|
غزوة الغرباء
سعد كريم مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 17:54
المحور:
الادب والفن
دخل الغرباء لبوابه ميراثي واقتحموا مكنونات ذاتي وامتدت يدهم لتغتال ساعات فرحي وتزرع ارضي ليلا اسود لم اجد فيهم من حمل قلبي وقتل وجعي او منهم من فهم لغتي وفتش في سله حروفي واصبحت لااعرف اي ترقيما صحيحا لتاريخي لبست المدينه ثوب حزنها بعد ان اجتاحها طوفان يركض بين الليل والنهار يبحث عن تاريخ وجودي ليوغل يه سرد روايتهم ويصنعوا منها امجادا على نفايات الورق يستحضرون فيها سيرتهم الهلاليه وعنترياتهم العبسيه انفجارا حصل في راسي واريد ان اكتب وصيتي #########
انا من طوى عمره كي اطعم السواد كلماتي واقمت من جسدي النحيل روافد فكره اطلقتها بمحيط فضائي لتجوب عنان السماء وتلامس جرح شعبا مكسور وترسوا في ثنايا ذاكرته لتمحوا سنوات عقمه وتكسر اغلال قيده فأن زرعتم ترابي لغما لن اموت ولو زادتم من عدد مرات قتلي لن اموت وان زادت عدد حجرات رجمي لن اموت او زادت عدد مرات دفني لن اموت لان الفكر يتسامى فوق الجسدي 2 ضياء الحديدي وصفاء الحديدي
#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيدتي
-
صحبتي مع الذاكره والكلمه
-
التصدي لحبك وانا بخريف العمر ليس عدلا
-
رأسي الفارغة
-
تمادي وتماهي , تأنقي وتألقي
-
لحر وحده من يستطيع ان يتخلص من عرقيته القومية وعقيدته الديني
...
-
الفرق بين الأخلاق والفضيله
-
ذاكرتي والكلمة وانأ
-
لم يبقى عندي سوى رأسي الفارغه
-
((مهزلة مكونات الشعب العراقي ))
-
يقول المثل العراقي ,, على حس الطبل خفن يرجليه ,,
-
صحبتي مع هذا الجسد
-
الانسان يعيش داخل حديقة حيوانات بشريه
-
من هو الخالق ؟ وكيف نبحث عنه ؟
-
مهزلة كرنفال الجهل والدجل الماسوخي في زيارة اربعينيه الحسين
-
((( خسارة العراق لثقافة المواطنة كان بسبب العملية السياسية ا
...
-
هل معجزات الأنبياء حقيقة أم كذبه
-
الرابط العاطفي بين العقيدة الدينية والإلحاد
-
ما هو تعريف الخالق وما علاقته بوجود الحياة على سطح هذا الكوك
...
-
متى تنتهي سطوه ونفوذ التيارات الاسلاميه المسلحة السنية والشي
...
المزيد.....
-
بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
-
-الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع
...
-
الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
-
-موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
-
-جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
-
السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين
...
-
الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا
...
-
تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر
...
-
كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
-
المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|