أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد كريم مهدي - رأسي الفارغة














المزيد.....

رأسي الفارغة


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 16:54
المحور: الادب والفن
    


اشعر ان رأسي فارغة وكل ما جمعته من أخبار عن هذه الدنيا قد تلاشت وذهبت في مهب الريح ولم يبقى منها سوى حفظي لاسمي وهو ايظا في طريقه الى التلاشي فرغم الزحام والثرثرة الفارغة التي تدوي حولي اشعر ان العالم ميت ولا ينطق بكلمه واحده وعندما اغزوا نفسي في قرارها لانتزع منها اعترافا عن سبب ضياع أخباري أجدها مستسلمة واضعف مني بعد ان فقدت هويتها على يد لغو محيطها أشفق عليها وعلى حالي وأفيق على حقيقة كنت اجهلها هي ان الثرثرة الفارغة التي اقتحمتني في غفلة من الزمن وأعطيتها أذني لتصغي لها هي كل الأسباب التي تسببت في ضياع كل إخباري التي خفضتها لذا أخذت قراري بإعلان ثورتي على كل الثرثارات الفارغة التي تلاحقني في كل مكان كي استرد كل إخباري التي جمعتها من تراكم السنين وخسرتها لصالح هذا المستعمر الجديد



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمادي وتماهي , تأنقي وتألقي
- لحر وحده من يستطيع ان يتخلص من عرقيته القومية وعقيدته الديني ...
- الفرق بين الأخلاق والفضيله
- ذاكرتي والكلمة وانأ
- لم يبقى عندي سوى رأسي الفارغه
- ((مهزلة مكونات الشعب العراقي ))
- يقول المثل العراقي ,, على حس الطبل خفن يرجليه ,,
- صحبتي مع هذا الجسد
- الانسان يعيش داخل حديقة حيوانات بشريه
- من هو الخالق ؟ وكيف نبحث عنه ؟
- مهزلة كرنفال الجهل والدجل الماسوخي في زيارة اربعينيه الحسين
- ((( خسارة العراق لثقافة المواطنة كان بسبب العملية السياسية ا ...
- هل معجزات الأنبياء حقيقة أم كذبه
- الرابط العاطفي بين العقيدة الدينية والإلحاد
- ما هو تعريف الخالق وما علاقته بوجود الحياة على سطح هذا الكوك ...
- متى تنتهي سطوه ونفوذ التيارات الاسلاميه المسلحة السنية والشي ...
- ما الذي يحصل لنا بعد الموت
- جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير ضحايا سباكير كانت مسرحيه ...
- كيف استطاع تنظيم داعش من ان يقيم دوله الإسلام السنية
- لماذا لم تستطيع قوات الاحتلال الأمريكي من ان تحقق أمن حقيقي ...


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد كريم مهدي - رأسي الفارغة