كتابات صديقي ابو خالد

خالد حسين سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 03:41
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

كتبها على اثر مراجعته لمقر الحزب الشيوعي العراقي / مقر الاندلس لغرض الحصول على كتاب يؤيد انه شيوعي وبتوصية وتزكية من أحد الوجوه المعروفة في الحزب رغم انه فعليا لا يحتاج الى مثل تلك التزكية وواقعا هو من يجب ان يزكي الاخرين ... ولكن طلبه رفض من قبل شخص يدعى ابو مهند ورجع خائبا ... لقد أثر هذا الموقف بالعزيز ابو خالد كثيرا وهزه من الاعماق. لم يكن ابو خالد بحاجة ماسة او ضرورية جدا لكتاب التأييد وانما من باب الاحتياط، قد يحتاجه في مراجعة احدى الدوائر، بالاضافة الى فكرة راودته في لحظة ما لتوثيق هويته الشيوعية .
علما انه من عائلة شيوعية ارتبطت مصيريا بالحزب، عمل والده الكادح الفقيد في الحزب لفترة ما وكذلك ابو خالد وأخاه الأصغر وفي ظروف عصيبه ساهم ابو خالد في اخفاء وتوفير فرص عمل لبعض الرفاق، وحرص ابو خالد وذويه في الحفاظ على اسم الشيوعي نقيا صافيا كما رباهم الحزب، اعتقل ابو خالد في عام 1983 من قبل الاستخبارات العسكرية واودع في سجن الشعبة الخامسة ( الحوت ) مع مجموعة من الاشخاص العسكريين والمدنيين في قضية اتهام بتنظيم عسكري داخل الجيش، اطلق سراحه بعد فترة وهو يعاني من ما تعرض له من تعذيب واهانات شخصية ونفسية بالاضافة الى المتابعة الامنية اللاحقة. ابو خالد لديه معاملة سجين سياسي مطمورة في مؤسسة السجناء السياسيين ولم تنجز لحد الان وقد لا تنجز اطلاقا، ساهم ابو خالد في الانتخابات النيابية الاخيرة مساهمة فعالة ونشطة لدعم قائمة التيار المدني الديمقراطي، فجاءت توصية من احد المرشحين بمنحه كتاب شكر تقديرا لدوره الفاعل في الحملة الانتخابية، رفض كتاب الشكر لانه يعمل بدافع وطني اولا ومبدئي ثانية وبالتالي فانه لا يحتاج الى كتاب شكر لان ما قدمه واجب وحسب قناعته، على أثر الاساءة والتجاهل والتهميش الذي تعرض له ابو خالد في عدم تزويده بكتاب التأييد، عبر ابو خالد عن ما يدور بداخله عبر كتابات ينتقد فيها الحزب وقيادته وبشكل لاذع وعلى طريقته المعروفة عبر صفحات التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك )، وبدلا من تصحيح وتعديل الموقف مع ابو خالد بادر احدهم الى الرد على ابو خالد موجها له تهمة عدم الشرف، مما أثار ابو خالد فكتب مرة ثانية معبرا عن ما بداخله من حسرة والم .
انقل اليكم تلك الكتابات دون قصد الاساءة او التنكيل، بقدر ما هي اشارة للاجابة حول كثير من التساؤلات حول انحسار دور الحزب في الساحة السياسية والشارع العراقي رغم تاريخه النضالي الثر والطويل، لتكون الاجابة، واحد من عشرات الاسباب ان الحزب يدفع خيرة الرفاق والمناضلين والاصدقاء الى الخارج ويحتوي ويستقطب المنبوذين منهم واصحاب المواقف الضعيفة ومعطوبي السيرة وحتى المجانين .
انقل اليكم كتابات صديقي ابو خالد كما هي، والحزب وتاريخه من وراء القصد .
............................
مهما حاولت ان اكون مؤدب في عدم اللعنه او السباب
اجد لابد من العودة لها
لأني الفقير الى اي نوع من انواع القتل او التجريد لبشر هم اليوم عناوين السياسة
فقير حتى الى التأثير ببشر يدعون النضال او الانتماء
كنا هنا وهم في الجبال
ناضلنا ان نبقى طاهرون عن الانتماء للبعث باي عنوان
طرق ابوابنا انذار لارهاب كل عوائلنا سنين طوال وحرب الاسئلة الدائمة من المختار او المنظمات الحزبية البعثية
الاول مستقل
والثاني عليك عدم الاخبار ان لك اخا شيوعي في بلغاريا يومها
كانت الصدفة ان ننتقل الى محلة اخرى فيضيع اسم اخي
واجمل الحوادث قال المختار لي يوما
اللقب كوردي وانتم عرب
الاسم ابن كاظم جواد
محل الولادة كانت في الهوية نجف.... كربلاء
السمعة شيوعين لا مستقلين
بربك اي الاشياء يقبلها حزب صدام ؟
كان بالامس رد على انفعالي من صديق وشكرته اني لا املك الشرف
نعم قال عني اني لا املك الشرف
فهل يعني له الشرف الاعتراف بقيادة حزب تقصي الشرفاء وتعتبر النقد انشقاق ؟
تمسح تواريخ شخصيات لها ماتت فقط لانها اعترضت على اكردة الحزب ؟
يبحثون عن الصور بين المتظاهرين ليكون حظور ليس الا حتى وان كانت دقائق ؟
زعامات تريد ليس الا في اي موقع هنا او هناك ؟
هل كانت مجاميعهم في كوردستان الا حرب زعامات ضاع فيها اصدق الحزب عطاءاً ؟
هل كشفت المستور في مذكرات طرحت للقراءة عن فعل فلان وفلان ؟
لست الا فقيرا في ثقافة الماركسيه اللينينية
غير اني افهم النضال لايكون في مواكب حسينيه او مجلس ( قراية نسون ولطم على الصدور ) هل هي من متطلبات المرحلة .
الشارع يفهم الشيوعي نزيه مثل الماء الصالح للشرب .
عديم اللون والرائحة
والشارع يفهم الشيوعي بعيدا عن غايات الانا والانانية .
الشارع يفهم المثقف شيوعي حتى وان لم يكن
اين حضوره اليوم
يامن اتهمتني بعدم الادب راجع ( ليلة الهدهد ) لتبكي دما ان كنت حقا مؤدب
كلنا نستطيع الرقص في اي وقت ولكن لا نستطيع البكاء في اي وقت
انت مؤكد مؤدب ثقافيا وانا اسف غير مؤدب اعذرني
ابو خالد

#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات