قصائد في الحب ..والحب عند العجائز وهم وهروب 2

عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 12:26
المحور: الادب والفن
    

روحي فراشةٌ ...تنامُ على شعرِكِ
وقلبي عصفورٌ ....يغفو بين كفيكِ
لملمتُ كلَّ زهورِ الأرضَ ....لكِ
ونثرتُ ألوانَها ........فوقَ خدّيكِ
ورسمتُ ابتساماتِ الصباحِ ......
.......................على شفتيكِ
حين أهديتُكِ ........أغانيَ فيروز
أقراطاً .. ...........تدغدغ أذنيكِ
وغنّيتُكِ.............أمواجاً زرقاءَ
...........تتهادى ....في عينيكِ..
..............وفرحتُ كلما رايتكِ
وتنفستكِ
ضحكات
...حتى أغرقت ضحكاتي رئتيكِ
فهرعتُ لأحضانِكِ ..............
طفلاً .. ........ألوذُ بكِ
وأعيشُ أحلامي.........بين يديكِ
وكم هربتُ منكِ.. .........لكنني
وجدتني....
..... اهربُ مني ....فأعودُ إليك ..
....طيرا تائها يسكنُ ..جَناحيكِ
آهٍ............. كم تمنيتُ لو أنني
قادرٌ..
.........على أن ... لا أعود إليكِ

#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل