الشباب المسيحي الى اين

مهند سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 23:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

نجد ان مسيحيي الشرق يهاجرون بإعداد هائلة جداً
وخاصة الفلسطينيون ، والغريب أنه رغم معرفة الجميع
بهذة الظاهرة وتزايدها من عام لعام ، الا انه لم يتوقف
عندها احد وخاصة الفاتيكان والمؤسسات الدينية المسؤولة
عن هذة الطوائف وأتساءل هنا
ماذا فعلوا للحد من هذة الظاهرة مع العلم ان سياسة
الاهمال والتقصير جعلت الهجرة هي الحلم الأكبر للجيل
المسيحي الشاب وهذا طبيعي جداً في ظل الظلم والاحتلال
وعلاوة على ذلك عدم اكتراث الجهة المسؤولة عن ذلك .
ما هي الخطط والبرامج التي تم عملها التي من شأنها معالجة
هذه الظاهرة .لا شيء يذكر
ومن مصلحة مَنْ ! ان يهاجر الشباب المسيحيون مع العلم
ان نسبة من يعود منهم قليلة جداً والحصة الكبرى تبقى في
الخارج وينتفع الغرب منهم ومن كفاءاتهم وطاقاتهم وخبرتهم .
على الفاتيكان والمسؤولين المسيحيين والكنيسة المسيحية
والآباء الكهنة تقع هذة المسؤولية وعليهم بوضع برامج وخطط
ومشاريع ودراسة جدية للموضوع تؤمن العيش الكريم للشاب
المسيحي لمواجهة الظروف المحيطة به ولا يكفي ان تطلب منهم
ان يتبع الكنيسة .

#مهند_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل