أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - فتح : أوضاعنا الداخلية أهم من مساعينا الدبلوماسية!














المزيد.....

فتح : أوضاعنا الداخلية أهم من مساعينا الدبلوماسية!


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 17:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


فتح : أوضاعنا الداخلية أهم من مساعينا الدبلوماسية!

أنس صلاحات

نمر كل فترة بأزمة، تختلف عن الأخرى بالحجم أو المضمون ، للأسف غالبية الأزمات التي كانت تمر وتُحل لم يكن هناك تدخل رسمي من فتح بالحل أو تبني الحل، وإنما كانت كافة الحلول توضع إما بشكل شخصي من كادر حتى وان كان فتحاوياً أو بشكل امني من قبل المؤسسة أو بأشكال أخرى.
لكن لم اسمع عن حل كان بشكل رسمي من فتح ممثلة بمركزيتها خاصة إلا في حالات معينة بسيطة وقليلة. هنا أُذكّر بأزمة المعلمين التي شهدتها الضفة، وأرى أن فتح أخفقت جداً في إدارة هذه الأزمة التي حُلت بواسطة الحكومة والرئاسة. هذا بالتأكيد أثّر ويؤثر جماهيرياً على حركة فتح، وهناك أمثلة أخرى على هذا السياق.
فتح هي أم الجماهير، وهي صانعة ومفجرة الثورة، وهي الأب، وهي من حضنت جماهير شعبنا حين هُجِّر من الاحتلال، وهي من حافظت على هويته وجعلته شعبا ثائرا مطالبا بحريته مكافحاً لنيلها، وهي الأب والأم لكافة المؤسسات؛ فهي من أنشأت السلطة كنواة للدولة المستقلة. إن فتح هي الحاضنة للشعب والسلطة.
أحداث محافظة نابلس المؤسفة التي يتحدث عنها الجميع؛ منهم من يتحدث من حرصه الوطني، ومنهم من يبثون سموما لا تخدم إلا أعداء شعبنا، وتساعد على تصاعد الأمور واللعب على الفتنة بين أطياف الشعب الواحد من مدينة ومخيم وقرية، وأيضا على التحريض لضرب هذه الأطياف الأصيلة من مكونات المحافظة مع المؤسسات الرسمية والغير رسمية فيها !.
هنا أنا على يقين أن هذه الأزمة ستُحل قريباً؛ لثقتي بوعي أبناء شعبنا من المواطنين والمؤسسات والقائمين عليها. السؤال هنا هل ستقود فتح حل الأزمة أم ستتركها لأبنائها من المؤسسات والحكومة والعائلات وغيرهم ؟؟. اعتقد أن الأب والأم هم أولى بحل أي أزمة تقع بين الأبناء. برأيي يجب على فتح ممثلة بلجنتها المركزية وقيادتها أن تكون على رأس حل أي إشكالية تقع في الضفة، واقصد الإشكاليات العامة، وخاصة ما يجري في نابلس. يجب أن يكون هناك تدخل فتحاوي من أعلى المستويات للحفاظ على البلد تحت شعار؛ القانون يطبق على الجميع دون استثناء أي أحد.
إن ما يحدث في نابلس بحاجة إلى وقوف الجميع وقفة رجولة لحماية المدينة ومؤسساتها ومواطنيها من نار فتنة إن اشتعلت سيدفع ثمنها الجميع. ما يحدث في نابلس بحاجة إلى قطع أي لسان يدعو للفتنة والتفرقة بين أركان المحافظة ومكوناتها من مخيم وريف ومدينة أو يدعو للفتنة والتخوين بين هذه المكونات ومؤسساتها وخاصة المؤسسة الأمنية.
نابلس بحاجة إلى الهدوء والأمن والأمان وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء سواء على المدني أو العسكري و على المواطن أو المسئول .
أرى انه واجب على اللجنة المركزية لفتح تحديداً وقادة فتح أن يأتوا إلى نابلس، ويأخذوا على عاتقهم حل الإشكال ضمن القانون الذي يُطبق تحت مظلة الحكومة وعلى الجميع، ولا يغادروا المحافظة إلا بالحل وفرض القانون والنظام . الاهتمام بالوضع الداخلي الآن أهم من الملفات الخارجية جميعها .
كاتب وباحث- نابلس.



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!
- النموذج السوسيولوجي في معالجة النخب السياسية الفلسطينية
- النخب السياسية الفلسطينية كجزء من مشكلة مجتمع متفاقمة
- هل ستفوز حماس في الانتخابات المحلية؟
- لماذا ترفض إسرائيل في البداية إجراء تبادل للأسرى ؟
- النخب السياسية الفلسطينية بعد النكبة والنكسة حتى عام 1988.
- جاهلية وفساد النخب السياسية الفلسطينية قبل عام 1948
- تعثّر رؤية النخب السياسية الفلسطينية بمرجعية أوسلو
- خلل البنية الإنسانية في فلسطين وسلوك النخب السياسية الفلسطين ...
- علل البنى العميقة للنخب السياسية الفلسطينية
- فلسطين: تعالوا بنا نبدأ من البلديات والمجالس المحلية
- تركيا... شكرا للمدرسة الغنوشية
- عسر النهضة وتطرف الحالة!!
- سوسيولوجيا الانقسام والشجار في فلسطين المحتلة
- تشوّه فلسطيني عام بعد أوسلو
- ضياع هيبة السلطة والثقة بها !
- في عاجلية ضرورة إيقاف زوال قضية فلسطين؟
- أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية
- فلسطين بحاجة إلى أبنائها أحياء....ماذا بعد!!.
- مسائل يجب البدء فيها فلسطينيا


المزيد.....




- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية
- صاروخ يمني يربك إسرائيل: تعليق الملاحة في مطار -بن غوريون- و ...
- الأمين العام لحزب الله يُحذّر من -ثلاث مخاطر- ويؤكد: جاهزون ...
- انتهاكات بحق العشائر البدوية في السويداء بعد اتفاق انسحاب ال ...
- بعد تشخيص مرضه.. 3 تغييرات منتظرة في نمط حياة ترامب
- تفاؤل أميركي بقرب التوصل لاتفاق بشأن غزة
- موسكو توقف مسافرة أميركية روسية بسبب مسدس في حقيبتها


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - فتح : أوضاعنا الداخلية أهم من مساعينا الدبلوماسية!