أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - انفونزا فضائح الإسلامويين!!














المزيد.....

انفونزا فضائح الإسلامويين!!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 17:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انفونزا فضائح الإسلامويين!!!!
بعد أنفلونزا الكراسي هاو المغرب يعيش في الآونة الأخيرة على إيقاع مسلسل متواصل من الفضائح المختلفة ، التي تورط فيها عدد من الإطارات الدينية السامية ، والكثير من المسؤولين المرموقين في الدولة وداخل وزارات الحكومة ذات المرجعية الإسلامية الحالية ، وفيما كان رئيسها عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب العدالة والتنمية يراهن على نسيان المغاربة لتلك الفضائح التي أصبح يطلق عليها إعلاميا "دعارة الوزراء والإسلامويين"، أميط اللثام عن فضيحة جديدة ،من العيار الثقيل، بطلاها داعيتان “إسلاميتان” حاصرهما رجال الأمن متلبسين في سيارة على أحد شواطئ البحر .
كانت القضية ، ستمر "سُكِيتِي" كما يقول المصريون ، ودون أن ينتبه لها أحد ، أو تثير كل هذه الضجة ، لو تعلق الأمر بشخصين عاديين في سلوكهما الديني والتربوي والأخلاقي ، ولسيقا إلى الضابطة القضائية دون أن يواكب الحدث كل هذا اللغط وذاك الجدل ، لأن القضية ، في رأي المتنورين المدافعين عن القيم الكونية للإنسان، هي حالة اجتماعية عادية و سائدة و متواترة ، وتحدث في كل لحظة آلاف المرات من طرف آلاف المواطنين من كل الأوساط ، ما كان يجب أن تتحول إلى فضيحة يطالها كل هذا التضخيم و التشهير، ويرتفع صداها ويصل مداها إلى خارج الحدود ، وتتلقفها صحفه الإيطالية والفرنسية و الإسبانية وحتى الأمريكية التي نشرت الخبر بعناوين غاية في الإثارة والسخرية أحيانا ، لو لم يكن الشخصان المعنيان بالقضية داعيتين “إسلاميتين” بارزتين في صناعة الرأي العام الدعوي، المبنية على فهمها الخاص للشريعة التي يحدياند صيغها وتعاريفها ، ولولم يكونا أيقونتين لا يأتيهما الباطل لا من أمامهما ولا من خلفهما ، ومن أكبر مروجي مفهوم الـــطـــهـــرانـــيـــة التي يغالطان باسمها البسطاء ويستغلون جهلهم ، ويقسمون على أساسها الأمة ، إلى ملائكة ، و فريق الأبالسة و الشياطين المكون من كل من ليس على ملتهم.
فلا شماتة ، رغم أن حقائق ما وقع ، وكيف وقع ، ومن كان وراءه وقوعه ؟ ومن هو المستفيد من وقوعه في هذا في هذه الظرفية السياسية المليئة بالكيد و الكيد المضاد، أخلاق الممارسة السياسية غير النظيفة الكفيلة وحدها بإلقاء ظلال الشك و منطق المؤامرة ، تغري كلها بالشماتة في قياديي حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب بنكيران، والتي أدنتهما الحجج والدلائل والاعترافات إدانات صريحة وبالجملة على وسائل الفيس بوك واليوتوب وتويتر وغيرها ، الإدانة التي رفتضها كتائب "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " التابعة معظمها لحزب العدالة والتنمية، التي عبر حساباتها عن تضامنها المطلق مع ما سمي بالكوبل الإسلامي، والدفاع عنهما ، وتبرير فعلهما بقصص وروايات تشريع علاقتهما واعتبارها أمر خاص لادخل للعامة فيها ، وتدخل في مبدأ احترام "الحياة الشخصية" ، كما جاء في تدوينة القيادية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين بأن: "النهش في الأعراض و ترصد الهفوات ليس من الأخلاق في شيء..حياتهم الخاصة و اعراضهم و عائلاتهم خط أحمر بالنسبة لي مهما بلغ الاختلاف" ، وأن العلاقة التي جمعت بنحماد لقاء وفاطمة على شاطئ المنصورية تدخل ضمن اللقاءات التشاورية ، حسب تصريح الريسوني الذي اعتبار أن الأمر مفبرك ضدهما متهما بذلك أجهزة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وكما فعلت الكتائب البيجيدية والحركية التي كشر أعضاؤها عن أنيابهم، وشنت هجوماتها اللاذعة على منتقذي بنحماد والنجار، معتبرين إياهم سقطوا ضحية مؤامرة مخططة ضد من تجمعهم في نظرهم علاقة زواج عرفي أو بالفاتحة أوربما زواج مسيار أو زواج متعة أو أي زواج أو غيره من ذلك العبث المستورد من دول الجهل والجنس لتبرير الزنا والشدود ، والذي قال عنه القاضي محمد الهيني: إن القانون المغربي لا يتضمن شيئا اسمه ” الزواج العرفي”، بل كل ما هنالك زواج قانوني يتم عن طريق العدول ، وأي زواج بدون وثيقة رسمية يعتبره المشرع المغربي ” محض زنا ”، طبقا للمادة 16 من مدونة الأسرة التي تنص على أن ” وثيقة الزواج تعتبر الوسيلة الوحيدة لإبرام عقد الزواج”. في المغرب البلد الذي يعيش هاؤلاء فوق أرضه وتحت سمائه ، وأن “كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة زوجية تكون جريمة الفساد ويعاقب عليها بالحبس من شهر إلى سنة “ حسب الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي ، والذي : يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية ولا تجوز المتابعة في هذه الحالة إلا بناء على شكوى من الزوج أو الزوجة المجني عليه. إلا أنه في حالة غياب الزوج خارج المملكة فإن زوجته التي تتعاطى الفساد بصفة ظاهرة يمكن للنيابة العامة متابعتها“ كما ينص على “ ذلك الفصل 491 من نفس القانون.
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان



#حميد_طولست (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوريث الإنتخابي !!
- انفلونزا الكراسي -4-
- قيمة الإنسان في احترامه للقانون !!
- كفانا فتنة ، فقد بلغ السيل الزبى!
- انفلونزا الكراسي -3-
- نفلونزا الكراسي-2-
- انفلونزا الكراسي!!
- المغربي لن يغفر لمن يتخلى عنه و ينحاز لقتلته !!
- متى نصل الى ثقافة الاستقالة...؟؟
- تداعيات انقلاب تركيا على السياسة المغربية !!
- متاهة الانتخابات المقبلة !!
- تداعيات النفايات الإيطالية !!
- الله يخلينا في صباغتنا!!
- أول مراحل المعرفة !!
- تلفزة مقلقة وبرامج مستفزة !!
- جلسة مغرية مع الشيشة المصرية !!
- إقحام الأمازغية في الصراعات السياسية، تزلف أونفاق؟
- سلوكيات أفسدت على رمضان روحانيته وفلسفته !! -2-
- سلوكيات أفسدت على رمضان روحانيته وفلسفته !!
- حوار مع ايقونة العمل الجمعوي الخيري ..


المزيد.....




- لغات على حافة النسيان.. معركة المصريين الأخيرة لإنقاذ السيوي ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد 2025 TOYOUR EL JAN ...
- تركيا ترفض تسليم إسرائيل نقشا -يثبت الوجود اليهودي في القدس- ...
- فوق السلطة.. وزير فرنسي سابق: الإسلام الدين الأكثر اعتناقا و ...
- كل ما تريد معرفته عن دورة العاب التضامن الاسلامي واماكن إقام ...
- ترامب يشتم النائبة المسلمة إلهان عمر ويدعو لعزلها.. فما الأس ...
- إنتخابات الكنيسة السويدية الأحد - ممارسة ديمقراطية في مؤسسة ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...
- نيويورك.. يهود يتظاهرون احتجاجا على مشاركة نتنياهو باجتماعات ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - انفونزا فضائح الإسلامويين!!