أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم














المزيد.....

الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحق من أجل الحق/ الموصل تناديكم
سمير اسطيفو شبلا
الانبار / فلوجة - الموصل / القيارة
بالفعل كانت الفلوجة بناسها الطيبين مفتاح انهيار داعش العراق، وتوالت الانتصارات بعدها ليس بالسهولة التي يتصورها البعض وانما بعد مخاض عسير وعمليات قيصيرية صعبة في كافة جبهات القتال من سهل نينوى وكركوك الى الانبار وصلاح الدين، ونؤكد هنا ان لولا السكان الاصلاء في هذه المناطق فلا يكون هناك انتصار لقواتنا البطلة بانواعها وتشكيلاتها، وبالمقابل ان لم يكن هناك حاضنة لداعش بين هذه القرى والمدن لما استولى داعش لمدة سنتين واكثر على زمام الامور في هذه المناطق الساخنة، ايهما من ضمن المعادلة هذه هو الحق الذي انتصر وسينتصر حتما
وهل هناك معادلة في الميزان (عادلة وعدالة) بين قوى الاثنين (اهالي الفلوجة والمناطق الاخرى الذين احتضنوا داعش وبين اولئك الذين اجبروا على ذلك وقلبهم مع العراق! هنا يبرز دور القيادة صاحبة الرؤيا التي تقرأ المستقبل كما وجب ان يكون وايمانها بشعبها وليس باحزابها ومذاهبها وطوائفها، لذا وجب ان يكون هذا التحول في رؤيا القائد والقيادة هو مفتاح الانتصار على الارهاب والشر الداعشي الداخلي الذي يعشعش بيننا كبرلمانيين وكحكومة ومنظمات مجتمع مدني وهيئات وحركات واحزاب وخاصة الدينية منها، وبين داعش الذي نحاربه اليوم وننتصر عليه
ان الانتصار يأتي بلا مواربة من احتضان شعبنا الحي الذي لا يموت في الانبار وصلاح الدين (الفلوجة التي قلنا انها اصبحت مفتاح الانتصارات المتلاحقة) لماذا لان شعبها والذي هو شعبنا العراقي مازال حيا بالرغم من المآسي التي حلت به منذ 14 عام! لا داعي لتكرار الارقام والبيانات الخاصة بالفساد وخاصة السرقات منها ، والخيانات المتكررة بين الاخوة الاعداء
هكذا برهنت الايام ان شعب القيارة هو حي ايضا ودليلنا استقبالهم المتميز لقواتنا البطلة عند تحريرهم وخاصة الشبيبة منهم، ونؤكد انها مفتاح تحرير الموصل
هنا تكمن الاشارة مع العبرات، نحن لا نريد ان نرى حلب ثانية وهذا ما يريده داعش واخواته واخوانه في داخل الموصل! اما المواصلة الشرفاء والطيبين يريدون موصلهم القديمة / الجديدة دون استهداف البنية التحتية، في العسكر وكما لنا خبرتنا المتواضعة ان هناك منافذ فرار توفرها القوات الحكومية كطرق آمنة لفرار العدو! نتمنى ان يكون هذا الامر مدروس من جميع النواحي، ونؤكد للمرة الألف: ان داعش القذر لا يهمه البنى التحتية لانه لا يهمه ارواح البشر، ولكننا يهمنا البنى التحتية وارواح البشر العراقيين
فهل من قائد صاحب رؤى يفهمنا؟
27/28 - آب 2016



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت الحقيقة يا دواعشنا السمان /الموصل تناديكم
- اسقاط حكومة الدواعش ضرورة تاريخية
- العراق سيظل قابع في فخ المذهبية والمذهبية المضادة
- What is Anfal?As a result grove
- القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات
- كوردستان بين الفيدرالية والكونفدرالية
- تقدير الذات مرتبط بالفعل الانساني وليس الحيواني
- ثقافة الحياة تبقى هدفنا
- تحليل حقوقي لمظاهرات العراق
- دقت ساعة العمل يا ابن الانسان
- نظام الحكم في العراق اصبح غير شرعي وفقد مشروعيته
- اليوم الدولي للشعوب الاصلية 2015
- اصلاح الأمم المتحدة ضرورة تاريخية
- قرارات محكمتنا الحقوقية تحت المجهر
- أرجع يا حمو رابي
- عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام 7000 سجين
- عالمنا وعالمكم
- مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية
- العراق ما بعد حقوق الانسان
- 8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم