مهند سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 10:46
المحور:
الادب والفن
حفنة تراب من طَيْبتي
--------------------
حين تلامس اناملي
هذا التراب ...
اشعر بشيء عميق
قد تعجز كل حروفي
عن وصفٍ دقيق
فهو المسافة والطريق
بين الولادة .....والموت
هو كل ذاك الوقت
مزيج من وطن وأم
حبيبٍ وصديق
وما ان اغادر حتى اعود
فقلبي بوصلة يشير اليك ..أنتْ
----------------
حين تلامس اناملي
هذا التراب
تحرضني ذاكرتي
على البكاء
وتخترق هامتي السماء
فقد كبرت في رُباك
فهذا الذي بين يدي
هو اغلى ما لدي
كيف لا .....وأبي هناك
مدفون في ثراك
وأنفاس أُمي
تعبق في هواك
فيا تراب بلدي
اني لا اعشق سواك
-----------------
هذا التراب
ارض وحكاية
عنوان صمود بلا حدود
تقرأ في أشجار الزيتون
رواية وطن جريح
وللهواء نسيم غريب عجيب
يأتي مع الريح
بعبقٍ مُريح
ولأرضها جاذبية
مختلفة عن قانون نيوتن
بشكل صريح
فما ان تطأ قدماك ارضها
تدرك ان تلك الارض
مقدسة بقدم المسيح
----------------
بقلم : مهند سعيد
#مهند_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟