أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ...... اليوم الثالث عشر (( نبش القبور))















المزيد.....

يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ...... اليوم الثالث عشر (( نبش القبور))


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نبش القبور وأحياء الثأر القديم


تذكره :

فى الحلقة الماضية والتى نشرت فى شهر فبراير / شباط من هذا العام، وكان عنوانها "محاولات تحطيم القيادة الرسالية" وذكرنا قول الله تعالى ( إذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) المنافقون :1- 4.
يبدو أن التعليمات وصلت محرر غرفة تحكيم لندن – سليم الحسنى – للبدء فى عملية سلق التيار الصدرى ورجالاته بألسنة حداد، فقام كعادته دائما بإلباس الحق بالباطل والانطلاق من الأرض الثابتة إلى السراب وصناعة الوهم والكذب من أجل عملية تسقيط التيار ورموزه، وقائده ومرجعه.

واليوم :

عاد الحسنى بشنشنته القديمة وكشف عن وجهه الأكثر قبحا من خلال ما كتبه تحت عنوان(( خلفاء الشهيد الصدر الثاني، خطر على التشيع والعراق (اليعقوبي والطائي والصرخي)).
وقد أرفق بتخرصاته المسطرة فيديو لمقابلة مع الشيخ الطائى، ثم صنع من نفسه – الحسنى وغرفه- غرفة نزاهة المرجعية التى تجيز من يكون مرجع ومن لا يكون، والأدهى من هذا كله أنه جعل من نفسه أستاذا يلقى دروسه على طلابه فى بحث الخارج !!
وتبقى ملحوظة بالغة الدلالة والإشارة التى لا تفوت على أي لبيب يفهم بالإشارة أو العبارة وحتى غير اللبيب لن تخفى عليه، إذا كان الحديث عن " الطائى" وما قاله فى المقابلة، فلما لم يتصدر اسم الطائى المقال ؟!
ولما جعل اسم سماحة الشيخ " اليعقوبى" فى مقاله والذي حاول حشر اسمه دون مناسبة، وقبله وضع اسم " الصدر الثاني" .
ان المتابع للساحة الحوزوية النجفية يدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن إشراك هؤلاء بموضوع واحد فلا يوجد عوامل مشتركه بينهم غير كونهم ممن درسوا على يد الصدر الثاني وطرح الموضوع بهذه الصيغة الفاضحة؛ يفهم منه العداء لنفس الصدر ومن يمثل مشروعه الرسالى على وجه التحديد والذى جعل اسمه أولاً.
أقول أن مسألة تحديدك أن فلان أو فلان من أدعياء المرجعية لا تستطيع تحديدها أنت كونك إنسان بسيط – وهذا تعبير مهذب- لست من فضلاء الحوزة فكيف تحدد من هو مرجع أم غيره ثم لماذا تستنجد بسيد مقتدى حتى يوقف بعض المنتمين للمدرسة الصدرية من إعلان اجتهادهم!!
وكذلك لا أدري كيف تستجدي عطف سيد مقتدى وأنت تحي ثأرك ضد الصدر الثانى وتريد نبش قبره كون هذه المرجعية هي التي فضحت حزبك وأمثاله ممن يعتاشون على دماء الشعب العراقي وسحبت البساط من تحت أرجلكم كونك أنت وحزبك تعتبرون أنفسكم الممثل الوحيد للشعب ففضحكم السيد الشهيد وعرّف الناس على حيلكم وأكاذيبكم فأنتم لا تنسون هذا وبعد أن حاربتموه وحاولتم تسقيطه وإلصاق كل منقصة به في حياته تريدون القضاء على خطه ونهجه وفكره بعد مماته، وإشعال حرب بين الناس من باب الدفاع عن المرجعية!!

التصيد فى الماء العكر :
فتح الحسنى وغرفته على نفسه باب علمي لا يستطع رده لا هو ولا بعض المتنطعين من حفاة المخ الذين ذهبوا في هذا التهافت الواضح والضحل. ولا أدري هل تبحث عن عدم انحراف شرعي عقائدي وأنت أحد أفراد حزب الدعوة الفرع الإخواني الشيعي، وأدبياته واضحة وصارخة بانحرافات عقدية مستوحاة من سيد قطب.باختصار ووضوح أنت لست من أهل الاختصاص حتى ترى أو لا ترى.
ومع هذا نقول إن كان إشكالك على اللفظ والاصطلاح فقد قيل لا مشاحة في الاصطلاح, وان كان على المضمون فهو موجود بل وأكثر منه في مفاهيم (الخلافة والولاية والسفارة ) وغيرها, اذ جميع هذه العناوين تعطي للولي والسفير والوكيل صلاحيات الأصيل إلا ما خرج بدليل, ومساحة ولاية الفقيه عند القائلين بالولاية المطلقة واسعة جداً تشمل حتى التشريع كما نص السيد الحائري, وبالجملة فهي ممارسة لجميع صلاحيات المعصوم -ع- السياسية والفقهية والقضائية وو ولا يخرج منها ألا القضايا الشخصية والوجودية(على رأي من يتبنى الولاية الوجودية للمعصوم ).
هذا رأي فكري من جهة ..... ومن جهة أخرى انك بتناولك لهذه الأمور وتتبعك لهذه الثغرات الغير مقصودة كما رأيت وهي ردة فعل على قول المحاور للشيخ الطائي بأنك هل تقبل أن تكون وكيلا عن إيران أو القائد الخامنئي ؟ فرد عليه ببساطة وليس بتكلف وقال كلا : وإنما وكيل عن الله .... أراد انطباق لفظ وكيل كما يفهم منها المحاور وليس تأسيس لمنهج جديد أو مصطلح كما أردت بيانه من نشرك هذا الذي لا فائدة منه ...
ورد عن الإمام الصادق ع قوله يقول الله عز وجل في حديث قدسي ( المال مالي والفقراء عيالي والأغنياء وكلائي فإن بخل وكلائي على عيالي أذقتهم وبالي ولا أبالي ..) إذا كان الأغنياء وكلاء الله في المال ألا يكون العلماء كذلك وكلاء الله في العلم وإذا لم ينفقوه يحاسبهم الله ؟!
الحاصل :
وسوف اذكر لك ولغيرك ما قاله الإمام الخمينى فى ولاية الفقيه وأعلم يقينا أنك لا تستطيع تناول هذا ولو برأس قلم من قلمك المأجور والسبب أنت تعرفه جيدا ويعرفه كل من يعرفك وسيرتك افضح من أن تخفى ... انك لا تستطيع أن توجه كلمة لا للجمهورية الإسلامية ولا لرموزها، لأنهم هم أحد أولياء نعمتك .
وأقول لك : ولاية الفقيه المطلقة في كلام الإمام الخميني:
يقول الإمام الخميني: وإذا نهض بأمر تشكيل الحكومة فقيه عالم عادل فانه يلي من أمور المجتمع ما كان يليه النبي(صلى الله عليه وآله) منها، ووجب على الناس ان يسمعوا له ويطيعوا. ويملك هذا الحاكم من أمر الإدارة والرعاية والسياسة للناس ما كان يملكه الرسول(صلى الله عليه وآله)وأمير المؤمنين(عليه السلام)على ما يمتاز به الرسول والإمام من فضائل ومناقب خاصة.
ويقول ايضاً في «شؤون وصلاحيات الولي الفقيه» من كتاب البيع:
"... فيكون لهم في الجهات المربوطة بالحكومة كل ما كان لرسول الله والأئمة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين ولا يلزم من ذلك أن تكون رتبتهم كرتبة الأنبياء أو الأئمة(عليهم السلام) فان الفضائل المعنوية أمر لا يشاركهم(عليه السلام) فيه غيرهم.
وفي نفس الكتاب يقول الإمام: فالفقيه العادل جميع ما للرسول والأئمة(عليهم السلام) مما يرجع الى الحكومة والسياسة ولا يعقل الفرق، لان الوالي إي شخص كان ـ هو مجري أحكام الشريعة والمقيم للحدود الالهية والآخذ للخراج وسائر الماليات والمتصرف فيها بما هو صلاح المسلمين.
ويقول في موضع آخر:وعلى ذلك يكون الفقيه في عصر الغيبة ولياً للأمر ولجميع ما كان الامام(عليه السلام) ولياً له.
ويقول(رحمه الله) كذلك في موضع آخر: ثم ان المستحصل من جميع ما ذكرناه ان للفقيه جميع ما للإمام(عليه السلام)إلا إذا قام الدليل على ان الثابت له(عليه السلام) ليس من جهة ولايته وسلطنته بل لجهات شخصية تشريفاً له، أو دلّ الدليل على ان الشيء الفلاني وإن كان من شؤون الحكومة والسلطنة لكن يختص بالإمام(عليه السلام) ولا يتعدى منه.

كلام الخمينى(رحمه الله) هذا الذي ينبئ عن رؤيته فيما يخص ولاية الفقيه، جاء خلال درس خارج الفقه في النجف الاشرف لسنوات سبقت انتصار الثورة الإسلامية، وهذا الكلام ليس دفاعاً عن الشيخ قاسم الطائي لكنه تصحيحاً لبعض الأفهام التي ربما غاب عنها ان مبنى ( الولاية المطلقة ) والنيابة عن المعصوم -ع- الا فيما دل الدليل على اختصاصه بشخصه -ع- هو مبنى ذائع شائع ولا يغيب الا عن الجهلاء !
ختاما:

تحل علينا هذه الأيام ذكرى استشهاد سماحة السيد الشهيد الصدر الثانى، وهذه الذكرى لا يمكن لها أن تمر دون إحياء، والناس فى إحياء ذكراه لهم طرائق وسبل، فجماعة المرتزقة الذين تعايشوا على طعن العراق وطعن الحوزة وبيعها فى المزاد لا يمكن أن يمحى من عقولهم اسم السيد الشهيد الذى فضحهم ووقف لهم واعلن فى تحد وصمود وصبر وجلد أن للحوزة أصحاب ورجال صدقوا ما عهدوا الله عليه، ولم تنفع معه كل أنواع التشويه والتسقيط والتآمر حتى اشترك الجميع فى الداخل والخارج فى عملية اغتياله، وهم يحيون ذكرى اغتياله كل عام على طريقتهم ومن خلال غرفة تحكيم لندن وبيد كاتب هذه الغرفة السوداء جاء مقال الحسنى وكأنه يعيد قول يزيد :
لا خبر جاء ولا وحى نزل ......................


رايط الموضوع السابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=505525



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليعقوبى : مواقع التواصل الاجتماعي بين حسن الخلق وقطع الأرحا ...
- الإخوان المسلمون إعادة تصور حول التأسيس ((الحلقة الأولى))
- رحلة فى جلابية ستان
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ...........الحلقة ...
- عيد موحد وقيادة يعقوبية نجفية
- الطيب واليعقوبى متى يحين اللقاء
- ماذا تعنى مناورات روسية إسرائيلية فى المتوسط
- جومر : تسلط المحتوم على الإرادة
- من وحى خطاب المرحلة : المسجد بين الفقه الاجتماعي والانتماء
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الثلاثة ...
- اليعقوبى ورسالة الحقوق ............ برسم تعظيم الشعائر
- إيران والسعودية وخرائط المنطقة الجديدة 4/4 مصر والسعودية...ت ...
- إيران والسعودية وخرائط المنطقة الجديدة 3/3 مصر والسعودية... ...
- اليعقوبى : الفاطمية عنوان للكرامة الإنسانية ولعراق جديد
- روسيا تعلن استمرار الحرب .... فى شرق المتوسط
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...
- ايران : مجلسى الشورى و الخبراء من يحكم من
- سايكس بيكو ........ مائة عام من الحصاد
- ايران والسعودية .... بدلا من .... امريكا واسرائيل
- يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ... ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - يوميات التحكيم من لندن .. ردا على تخرصات - سليم - الحسنى ...... اليوم الثالث عشر (( نبش القبور))