أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايا محمد - مرثية وطن














المزيد.....

مرثية وطن


مايا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


ليتني أستطيع شج عنق احتياجي لوطن
تغازل أطراف أناملي كل حنين
كلمات فوق سطر
ماضٍ مؤجل وذاكرة تعود للوراء
كلما مرت غيمة أخرى لحدث
أذكرها
مروية مسجونة بين أنياب فكوك منسية
أحاور جدتي التى لم آراها
كل خط بالوجه يروي قضية
قصص كأسنان العجائز
ينقصها اسم فوق قبر
كلما هز جذع الشوق أموات يشتهون
القرب
ويغتربون
كلما سالت بلدتي القديمة
تهرب نظراتي الى قدميا
ماذا أقول؟
اسم تختفي فيه ملامح صور
لا يكف عقلي عن الدوران
وفي كل قلب غصة
في حلقي تغرز كل حين شوكة
وإن تمادى البرق من أمسي البعيد
أسقطت من بين الجفون برزخاً
يفصل غربتي عن ذكريات
بين العظام تنام
أفض بكارة التاريخ مرة
ينزف دير ياسين,صبرا وشاتيلا
وفي كل نزف جثة ودمعة وقصة
يستمر النزف من جنين وحتى أبواب غزة
ليبدأ مع آه وبسمة مكسورة
وحزن بالقلب محفور
وخوف برائحة البرتقال يقول:
لنا أنت يا وطن
وكفانا من ضمائرنا قهراً
آآآآه درويش
“الم يبقى لنا سوى مرثية وطن”



#مايا_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لملائكيتي
- ترانيم
- بالأمس
- لا عليكَ
- دعك من هذا الهراء
- حيث عينيكَ
- وجهك
- في الحانة
- كفكرة حمقاء
- السبع حكايات
- ها أنا
- حارس القبور
- وإن إغتابك التعب
- زُهيرة
- ساعة
- يبكيني حنيناً
- شامية الهوى
- عزف منفرد
- في حب الشام
- #‏حكاية_رجل_قتل_روح_الياسمين_ومضى


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايا محمد - مرثية وطن