أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان يوسف - في موقع اتحاد ادباء الديوانية* الالكتروني التراكم الكمي يؤدي الى تحول -سلبي-














المزيد.....

في موقع اتحاد ادباء الديوانية* الالكتروني التراكم الكمي يؤدي الى تحول -سلبي-


عدنان يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


لا انوي من خلال هذا العنوان الخوض في قوانين الديالكتيك ، وايضا لا انوي اجراء دراسة حول تطور الادب على ضوء هذه القوانين ، انما اردته مدخلا الى نقد شفاف موجه الى اتحاد ادباء الديوانية ،ليس للاتحاد نفسه ،فهو يمر بازهى ايام "شبابه" بفضل النشاط المتميز لهيئته الادارية "الجديدة"ورئيسها المثقف العضوي ، الاديب والناقد ثامر الحاج امين ،نشاط واسع ، متنوع ومفرح ،رغم ما يعانيه الاتحاد من مصاعب تتمثل بافتقاده للبنى التحتية وضعف الامكانيات المادية كما هو حال اغلب فروع الاتحاد العام في المحافظات المختلفة ،ولعل التصريح الشهير للاستاذ فاضل ثامر الرئيس السابق للاتحاد العام للكتاب والادباء في العراق يوضح اسباب ذلك حيث يقول : ان النهج الحالي للحكومة هو معاداة الثقافة والمثقفين

النقد موجه لموقع الاتحاد على الانترنت ، فهو يعاني من خلط ونشر غير مبرمج او لنقل غير مسيطر عليه وانا هنا لا الوم بعض الناشرين من هواة الادب بكل اجناسه ولا اريد ان ابخس احدهم حقه في طرح منجزه ولن اخوض في الجوانب الفنية للنصوص ، اسلوبها ، صورها وجماليتها فتلك مهمة الناقد المتخصص ، لكن ارى ان سلامة لغة "الاديب" في جوانبها المختلفة : الاعراب والصرف والاملاء امر مهم يجب الاعتناء به كثيرا . فاللغة هي الاصل ، منها تتشكل صور النص الادبي وبها يبرز اسلوبه والادب كما يعرفه النقاد : "هو تعبير جمالي يجسد معاناة الاديب بلغة تتصف بصفات فنية وايحائية" . وتظل اللغة هي المحور الذي تنتهي اليه موهبة الاديب ومهارته في الصياغة الدقيقة الجميلة للعمل الادبي ليبعث في نفس المتلقي ،من خلال الابحار في عالم الرؤى والخيال ،الاحساس بالجمال ، جمال اللفظ والصور والاسلوب وصدق المشاعر ويرى الناقد الكبير فاضل ثامر" ان التجربة الابداعية لم تعد مرهونة فقط بالموهبة انما لابد ان تتماشى معها ثقافة فلسفية وتاريخية واجتماعية وكذلك نقدية لانهاتساعد على تجلية تلك الموهبة بشكل افضل" ..
،النشر العشوائي لهواة او كتاب ناشئين في موقع ادبي رسمي لا يمكن ان يسمح به هكذا بلا ضوابط (وهذه بالتأكيد مسؤولية الاتحاد ) خاصة حين تشوب النصوص المنشورة اخطاء نحوية واملائية كثيرة وتتكرر تلك الاخطاء المرة تلو الاخرى فينفر القارئ ويمتنع عن متابعة القراءة.
وارى ان فتح ابواب "وشبابيك"الموقع على مصاريعها امام من يرغب في النشر يسي ء الى الكتاب المبتدئين بجعلهم يتوهمون بلوغهم مستوى متقدم مادامت نصوصهم تجد مكانا لها ، على قدم المساواة مع كتابات مبدعين كبار تحت نظر لجان اتحاد الادباء وبموافقة وربما مباركة اعلى الهيئات المتخصصة فيه ، وتأتي "لايكات" الاصدقاء "البروتوكولية"على تلك النصوص لتزيد من درجة التوهم ، ويؤدي ذلك بالطبع الى استمرار التراجع في المستوى الفني للاعمال الادبية نتيجة عدم التدقيق والمراجعة فالاديب يحرص بعد الفراغ من اتمام منجزه على مراجعته مرارا للتعديل بالحذف او الاضافة هنا وهناك ثم يعيد قراءته بعين المتلقي بعد ان يكون قد قرأه بعينه هو مرارا وتكرارا ،يحدث ذلك قبل ان يدفع المؤلف بمنجزه الى النشر .
واقترح لهذا السبب تحديدا ان يقوم الاتحاد بالاهتمام بهؤلاء الكتاب الناشئين بفتح زاوية خاصة لنشر نتاجاتهم في موقعه والقيام بمهمة رعاية وتوجيه هذه الاعمال بتنسيب من يشرف عليها بوجود خبير لغوي وتقديم دراسة نقدية موضوعية في نهاية كل شهر لما سمح بنشره في الموقع خلال ذلك الشهر .

* محافظة عراقية 80 كم الى الجنوب من بابل



#عدنان_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة كاورباغي ، مأثرة الطبقة العاملة العراقية الخالدة
- اعدام رسام ، رواية سلام ابراهيم تدين اغتيال الثقافة العراقية
- اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق 68 عاما من الكفاح -في س ...
- اصلاحات يزيد الناقص ، اوقفها الطاعون واجهز عليها الحمار
- حول مكاشفات ريسان الخزعلي (الاقرب للوضوح) عن عقيل علي
- -رجال كالسم- وحلم جميلة
- عقد بلا صدام وما تزال الحياة ثقيلة
- هل حقا خسرت قبيلة ؟
- الاسلام السياسي .. دماء في نهاية النفق
- بضاعتكم - مع المحبة - ردت اليكم
- -الاسلام دين تطهير لا دين تكفير-
- الطيور تبكي دماءنا التي تفرقت في القبائل
- الجذور العشائرية للاسلام السياسي
- آزادوهي صاموئيل في حضرة الشعر
- إمرأة فقدت جمالها


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان يوسف - في موقع اتحاد ادباء الديوانية* الالكتروني التراكم الكمي يؤدي الى تحول -سلبي-