أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - يا نلحق يا ما حنلحقش.














المزيد.....

يا نلحق يا ما حنلحقش.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 21:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اللى أتغير فى الدنيا هو ان الأقتصاد "منظومة تلبية الأحتياجات" صار معتمدا على "العقل" وليس "العضل" كما كان الحال وحتى زمن قريب. وفورا لقينا أنفسنا كمجتمعات مسلمه (وخاصة ناطقة العربيه) محكوم علينا بالأعدام (بلا أدنى مبالغه). ليه وأزاى؟
اتضح ان فى دماغ أنساننا خرمين كل منهما مدمر على أنفراد. الخرم الاول ناتج عن بث الفرقه والكراهيه وتركيز الولاء رأسيا الى أعلى (رموز الدياته) وعلى حساب الولاء الأفقى اللى هوه بين الفرد وزملائه فى المنظومه الأقتصاديه. وبالتالى قدره مشلوله تماما على الانجاز الجماعى. والخرم التانى (والمنيل هو الآخر بستين نيله) هو علاقة السبب والنتيجه المنسوفه والمضروبه فى الأذهان. علموه واقنعوه بانها المشيئه الألاهيه صاحبة الأمر والنهى والقول الفصل فى كل الأمور. صلى انت بس وادعى وحج واسمع الكلام اللى بنقولهولك وربنا انشاء الله وبدون مقاطعه حيكرمك.....
شوفوا بقى حضراتكم. طول ما الخرمين دول موجودين فى النافوخ قدرتنا على تلبية الأحتياجات حتتراجع وبتسارع. بمعنى ان الهاويه تقترب وبسرعه. دلوقتى عرفنا تحديدا ايه اللى لازم يستأصل. ولا سيسى ولا حكومه ولا برلمان حيقدروا يعملوا أى حاجه. العمليه مش أصلاح/تغيير/تهذيب خطاب دينى بل نسف واستئصال. وكده يا نلحق يا ماحنلحقش.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانيفستو الانسان المعاصر (2016)....طوق النجاه من فكرنا المغل ...
- الفواره. أسقاط على ما يجرى داخل مجتمعاتنا.
- الأمر الخافى عن غالبيتنا.... وبعدها المرجو التصرف بما تمليه ...
- الضربه القاسمه التى أدّت الى تدهور فكر المسلمين وأحوالهم
- كيف نتدارك سقطاتنا, التى لم تتوقف, فى المساله الاسرائيليه.
- الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ...
- بمناسبة التحركات الأخيره للتقارب من أسرائيل (يا عالم اسمعو و ...
- تعاليمنا المغلوطه.
- تركيا من الداخل...مقارنه بيننا (نحن المسلمين ناطقى العربيه) ...
- العامل الأساسى فى الشأن التركى الحالى
- -الهباب- الذى نحويه طوعا فى ادمغتنا.
- وليكن فى علم زملائى -العلمانيين-.
- أزدراء الأديان وحرية التعبير والخط الفاصل بينهما.
- مصر المستهدفه
- قصة الأنسان, النسخه المُعَدَّله العقلانيه.......... الكشف ال ...
- عريظة أتهام صادره من الشعب ..( ضد )..من سلبوا عقوله وفككوا ل ...
- نظرية -مقومات حياة الأنسان الأربعه والحقائق الغائبه-...... ا ...
- رُمْحٌ فى قلب محظور.....وخيبيتنا اللى ما خابهاش حد.
- كيف نفذوا الى عقولنا فى طفولتنا وعاثوا فيها فسادا.
- سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.


المزيد.....




- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الحديث 2025 وخطوات تثبيتها بطريقة ...
- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل س ...
- أحلى أناشيد وأحسن تعليم.. استقبل الآن تردد طيور الجنة الجديد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - يا نلحق يا ما حنلحقش.