مغتصبة

مهند سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 03:22
المحور: الادب والفن
    

مغتصبة
تلبس ثوبها الأحمر كل صباح
تمسح الدمع عن خديها الرياح
مقيدة من معصميها
بزرد السلاسل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وجموع الذئاب تتبادل الأدوار
وما زالت تقاتل
يجلدون الليل
ويسرقون النهار
ويصلبونها على الأسوار
وجدران المنازل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا قدسنا المصلوب
في بقايانا
في ثنايانا
ننعاك أم تنعانا
في زمن الرذائل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا كل هذا الصمت
ألا تسمعون صرختها
ألا ترون
الذئاب أطالت مخالبها
تغتال السنابل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيها
الأمراء والخلفاء
والحلفاء والعظماء
والقوافل والجحافل
ألم تدركونَ بعد
أن الشعوب باقية
والكرسي زائل

للشاعر مهند سعيد

#مهند_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل