أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - الارهاب الاقتصادي والحركه العماليه














المزيد.....

الارهاب الاقتصادي والحركه العماليه


عليه اخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 21:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ان نضال العمال لا ياخذ الشكل ذاته. في كل مكان وزمان. .
مضى وقت،عندما كافح العمال،ضد اصحاب العمل بكسر آلالات،وأضرام النار في المصانع
ان الآلة - هي مصدر الفقر!المصنع - هو مكان الاضطهاد!
لهذا فالنعمد لتكسيرهم، فالنقم بحرقهم - قال العمال في ذلك الوقت.
حصل ذلك في وقت كانت فيه الضروف غير ناضجه،مواجهات المتمردين الفوضاويه.
نحن نعرف حالات اخرى، عندما اصيب العمال بخيبة أمل من قوة الحرق والتدمير،ولانتقال إلى اشكال أكثر قساوة"- ادت الى قتل المدراء ، والمشرفين والرؤساء وغيرهم .
لن ندمر جميع الآلات والمصانع، قال العمال انذك، نعم انها لا تفيد العمال ، اما تخويف الإدارة وتطويع قرن الكبش فهو ممكن دائما بواسطة الإرهاب ،- ضربهم بهذه الطريقه، سيثير الرعب! !
انه كان وقت اندلاع مواجهات إرهابية فردية بدافع النضال الاقتصادي
فقد أدانت الحركة العمالية بشدة هذا الشكل ،وغيره من أشكال النضال، التي تعيدها الى الخلف
وهذا أمر مفهوم. ليس هناك ادنى شك في أن المصنع هو في الواقع مكان استغلال العمال، والاله لا تزال تساعد البرجوازية
على توسيع عملية الاستغلال هذه، ولكن هذا لا يعني أن الالة والمصنع بحد ذاتهم يعتبرا مصدر الفقر هذا.
على العكس من ذلك، ان المصنع والالة تحديدا سيمكنان البروليتاريا من كسر أغلال العبودية، وازالة الفقر، والتغلب على كل اشكال الاضطهاد - المطلوب فقط العمل على تحويل الاملاك الخاصة لبعض الأفراد الرأسماليين ،الى ملكا عاما للشعب
من جهة أخرى، فالى ماذا قد تتحول الحياة إذا كنا نحن قد انخرطنا فعلا في تدمير وحرق السيارات والمصانع والسكك الحديدية؟ على كل حال، فإن الحياة انذاك قد تبدو وكأنها صحراء قاحله، والعمال اول من قد يفقد لقمة عيشه!
فمن الواضح أنه ينبغي لنا أن لا نقوم بتحطيم الآلات والمصانع - اما الاستيلاء عليها، فسيكون ممكنا، إذا كنا ملتزمين حقا في القضاء على الفقر.
لهذا السبب ان الحركة العمالية ترفض اشتباكات- المتمردين الفوضاويه.
ليس ثمة شك في أن الإرهاب الاقتصادي يملك بحد ذاته،"تبريرا" معروفا وواضحا ، بما أنه استعمل لتخويف البرجوازية.
ولكن ماذا يعني هكذا خوف، إذا كان عابر ومؤقتا؟ولماذا يمكن أن يكون فقط عابرا، يتضح من هذا، حقيقة أنه من المستحيل اللجوء إلى الإرهاب الاقتصادي في كل الاوقات وفي كل مكان هذا اولا...
ثانيا، ماذا يمكن أن يقدم لنا خوف البرجوازية العابر والذي يستدعي تساهلهم،إن لم يكن عندنا ،خلف ظهرنا منظمات عماليه جماهيرية قوية ، جاهزة دائما للدفاع عن مطالب العمال، وقادره على الاحتفاظ بهم واستمالتهم الى جانبها ؟
وفي الوقت نفسه، تؤكد الوقائع بوضوح، بان الإرهاب الاقتصادي يقتل االحاجه إلى مثل هكذا منظمات، ينتزع من العمال الرغبة في التلاحم،والتصرف من تلقاء انفسهم- لمصلحة أبطال الإرهاب، والذين باستطاعتهم الوقوف الى جانبهم. الا ينبغي لنا أن نطور في العمال روح المبادرة؟ الاينبغي لنا أن نطور الرغبة في توحيد العمال؟؟ بالطبع، نعم! ولكن هل نستطيع ممارسة الإرهاب الاقتصادي، اذا كان يقتل في العمال هذا وذاك على حد سواء.
كلا، أيها الرفاق! نحن لايليق بنا تخويف البرجوازية بعمليات منفصلة من وراء الزوايا - اننا نتيح ممارسة مثل هذه "الأفعال" بغارات علنيه معروفة. يجب علينا العمل علنا ضد البرجوازية، طوال الوقت، حتى النصرالنهائي، والحفاظ عليه حتى الموت !
وهذا لا يتطلب الإرهاب الاقتصادي،وانما منظمة شعبية قوية، قادرة على قيادة العمال في ساحة النضال
ولهذا السبب فإن الحركة العمالية ترفض الإرهاب الاقتصادي.
في ضوء كل ما تقدم، فإن القرار الأخير للمضربين الميرزوف، الموجه ضد الحرق والتصفيه "الاقتصاديه"،تستحوذ اهتماما خاصا.ففي قرار الجنة
المشتركة، تشير الوقائع الى تورط 1500 ميرزويتسف في اعمال حرق غرف لتوليد الطاقه الحراريه (في بالاخاني) واغتيال رؤساء على أسس اقتصادية في سورخاني وتعلن عن "احتجاجها ضد مثل هذا الأسلوب من النضال كما القتل والحرق المتعمد"انظر "كوداك" العدد رقم 24)
وبالتالي قطع صلة الميرزويتسف أخيرا بنزعات التمرد الإرهابية القديمة
وبهذه الطريقة، انهم سيقفون بثبات على طريق الحركة العمالية الراهنه
اننا نحي الرفاق Mirzoyev
وندعو جميع العمال الى اتخاذ قرار حازم بالسيرفي طريق الحركة الجماهيرية البروليتارية
يوسف فيساريونوفيتش ستالين
صحيفة "كوداك" العدد رقم 25،اعيد نشرها وفقا للصحيفة
30 اذار 1908
المقال غير موقع



#عليه_اخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمة التالية للعناصرالشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة
- كلمة ستالين بمناسبة افتتاح المؤتمر الثاني لعموم روسيا للمنظم ...
- كلمة ستالين خلال حفل استقبال في الكرملين على شرف المشاركين ب ...
- كلمة ستالين في 9 ايار 1945
- عاشت الأخوه بين الشعوب
- كلمة ستالين التي وجهها بالراديو للجيش الاحمر السوفياتي وقوات ...
- كلمة ستالين في حفل تكريم القيادات والكوادر العسكريه للجيش ال ...
- بمناسة الذكرى السنوية الخامسة للمؤتمر الأول للنساء العاملات ...


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عليه اخرس - الارهاب الاقتصادي والحركه العماليه