أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - 1 الأقباط في عاصمة الديموقراطية














المزيد.....

1 الأقباط في عاصمة الديموقراطية


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 09:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لكل مصري ومصرية والي كل من تابع المؤتمر مذاع علي الهواء دون رقابه أو قص ولصق هذا هو مستقبل مصر الديموقراطية. و التي يتمسك بها الأقباط جميعهم بل في هذا الأمر ألأقباط متحدون.
من عاصمة الديموقراطية كتبت هذا المقال وان كنت كتبته بسرعة النملة واخذ مني أسبوعا كاملا فالسبب أنني كنت أتباع من قاعة المؤتمر كل همسة وحركة ولم تغفل لي عين إلا بعد أن أطمئن إن كل شئ حولي يعطيني من المتعة ما يكفي لسنين قادمة.
شاهدت عظمة تحرر العقل البشري وتحرر الأقباط مسيحيين ومسلمين ومتكلمين بالعربية و الإنجليزية من كافة الدول واليكم أعزائي القراء فكرة بسيطة عن ما شاهدته ولم تستطيع عزيزي القارئ أو المشاهد من أن تتبعه معنا علي صفحة الأقباط متحدون أو من خلال وسائل الأعلام بكافة أنواعها صادقة كاذبة مبالغة أو وضيعة و من أحداث حدثت خلف الكواليس أثناء انعقاد هذا الحدث المؤتمر التاريخي سأكتب لكم .

ما لم تشاهده ومالا لم تعرفه عزيزي القارئ أن جميع وسائل الأعلام العربية و الأجنبية كانت حاضرة. وتتبعت تصرفاتهم وتتبعت كل حديث أخذوه و بدون أدني مبالغة. منهم الإنسان المحترم جدا مثل الأستاذ عمر عبد الرازق ممثل البي بي سي اللندنية المصري الاصيل ومنهم من يمثل ادني مستويات الحيوانات مع الاعتذار للحيوانات مثل المذيع الأقرع التافه ذو الشقيق المليونير الجالس علي حجر الملك. ولولا أن صديقي المسئول عن آمن المؤتمر قال لي أترك هذه الحثالة لأنها مثل الجيف تعفن رائحة الجو لفترة قصيرة جدا ومهما شعرتم بطول الزمان ففي النهاية سيأكلهم الدود. وقلت له هل تستطيع طرده قال لي لدي من السلطة و رجال المباحث ما يكفي أن يطرد هو وعشيرته أن أردت. هذا التافه كان يردد في وجه كل قبطي "مبارك شعب مصر.... مبارك" بالطبع هذا سيسعد السلطة أن تعرف أن هناك سافل ذهب ألي مؤتمر الأقباط وتتطاول عليهم بهبل ولم يطردوه ويلقون به خارجا كما القوا بأحد محررات روز اليوسف من الكاذبين خارجا وقالوا لها سنسمح للصحافة المحترمة فقط أن تحضر المؤتمر وعلي الرغم أن المؤتمر سمح لهذا التافه الدخول فهو بسبب الدكتور سعد الدين إبراهيم لأنه هو الذي سمح له بالدخول. وأعجبني الدكتور سعد الدين إبراهيم عندما قال له رد علي سؤاله من يمول هذا المؤتمر وبهذا الحجم ؟ قال له هناك مليونير قبطي أسمه المهندس عدلي ابادير هو الذي يموله من الإلف ألي الياء ومن جيبه الخاص وليس من جيب الغلابة كما تفعل الحكومة في مصر.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علامات لا يفهما ألا البشر !! ؟؟
- سياسات التهميش والفقر
- لا تستطيع أن تطهر جرح بمشرط ملوث
- لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا
- نصيحة لزعيم الأخوان المسلمين لا تأخذ بها.
- أين عبد الكريم نبيل سليمان يا عزت يا سعدني ؟
- تعليق قبطي علي برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى لانتخابات مجلس ...
- ؟?لماذا لزم الآمر
- رد علي مقال الأفعي تطل برأسها لعزت السعدني
- حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية
- لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...
- الحور العين في الطريق الوعر
- التطرف علي الطريقه القبطيه
- مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا
- وايه يعني
- ارحمونا وارحموا الشعوب
- لامسجد في الدوله ولادوله في المسجد
- ايش ياخد الريح من البلاط
- الزرقاوي بابا و الاربعين محامي
- فضيله الامام كاهن الازهر الشريف


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - 1 الأقباط في عاصمة الديموقراطية