فاطمة ناعوت
الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 08:57
المحور:
كتابات ساخرة
لستُ لوكيوس أبوليوس. ولستُ هارولد بنتر ولا صمويل بيكيت. ولستُ أبا العتاهية ولا الجاحظ، ولا أنا ابن المقفع أو الحكيم بيدبا؛ لأكتب مثلما كتبوا من رفيع آدابهم الساخرة التي حاربتِ الجهلَ والظلم والطغيان بضحكةٍ ماكرة. لكنه الإيمان بأن الابتسامة الساخرة تهدم الجبلَ الشاهق، بأكثر مما تفعل المعاول. وبأن النكتة الذكية تسوقُ الفكرة بأكثر مما تفعلُ الأبحاثُ والموسوعات. وبأن وخزة الشوكة الصغيرة تخزُ القلبَ وتدميه أكثر مما تفعلُ السيوفُ والخناجر. لهذا سألتقي بكم على صفحة هذا الموقع الجميل: "الساخر"، عبر كلمات قليلة تحمل فكرةً من الأفكار التي تطير ولا تموت أبدًا؛ لأن لها أجنحة لا تطالها نبالُ الرُّماة، ولا يلحقُها صائدو الأفكار.
#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟