إلي وزير داخلية الحكومة المصرية أستقيل خلال 24 ساعة

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 06:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

استقالة وزير الداخلية أصبحت حتمية فهو غير قادر علي حفظ الآمن و السلام الاجتماعي في مصر. وبدون أدني شك هناك من يلاعبه ويتلاعب به بل أصبح يستهزأ بنا جميعا و أرواح أبنائنا واستقرار الوطن.

أطالب وزير الداخلية بالاستقالة الفورية و أن تمسك بالاستمرار في الوزارة فأنني أطالب بإقالته والتحقيق معه ومع رئيس جهاز أمن الدولة و المخابرات
هناك العديد من الأسئلة التي ذهبت دون إجابة إلي ألان فهل ننتظر إلي إن تحرق الكلاب الوهابية قلب مصر ؟

ان قال وزير الداخلية انه لم يعرف أين كانت البنتين المخطوفتين بل كل البنات الأخريات فهذا تقصير في تأدية مهام عملة وأن لم كان يعرف ولم يصارح الأهل هذا أيضا تقصير في تأدية مهام عملة ؟ وألان أن قال أنه لا يعرف مصدر السي دي فهو أيضا يؤكد أنه لا يقوم بتأدية واجبة علي أكمل وجه تجاه أمن الوطن. هذه اليد التي تعبث بقلب مصر يجب أن تبتر فورا. , للعلم آن ما نشاهده هو الدليل علي تقاعس متعمد أو عن عمد يتم التغاضي لما يحدث للأقباط في مصر. في كل الحالات هناك مؤامرة تستهدف مصر عن طريق الضغط علي الأقباط ؟ وهي نفس المؤامرة التي تستهدف الأقباط ولكن بصوره عكسية و لمصلحة من ان تترك وزارة الداخلية بكل إمكانيتها المعروفة هؤلاء الخارجين علي القانون يفعلون ما يشاءون دون أي حساب. ألا أن كان هناك من قبض الثمن مقدما ؟

وزير الداخلية أستقيل اليوم لأنك لا تصلح لتأدية مهام الوظيفة بل أنني أوجه لك الاتهام بالتواطؤ مع هذه اليد المحركة وأطالب السيد الرئيس محمد حسني مبارك بإصدار قرار جمهوري بعزلك فورا أن لم تقدم استقالتك خلال 24 ساعة قبل نهاية يوم 23 ديسمبر 2005 و التحقيق الفوري معك ومع معاونيك المسئولين عن تلك الكارثة الاجتماعية التي قد تؤدي إلي كارثة قومية .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل