أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - جورج المصري - الحوار المتمدن وتطوير الفكر اليساري














المزيد.....

الحوار المتمدن وتطوير الفكر اليساري


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:10
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


اليسار كلمه سلبية في العقلية العربية تعني معاني كثيرة، أولها عدم الأيمان بالخالق وتعني أن الغني يصير فقير و الفقير يبلطج علي حساب الغني لا شغله ولا مشغلة وذاد الطين بله ما أشاعته الحكومات الدينية الديكتاتورية في عقول شعوبها تجاه اليسار. وتخيل كل عربي أن اليساري لابد وان يكون إنسان ملحد لا يؤمن بالله بل لابد وان يكون عدو لله ليس فقط انه لا يؤمن بل عدو وبالتالي ترسبت أفكار عديدة خطئ في أذهان أجيال وأجيال وكما نعرف جميعا أن الخيال العربي خيال خصب يُضخم كل نملة غير متفق معها ألي حجم الفيل ويصغر كل مصيبة ألي حجم خرم التعريفة (5 مليم من العملة المصرية القديمة) بتاعت زمان .

النتيجة عندما أطل وأشرق موقع الحوار المتمدن مستغلا الوجه المتحضر من اليسار التقدمي وهو اليسار الذي يتمسك بمبادئه ولا يفرضها بالقوة بل عن اقتناع وتجربة حية، وأيضا بعد سقوط الماركسية المتشددة وأطل اليسار الليبرالي وهو يسار من نوع جديد تراه عزيزي القارئ بكل وضوح في موقع الحوار المتمدن. فتجد أن الحوار المتمدن لدية باب للمناقشة تحت بند نقد اليسار ! يستطيع الكاتب في نقد اليسار أن يقول ما يشاء ويحلل نظريات الماركسية اللينينه كما يحلو له دون أن تحذف مقالته أو يمنع من النشر.

ويلعب موقع الحوار المتمدن دورا هاما في تطوير الشيوعية الإسلامية أو الإسلام الشيوعي الذي ينافس المبادئ الماركسية الكلاسيكية وأحلل محلها ايدولوجيه تعسفية متعطشة لسفك الدماء وتصفية كل من يخالفوها. ولان اليساريين أباء الحوار العقلاني ولديهم من طول الباع في مسايرة كل فكر متطرف صاروا هدف الاسلموشيوعية المتطرفة التي فاقت وعن جدارة أحلك عصور الشيوعية في بدايتها ولهذا السبب تجد اليساريين هدف مباشر للاسلموشيوعية لأنهم يموتون رعبا من انتشار العلمانية التي هي مزيج من أفضل ما قدمته الشيوعية و الاشتراكية و الرأسمالية المعتدلة وحتى الرأسمالية المتطرفة التي هي الأخرى أخذه في التحرك للوسط فمزيج وعصارة التحرر العلماني الممزوجة بالديموقراطية هو السلاح الوحيد القادر علي وضع حد للإرهاب الإسلام الشيوعي . في الي كل العاملين في موقع الحوار المتمدن البناء صعب ويأخذ وقت وجهد وعرق أما الهدم فهو سهل ولا يحتاج ألي متعلمين أنما لا يأخذ أكثر من دقائق لان عقول الإرهابيين عقول لا تحتمل المثابرة و التعب و الكد لأنهم تعودوا علي الكسل والتفجير الذي لا يحتاج ألا ألي عقل بشري متخلف وصباعين ديناميت، أما الباني و المباني تحتاج ألي مخ هندسي وكد وتعب وعرق في البناء. وهذا ما تفتقده الدولة الدينية شكلا والمنحلة فعلا.
كل عام وانتم في تقدم وأذدهار والشيوعية الإسلامية في أنقهار.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 الأقباط في عاصمة الديموقراطية
- علامات لا يفهما ألا البشر !! ؟؟
- سياسات التهميش والفقر
- لا تستطيع أن تطهر جرح بمشرط ملوث
- لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا
- نصيحة لزعيم الأخوان المسلمين لا تأخذ بها.
- أين عبد الكريم نبيل سليمان يا عزت يا سعدني ؟
- تعليق قبطي علي برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى لانتخابات مجلس ...
- ؟?لماذا لزم الآمر
- رد علي مقال الأفعي تطل برأسها لعزت السعدني
- حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية
- لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...
- الحور العين في الطريق الوعر
- التطرف علي الطريقه القبطيه
- مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا
- وايه يعني
- ارحمونا وارحموا الشعوب
- لامسجد في الدوله ولادوله في المسجد
- ايش ياخد الريح من البلاط
- الزرقاوي بابا و الاربعين محامي


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - جورج المصري - الحوار المتمدن وتطوير الفكر اليساري