قصائد في الحب .. حيث لم يعد يجدي الجد في كل ما قيل ويقال (1)

عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5276 - 2016 / 9 / 5 - 19:53
المحور: الادب والفن
    

الليلُ شأنٌ
أمرُهُ صعبُ
على من تعدّى حدَّهُ الحبُّ
فليس الغرامُ بلعبةٍ ... تُلعبُ
وليس الحنينُ بدفقٍ وينضبُ

الليلُ شانٌ ...
شانُه صعْبُ
وبهِ عاشقٌ ...متيمٌ صبُّ
يئنُّ صريعاً كأنه طرِبُ
ويُخفي الجّوى وقلبُهُ تَعِبُ

الليلُ شانٌ... وصعبٌ
صعبُ ...
على متيمٍ ...أعياهُ النَصَبُ
من فرطِ توقِهِ... يشقى سغِبُ
معنّى.. مضنى .. شغوفٌ أرِبُ

الليلُ يقهرُ من هو صعبُ
ومن قلبُه ميتٌ... خَشَبُ
فكيف بمن قلبُه رَطِبُ
ومن للهوى روحُه حطبُ

الليل قهرٌ ...
عذابُه عذبُ
على عاشقٍ واهبٍ يَهبُ
وقلبهُ في الهوى نهبٌ ..وسلبُ

الليلٌ منقلبٌ ..للعاشقينَ ..
إليهِ .. إذا ما جَنَّ.. ينقلبوا

#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل