى الرغم من النكسات المؤقتة، فإن جيشنا وقواتنا البحرية يصدون هجمات العدوعلى كامل خطوط الجبهة،ملحقين به خسائر جسيمة وبلدنا - كل بلدنا - قد نظم نفسه في معسكر واحد للوقوف جنبا إلى جنب مع شركائه في قوات جيشنا وقواتنا البحرية من اجل العمل سويا على تحقيق هزيمة الغزاة الألمان.
مضت ايام عندما كان بلدنا في وضع أكثر صعوبة.تذكرواعام 1918،عندما احتفلنا بالذكرى السنوية الأولى لثورة أكتوبر. لقد كانت ثلاثة أرباع بلدنا في ذلك الوقت في أيدي الغزاة الأجانب. حيث فقدنا مؤقتا أوكرانيا والقوقاز وآسيا الوسطى وجبال الأورال وسيبيريا والشرق الأقصى.لم يكن لدينا حلفاء،ولم يكن لدينا الجيش الأحمر - الذي بدأنا للتو لإنشائه - لم يكن لدينا الخبز الكافي، ولا الأسلحة الكافيه،وافتقرنا الى الملابس.
في ذلك الوقت 14 دوله جثمت على أرضنا. ولكن نحن لم نصب بالإحباط،ولم نفقد معنوياتنا
ففي ظل لهيب الحرب نظمنا الجيش الأحمر وحولنا بلدنا إلى معسكر حربي.
فقد كانت انذاك روح لينين العظيم مصدر إلهامنا في المقاومه ضد الغزاة. وماذا حدث؟ لقد هزمنا الغزاة،واستعدنا جميع الأراضي المحتله وحققنا النصر.
اما الآن فالوضع في بلدنا أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 23 عاما وأكثر ثرا ءً ان كان في صناعة المواد الغذائية، او المواد الخام. لقد اصبح لدينا الآن حلفاء يتكاتفون معنا في جبهة واحده موحدة ضد الغزاة الألمان.اننا نحضى الآن بتعاطف ودعم جميع الشعوب ألاوروبيه الذين سقطوا تحت نير الطغيان الهتلري.
نملك الآن جيشا رائعا وأسطولا ضخما يتصدرمعركة الدفاع عن حرية واستقلال وطننا
لا يوجد لدينا نقصا حادا في الغذاء، ولا في ألاسلحة،او الدروع.
ان بلدنا باسره، وجميع شعوب بلادنا،تدعم وتساند جيشنا وقواتنا البحرية،في تحطيم جحافل الغزاة الفاشيين الألمان
ان مواردنا البشرية لا تنضب. فروح لينين العظيم ورايته المنتصره تلهمنا الآن في الحرب الوطنية،كماالهمتنا قبل 23 عاما.
فهل يمكن الشك بأننا نستطيع ويجب عليناهزيمة الغزاة الألمان؟؟
ان العدو ليس قويا كما يصوره بعض المثقفين المرعوبين ولا ذاك الشيطان المخيف كما يتوهمونه.
من يستطيع أن ينفي،بأن جيشنا الأحمر لم يتراجع ولو لمرة واحدة خوفا من القوات الألمانية المتبجحة؟
إذا اردنا الحكم على الوضع الالماني الحقيقي على الارض وليس من خلال تصريحات الدعاية الألمانية المتبجحه،فإنه ليس من الصعب الفهم بأن دعاة الفاشية الألمانية الغازيه يواجهون الآن كارثة.ففي ألمانيا،يستشري الجوع والفقر،خلال 4 أشهر من الحرب فقد تم فقدان أربعة ملايين ونصف مليون جندي،ألمانيا تنزف دما، ومواردها البشرية تجف،اما روح التمرد فانها تسيطر ليس فقط على شعوب أوروبا،الذين وقعوا تحت نير الغزاة الألمان،وإنما أيضا على الشعب الألماني نفسه، الذي لا يرى نهاية للحرب. الغزاة الألمان يستنزفون قواهم الاخيره. ليس هناك ثمة شك في أن ألمانيا لا تستطيع الصمود طويلا في ظل هذاالتوتر. بعد بضعة أشهر،ستة أشهر،ربما سنة أو سنتين - وألمانيا الهتلرية يجب أن تنفجر تحت وطأة جرائمهم
ايها الرفاق، قوات الجيش الأحمر وقوات البحرية ،القادة والكوادر السياسيه،المقاومين والمقاومات! ان العالم باسره ينظر اليكم كقوة، قادرة على تدمير جحافل قطعان النهب الألمانيه الغازيه.. ان الشعوب ألاوروبيه المستعبدة،الذين سقطوا تحت نير الغزاة الألمان تنظر اليكم بوصفكم اداة تحررهم. اما مهمة التحرر العظيمه فانها تقع على كاهلكم . فكونوا جديرين بهذه المهمة! ان الحرب التي تخوضونها، هي حرب تحرير، حرب عادلة.

فليكن الهامكم في هذه الحرب مثال شجاعة أجدادنا العظام - الكسندر نيفسكي، ديمتري دونسكوي، كوزما مينين،ديمتري بوزهارسكاي الكسندر سوفوروف، ميخائيل كوتوزوف!
فالتلقي بظلالها عليكم راية نصر لينين العظيم!!
من اجل هزيمة كاملة للغزاة الألمان!
الموت للغزاة الألمان !
تحية لوطننا الام المجيد وحريتة، واستقلاله!
تحت راية لينين - إلى الأمام حتى النصر!
يوسف فيساريونوفيتش ستالين!!
برافدا 8 تشرين ثاني 1941

المصدر
اعمال ستالين المؤلف رقم 15
ترجمة عليه اخرس



#عليه_اخرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهامنا في الشرق - جوزيف ستالين
- الارهاب الاقتصادي والحركه العماليه
- المهمة التالية للعناصرالشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة
- كلمة ستالين بمناسبة افتتاح المؤتمر الثاني لعموم روسيا للمنظم ...
- كلمة ستالين خلال حفل استقبال في الكرملين على شرف المشاركين ب ...
- كلمة ستالين في 9 ايار 1945
- عاشت الأخوه بين الشعوب
- كلمة ستالين التي وجهها بالراديو للجيش الاحمر السوفياتي وقوات ...
- كلمة ستالين في حفل تكريم القيادات والكوادر العسكريه للجيش ال ...
- بمناسة الذكرى السنوية الخامسة للمؤتمر الأول للنساء العاملات ...


المزيد.....




- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - خطاب ستالين في الساحة الحمراء بمناسبة الذكرى ال24 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى