أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا














المزيد.....

لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتعجب المسلمون من المثقفون والكتاب المصريين من هول الصدمة عندما راو وسمعوا الهتافات و التدمير الي سببة المعتدين علي كنيسة الاسكندرية وقال البعض انه حتما حادث مبيت علية النية مسبقا فكمية القنابل المولوتوف و السنج و الجنازير التي استحوذت عليها الشرطة تجعلنا نتأكد ان موضوع المسرحية ماهو الا عذر واهي لإحداث كل هذا الخراب و التدمير عن عمد. بدليل أن معظم المتظاهرين لم يروا هذه المسرحية التي لم تسئ أساسا للإسلام بل علي العكس كانت تحاول أن تشرح لأبنائها ما الفرق بين المسلم و المسلم الإرهابي.

أما أنا لست مستعجب ولامندهش ويشاركني العديد من الاقباط في هذا الشعور لان ماحدث وشاهده العالم أجمع يحدث كل يوم ولكن في أماكن متفرقه ولا يحدث الأقباط الضجة الكافية لكي تسترعي انتباه وسائل الاعلام العالمية ولولا ان وسائل الاعلام الخارجية صورته وأذاعته علي الهواء ما كان سمع بها المصريون من اساسه ويعد ان فتحت القنوات العربية برامجها لمناقشة الموضوع تذكر التلفزيون المصري انه الحادثة وقعت في مصر المحروسة ووجب عليهم تغطيتها ولكنهم وقعوا في حيص بيص كيف يغطون خبر تعمدوا اهماله في بدايته وكيف يغطون خبر هم من ساهم مباشرة في أشعالة ؟
بعد مرور أكثر من أسبوع هناك العديد من العائلات القبطية تركت الإسكندرية وذهبوا ألي الأقارب في القاهرة أو المحافظات القريبة بعد أن أصبح تهديد الفتيات في الشوارع شئ طبيعي، وللأسف هؤلاء الجبناء يتعرضون للنساء و البنات ويقلن لهن " أن لم تسلموا بالذوق حندبحوكم ذي الفراخ يا كفرة" وللآسف هذا ما يقال لطالبات ألجامعه وليس في المناطق الشعبية لأنني اعتقد أن أولاد البلد مازال عندهم مرؤ ه ونخوه ودم. أنما يصل الحد أن يهدد طلبة صيدلة وطلبة الهندسة وكليه الطب من طلبة بنفس الجامعات فهذه فعلا مسخرة ولا ننسي أطلاقا ألي انه و ألي ألان لم تقم وسائل الاعلام المصرية بتغطية خبر طعن الثلاث طالبات القبطيات في وسط الحرم الجامعي بالمنيا ولم تتحرك السلطات الامنيه لتقدم تقرير عن الحادث ؟ و لم تتساءل الصحف الحكومية أو الصحف الصفراء عن الحادث أليست هذه هي حرية الصحافة التي زعم بوجودها السيد عزت السعدني فعلا هي حرية في إهانة الأقباط وعقيدتهم ؟

يا ساده هؤلاء الإرهابيين الذي حطموا وحرقوا وقتلوا الأقباط وممتلكاتهم في أحداث الاسكندرية الاخيرة هم نفسهم الذين نعيش معهم يوميا كأقباط في مصر المحروسة وهم منتشرون في كافة الدواويين الحكومية و المدارس و الجامعات وفي كل أقسام ألشرطه بداية من الوزير إلي العسكري نمرة واحد وفي كل محكمة وفي كل مجال، وكما ذكر احد الكتاب المسلمين انه اندهش لوجود متعلمين في وسط هؤلاء الغوغائيين الارهابيين، اقول له نعم ياسيدي الفاضل منهم أساتذه في الجامعات ومهم أطباء ومنهم قضاة ومنهم ضباط شرطة وضباط جيش ومدرسين ومدرسات ونحن نتعامل معهم يوميا بصورة أو بأخري يؤثرون في حياتنا اليوميه ويحيلوها ألي عذاب مستمر، صحيح انهم لايستخدمون القنابل الحارقة ولكتهم يستخدمون سلاح الاذلال و سلاح الارهاب لمن يقع تحت يديهم، نجدهم في كل مكان وأنتم لاتدرون ما نعانية منهم. صرخنا اليكم و الي الحكومة لكي تتدخل وتفرض القانون لكي تحمي اعراضنا وابنائنا وممتلكاتنا ولكن الحكومة تتركهم يفتكون بنا ببطئ كالموت البطئ لكي تتخلص من وجودنا نهائيا في وطننا مصر المحروسة.
بل تقدم الحكومة يد المساعدة بإذاعة المسلسلات التافهة التي تصور المسبحين علي أنهم كفار و غيرة من الاعتداء المعنوي اليومي ولان الحكومة تركتهم في الصغيرة لم يختشوا في الكبيرة بل وقفت الحكومة متفرجه عن عمد في كل تلك المناوشات كما حدث في قرية الكشح .
ورأينا جميعا أن الحكومة تحركت متأخرة اسبوع في موضوع الاسكندرية ولولا أن العالم ينظر ويراقب ماذا تفعله الحكومة المصرية لشاهدنا وشاهد العالم تكراراْ لمذبحة الكشح الذي راح ضحيتها كام وعشرون قبطي غير الممتلكات الشخصية للاقباط. وهذا يثبت ان الحكومة لم تدافع عن اقباط الكشح لانها قرية مغمورة ولا يخشي الحاكم الديكتاتور من أنكشاف فضيحتة امام وسائل الاعلام العالمية كما حدث في واقعة الاسكندرية.

و ألي مسلمي مصر وحكومتها انتم لستم أوصياء علينا ونحن لسنا بذميين ولا سلطة لكم علينا فنحن متساويين في الحقوق كما في الوجبات ويفرض عليكم احترامنا واحترام عقيدتنا ولا يحق لكم نشر أكاذيب عن عقيدتنا كما كان يفعل ومازالت تعرض حلقات الشيخ الشعرواي الذي كان يتهكم علي طقوس عقيدتنا في التلفزيون ويقول يأخذون شوية عيش ويقول ده جسد ربنا و يأخذوا شوية خمره ويقولوا ده دم ربنا... هم ضلوا وأصبحوا كفار من شويه، هذا ما سمعته وسمعه الملايين من المسيحيين المصريين علي شاشات التلفزيون الحكومي المصري. هل يستطيع أن يقف كاهن ويقول بيلفوا حول الكعبة ويقبلوا حجر أسود ويقولوا سيغفر لهم خطاياهم، حرقتم الكنائس لمجرد السمع أن هناك مسرحية من المحتمل أنها أساءت للإسلام وهي إشاعة ومن تسامحنا وليس من الجبن تغاضينا ونتغاضى عن السفالة و التحقير اليومي لنا في جميع وسائل الأعلام، تقولون في صحفكم ومجلاتكم وبرامجكم ألدينيه أن الإنجيل محرف، فهل يستطيع احد أن يذكر آن هناك 26 نسخة من القرآن الكريم بشهادة الكتب الإسلامية نفسها ؟؟؟ هذا ما تفعلون فينا ولكن الحق علينا لأننا لم نعترض وتركناكم توجهون لنا الإهانات دون ننبهكم . بما أنكم تمنعونا من التبشير لعقيدتنا في وسائل الأعلام الحكومية يجب عليكم التعهد بعدم تعرضكم لعقيدتنا من قريب أو بعيد ويسائل جنائيا كل من يتجرا علي تحقير عقيدتنا المسيحية ويحاكم بتهمة ازدراء الأديان.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة لزعيم الأخوان المسلمين لا تأخذ بها.
- أين عبد الكريم نبيل سليمان يا عزت يا سعدني ؟
- تعليق قبطي علي برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى لانتخابات مجلس ...
- ؟?لماذا لزم الآمر
- رد علي مقال الأفعي تطل برأسها لعزت السعدني
- حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية
- لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...
- الحور العين في الطريق الوعر
- التطرف علي الطريقه القبطيه
- مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا
- وايه يعني
- ارحمونا وارحموا الشعوب
- لامسجد في الدوله ولادوله في المسجد
- ايش ياخد الريح من البلاط
- الزرقاوي بابا و الاربعين محامي
- فضيله الامام كاهن الازهر الشريف
- سيدي الرئيس من أنت ؟
- شيخ الازهر ضحيه الدعايه المغرضه
- حتمية الحل الفوري
- الوهابيين أخس حيوانات الارض


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا